الأربعاء, 13 حزيران/يونيو 2018 00:00

إعلان القدس

قيم الموضوع
(0 أصوات)

قتل 65 شخصاً بسبب الهجمات التي قامت بها إسرائيل ضد الفلسطينيين المتجمعين على الشريط الحدودي بالرصاص الحي والقنابل الغازية. وجرح 2500 شخص.

{يوم النكبة ( الكارثة الكبرى= اليوم الذي طردت فيه إسرائيل الشعب الفلسطيني من أراضيه}

تسبب هذا الهجوم الذي استخدم فيه القوة المفرطة ضد السكان المدنيين إلى رد فعل كبير من الجغرافيا الإسلامية. ولهذا السبب دعا رئيس جمهوريتنا السيد رجب طيب أردوغان لإلى اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي (OIC). تم قبول إعلان القدس في الاجتماع المنعقد في اسطنبول.

عناوين الإعلان هي كالأتي:

  1. نحن ندين بشدة العمل الإجرامي التي تنفذه إسرائيل في غزة. لقد ارتكبت إسرائيل جريمة وحشية بدعم من الولايات المتحدة.
  2. إن نقل السفارة الامريكية إلى القدس لا يغير من وضع القدس.
  3. يجب معاقبة هذا العدوان. يجب على الأمم المتحدة القيام بمسؤولياتها.
  4. الدول التي لحقت بالولايات المتحدة هم أيضاً شركاءٌ بالجريمة.
  5. يجب اتخاذ خطوات سياسية واقتصادية ضد الدول التي لحقت بالولايات المتحدة.
  6. يجب فرض قيود على الدول والشركات والأفراد التي لحقت بالولايات المتحدة.
  7. يجب تأسيس قوة حماية دولية من أجل الفسطينيين.
  8. يجب على وكالات الأمم المتحدة إنشاء لجنة تحقيق دولية.
  9. يجب إنشاء لجنة خبراء من قبل منظمة التعاون الإسلامي، ويجب أن يحقق في المجزرة.

 

حيث قال رئيس الجمهورية السيد أردغان: " ناقشنا في القمة الخطوة الأمريكية الغير القانونية. ولقد قيمنا الخطوات التي ستتّبع كأمةٍ ضد هذه الخطوة الغير المشروعة للولايات المتحدة الأمريكية في هذا الإعلان المشترك الذي تم قبوله. لقد لعنّا مرة أخرى إرهاب الدولة والفظائع والمذابح التي تطبقها إسرائيل. أؤكد مرة أخرى أننا سنظل دائما مع الشعب الفلسطيني في المعاناة والحزن والأيام الجيدة والسيئة. فلسطين ليست من دون صاحب، والقدس ليست من دون صاحب، وغزة أيضاً ليست من دون صاحب.

 

وإذ أشار السيد أردوغان إلى أنه تم تنظيم القمة الإستثنائية في مدينة اسطنبول بتاريخ 13 ديسمبر/ كانون الثاني 2017، حيث أكدت هذه القمة كعالم إسلامي على قدسية القدس والحريم الشريف، وأكد العزيمة على الإلتزام التاريخي لحمايتها. وقال إن إعلان الولايات المتحدة القدس عاصمة اسرائيل لا قيمة لها، وأضاف قائلاً: "هم فقط يعزفون وهم وحدهم يرقصون. إن هذا القرار الاستفزازي الذي يدمر عملية السلام ينتمي للولايات المتحدة والذي يعود مسؤلية مألاته إلى الولايات المتحدة في مجملها من البداية. بهذه الطريقة لقد عاقبت الإدارة الأمريكية الجانب الفلسطيني الذي أثبت مراراً وتكراراً أنها تريد السلام ".ونوّه الرئيس أردوغان أنهم بصفتهم رئيس الدورة الحالية لقمة مؤتمر التعاون الإسلامي قامو بعد الإعلان بمناشدة الولايات المتحدة والرأي العام العالمي حول قرار دونالد ترامب بإعتراف القدس عاصمة لإسرائيل، وأنهم أعتبروا القرار بحكم اللاغي وأكد أن القدس خطٌ أحمر.

 

"على الرغم من أن مسودة القرار حول القدس تم قبوله من قبل 14 دولة عضوة في مجلس الأمن إلا أن تم رفضه بسبب استخدام الولايات حق النقض الفيتو ضده. وبناءاً على ذلك، تم قبول مسودة القرار الذي طرحناه مع دولة اليمن في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 12 ديسمبر/ كانون الثاني 2017. على الرغم من الضغط الشديد والتهديد والابتزاز التي مارستها كلاً من الولايات المتحدة وإسرائيل، فقد اتخذ هذا القرار بأحرف من ذهب في تاريخ البشرية. إن الدول السبعة من أصل تسع دولٍ هي دولٌ أنا شخصياً لم أسمع بها حتى، بينما الدول 128 هي دولٌ لها وزنها على مستوى العالم." يعود مسؤولية نتائج هذا القرار الاستفزازي الذي يدمر عملية السلام بشكلٍ كامل بالدرجة الأولى للولايات المتحدة. بهذه الطريقة تكون الإدارة الأمريكية عاقبت الفلسطينيين الذين صرحوا مراراً وتكراراً أنهم يريدون السلام. لقد كافئت الولايات المتحدة بهذا القرار اسرائيل التي احتلت وطن الشعب الفلسطيني وقامت بحصارهم وبناء المستوطنات الغير الشرعية والتي لم تمتثل لتعهداتها تجاه حل الدولتين.

 

" اليوم أؤكد لكم أنه يجب إرسال قوات حفظ سلامٍ دولية إلى الشعب الفلسطيني الذين يضحون بأطفالهم الصغار لمواجهة الإرهاب الإسرائيلي، يجب أن يوفر لهم الحماية بما في ذلك إرسال قوات حفظ سلام دولية." {" هناك شيء أنا لم أفهمه. ترامب جمهوري، أليس كذلك؟ من قبله بوش؟ هو ايضاً كان جمهورياً. لكن بوش السابق استخدم على وجه الخصوص التعبير التالي؛ "ماذا هو رايكم بحل الدولتين؟". نقول "نعم،"، وأعطى التعليمات لكولن باول أمامي، "سوف تتابع هذا العمل شخصيا." من ذلك اليوم وهذا اليوم انظروا ذلك الجمهوري قال هكذا لكن الجمهوري الحالي مع الأسف يقف مع الإحتلال.}

 

"نرفض مرة أخرى قرار الولايات المتحدة بخصوص القدس." ونقول "يجب على المجتمع الدولي ، وخاصة مجلس الأمن الدولي ، الوفاء بالتزاماته القانونية فيما يتعلق بفلسطين ".

القرار رقم 478 لعام 1980 هو قرار من مجلس إدارة الأمم المتحدة الذي يلغي قرار إسرائيل بضم القدس وإعلانها عاصمة لها. قبلت الأمم المتحدة التي تأسست عام 1945 عضوية إسرائيل التي أعلنت استقلالها في عام 1948، شريطة أن تعترف بقرار الأمم المتحدة رقم 194، والذي ينص على عودة الفلسطينيين الذين بقوا خارج أوطانهم بعد الحرب العربية الإسرائيلية بين عامي 1947 و 1948، ودفع التعويضات لهم. أعلن الأمين العام الجديد للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، في 5 حزيران / يونيو من العام الماضي أن الوقت قد حان لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ، أخذ الذكرى الخمسين للحرب العربية الإسرائيلية عام 1967 في الحسبان. وأضاف أن بقاء مرتفعات الجولان العائدة لسورية والضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة تحت الاحتلال الإسرائيلي جلب أعباء بشرية ثقيلة على الشعب الفلسطيني.

عندما هاجمت إسرائيل غزة دون سبب في عام 2008؛ في الأحداث التي وقعت بين 27 ديسمبر 2008 و18 يناير 2009 ، تم قصف وقتل 1،400 من شعب غزة من قبل الجنود الاسرائيليين.في نفس الصراعات، قتل 13 جنديًا اسرائيليًا. تأسست لجنة التحقيق حول هذا الحدث. تم تعيين ريتشارد غولدستون اليهودي الأصل على رأس هذه اللجنة. في التقرير رقم 574 المتوازن حول غزة والذي يحمل توقيع الأعضاء الثلاثة، ذكرت اللجنة أن إسرائيل "إستهدفت المدنيين، واستخدمت القوة الغير المتكافئة"، مع إتهام الجانب الفلسطيني ببعض الاتهامات التافهة.

 

 

 

 

بيان القدس 2

 

ستواجه الإدارة الأمريكية والاسرائيلية أزمة شرعية قاسية في المستقبل. لدينا "دولة مارقة مسعورة" لا تعترف بأي قرار تتخذه الأمم المتحدة ، ولا تأخذ التقارير بمحمل الجد، ولا تعترف بها...

وافق ريتشارد غولدستون رئيس الوفد الذي أعد تقرير غولدستون على هذا التقرير على الرغم من كونه يهوديا، "وذلك بسبب الفشل في احتواء الرمح ضمن الكيس" الذي تضمن أحكاماً إتهامية خطيرة جدا ضد اسرائيل. يظهر بعض الاتهامات التافهة ضد الشعب الفلسطيني عن أنها دفاع شرعي عن النفس، وبعضها استفزازات اسرائيلية. وفقًا لهذا التقرير، فإن إسرائيل مذنبة بشكل كامل. قامت اسرائيل بفعل كافة العراقيل أثناء العمل أعضاء اللجنة، في محاولة لمنع ظهور الوقائع. عمل كل من بنيامين نتنياهو والحكومة الاسرائيلية كل ما بوسعهم لزعزعة مصداقية اللجنة من خلال الصحافة واللوبي.

İnsan Hakları İzleme Örgütü'nden Julie de Rivero, İsrail’in tasarıyı asıl amacından saptırılabileceği görüşünü dile getirdi.

Julie de Rivero " Goldstone raporu altı ay içerisinde güvenilir soruşturmalar yürütmedikleri takdirde bu işten bir sonuç çıkmayacağını, suçlar ve suçluların unutulup gideceğini belirtti. İsrail ve Hamas'ı Uluslararası Savaş Suçları Mahkemesi'ne götürmek gerektiğini söyledi. İsrail’in kasti ve provokasyon yolu ile işlediği suçlar Hamas’ın yüzlerce katı olduğu için bu işten esas zararlı çıkacak olan taraf İsrail olacaktı. Nitekim Raporda yere alan suçlar şöyle özetlenmiştir:

Sivil ölümler kadar vahim olan, sivil konutların da İsrailli askerler tarafından yaygın bir şekilde tahrip edilmiş olmasıdır. Goldstone’un tespitlerine göre, “3 bin 354 ev tamamen, 11 bin 112 ev ise kısmen” yıkılmıştır. Yıkılan binalar içinde 280’i okul ve anaokuludur.

El Maqadmah Camiine atılan füze 15 kişiyi öldürmüştür. Hastaneler ve hatta ambulans garajları bile bombalanmıştır. Rapor, delilleriyle birlikte bu örnekleri sıraladıktan sonra bu gibi eylemlerin savaş hukukuna ilişkin Dördüncü Cenevre Sözleşmesi’nin ağır ihlalini oluşturduğunu belirterek, “askeri zorunlulukla gerekçelendirilemeyen hukuk dışı ve keyfi tahribat savaş suçu sayılır” hükmünü veriyor. Rapor, “İsrail’in yalnızca askeri hedeflerin peşinde olmadığını, aynı zamanda sistematik bir şekilde sanayi ve gıda altyapısını, su tesislerini, kanalizasyon ve arıtma tesislerini de yıktığını belgeliyor”. İsrail, Gazze’de faaliyette olan tek un değirmeni olan Al Bader’deki değirmeni de hava saldırısında vurmuş, ayrıca buldozerlerle bir tavuk çiftliğinde kümesleri yerle bir edip 31 bin tavuğu telef etmiştir. Goldstone Raporu, aynı zamanda “İsrail hükümetinin bazı eylemlerinin, yetkili bir mahkeme tarafından insanlığa karşı işlenen suçlar olarak kabul edilmesi gerektiği” görüşünü ifade etmiştir.

İsrail’in BM Daimi Temsilcisi Büyükelçi Gabriela Şalev, raporun ''İsrail'e yönelik nefret duygularıyla'' hazırlandığını ve “terör kurbanı İsrail halkına karşı yeni bir kampanyanın parçası olduğunu” iddia etti. İsrail Ordusu’nun işkence ve bazı insanlık dışı eylemleriyle Cenevre sözleşmelerini ihlal ettiği de rapordaki İsrail'e yönelik suçlamalardan bazılarıdır.

Goldstone ve ekibi, İsrail ile Hamas'tan savaş suçu işlendiklerine dair iddialarla ilgili 3 ay içinde kendi iç soruşturmalarını açmalarını talep ediyor. Bunun yapılmaması durumunda BM Güvenlik Konseyi'nin devreye girmesi isteniyordu.

İsrail’in eylemleri gerçek manada “savaş suçu” ve bazı durumlarda “insanlığa karşı işlenmiş suç”=SOYKIRIM kategorisindedir.

Eski İsrail Başbakanı İzhak Şamir şöyle diyordu: “Terörün bir savaş yöntemi olarak kullanılması engellenemez… Bizim için terör, bugünkü koşullarda siyasi bir savaşın bir parçasıdır.” Siyonistler, Filistin’de terör estirmeye 1920 yılında başladılar, sırasıyla üç terör örgütü kurdular: Haganah Çetesi (1920-1948), İrgun Çetesi (!931-1948) ve Stern Çetesi (1937-1948). Siyonistler, 1948’den günümüze kadar da terör eylemlerini hiç durdurmadılar.

İsrail’in Cenin Mülteci Kampı Katliamı -3 Nisan 2002

Batı Şeria'nın kuzeyindeki Cenin mülteci kampına saldırdı. İşledikleri cinayetin görülmemesi ve insani yardımın yapılmasını engellemek için bölgeye doktorların ve ambulansların bile girmesine izin vermediler.

Bundan önce Lübnan’da gerçekleştirilen 16 Eylül 1982'de Sabra ve Şatilla kamplarına yapılan saldırılar: "Yabancı gözlemciler cumartesi günü Şatilla'ya geldiklerinde, gerçek bir kâbusla karşılaştılar. Kadınlar şişmeye başlamış cesetlerin başında ağlıyordu, bütün sokaklar mermi kovanlarıyla doluydu. İçlerinde insanlar bulunan evler buldozerlerle yıkılmış, yerle bir edilmişti. Delik deşik duvarların diplerinde, kurşuna dizildikleri belli olan cesetler gruplar halinde yığılıydı. Sokaklar ise görünüşe göre kaçmaya çalışırken vurulan insanların cesetleriyle doluydu".

Yine ikisi de Amerikalı gazeteciler olan Ralph Schoenman ve Mya Shone, katliam hakkında araştırma komisyonuna verdikleri ifadede şöyle diyorlardı:

"18 Eylül 1982 cumartesi, yani katliamın son günü Sabra ve Şatilla'ya geldiğimizde, her yerde vücutlar gördük. Balta ve bıçaklarla parça parça edilmiş kurbanların fotoğraflarını çektik. Bu insanların sadece pek azı silahlıydı. Kiminin kafaları parçalanmış, gözleri oyulmuş, boğazları kesilmiş, derileri yüzülmüştü. Bazılarının iç organları dışarı çıkartılmıştı. Katiller Filistinlilerin evlerini yağmalamaya bile vakit bulmuşlardı." (Bununla ilgili resimler)

                                     

 

              

 

 

 

 

 

قراءة 1636 مرات آخر تعديل على الإثنين, 03 أيلول/سبتمبر 2018 13:21
الدخول للتعليق