مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : حزيران/يونيو 2015

الأرمن ان حالة التكيف التي كانت اعتبارا من الحقبة السلجوقية العظمى منذ عام 1890 تحولت الى حالة فتنة. بعد الحرب العثمانية الروسية في أعوام 1877 – 78 قامت روسيا في البدء بتحريض الأرمن بهدف احتلال بعض المدن المتواجدة في شمال – شرق الأناضول ضد العثمانيين. وكانت في تلك الفترة تقوم بتنظيم الكاثوليك في فرنسا. وعلاوة على ذلك كانت انكلترا قد بدأت بدعاية البروتستانتية على الأرمن, وفي هذه الأثناء بدأ التطعيم بالمشاعر الانفصالية. قاموا في عام 1888 بمحاولة فاشلة في مدينة فان, وفي النهاية تمكنوا من النجاح في اظهار تمرد في مدينة ارزروم في عام 1890. وفي نفس العام قام الأرمن الانفصاليون في استنبول بقتل بعض الأرمن المؤيدون للدولة العثمانية[13]. ومن خلال التحريض الذي كان من قبل فرنسا و انكلترا و روسيا فان تلك الفتنة حولت الأرمن الى أعداء بين بعضهم البعض وفق المذاهب الكاثوليك و و الأرثوذكسية و الرسولية .

الثلاثاء, 23 حزيران/يونيو 2015 00:00

الجندي و القيم المعنوية (2نيسان2015)

الجيوش ينبغي أن تكون متدينة

( 02 نيسان 2015 )

1-      ينبغي أن يكون الجندي متدينا

 بين المهن لا توجد مهنة مثل مهنة العسكرية لأنه ينبغي عليه أن ينفذ وظيفته و مهمته وإن كان ذلك على حساب حياته.

 ان من لا يؤمن بالشهادة ولا يفكر بما بعد الموت ,والانسان الذي لايؤمن بما سيفوز به من الجنة و الحياة الأبدية مقابل التضحية بحياته من أجل الوطن وقيم الدولة المادية و المعنوية ومن أجل الدين و الامة. هل يمكن أن يفدي بحياته في المعركة من اجل القيام بمهمته ووظيفته ؟

 ان الانسان الذي لا يملك مشاعر الاسلام ومن لا يعرف حكم الشهادة ولا يوجد فيه شعور الايمان بالآخرة, هل له أن يعد من أجل التضحية بحياته بكل محبة ؟

 مما لا شك فيه بأن الانسان الذي لا يمكنه تخيل الموت سيكون محروم من القوة المعنوية التي ستزيد أضعاف مضاعفة لقوته المادية ضد الأخطار التي ستهدد حياته.

 ان المهنة العسكرية من جانب المسؤوليات التي يتحملها, بامكاننا ان نقول بأنها تأتي على رأس المهن التي ينبغي ان يكون منتسبيها من المتدينين.

 من اجل اتمام المهمة في الظروف الاستثنائية في الحرب و من أجل ان يكون صاحب للقوة المعنوية التي يحتاجها, بغض النظر عن الانتماء الديني يجب أن يكون جنود الدولة من المتدينين.

ينبغي أن لا ننسى حقيقة و امكانية تطبيق كلمة أردوغان في دافوس " دقيقة واحدة ", التي كان لها تأثير أكبر من كلمة الرئيس السابق للجمهورية الايرانية أحمدي نجاة " بأننا سنمسح اسرائيل من على الخريطة ", وكانت كلمته " العالم أكبر من الخمسة " التي كان لها تأثير اكبر من شعار " تصفية الأمم المتحدة, ازالة حلف شمال الاطلسي ". 

 

لايمكنني استيعابه لأنني مسلم

يتم انشاء الحالات وفق ادارك الامبرالية العالمية:

في حال سنقوم بتفصيل المفهوم قليلاÖ الادراك: هي مجموع الأعمال المقامة تحت اسم التأثير على اقناع خيارات الناس والتي تعطى بلا تفكير. أما القضية : هي الأسباب التي استندت بعض الاحداث اليها أو النتائج التي حصلت عن طريق تلك الأسباب, في الواقع تعني هي جوانب الحقيقة و الحادث نفسه.

مثلما كان تاريخيا فان الدول التي تدعي السيادة قاموا بانشاء الواقعات وفقا للادراك. أخيرا ينبغي قراءة الهجوم الذي تم في فرنسا على شارلي هيبدو على أنها عملية مصممة. هذا الحدث كانت الرسالة المراد اعطائها الى ادارة فرنسا أولا و الثانية المجتمع الغربي الذي لديه القدرة على التحول الى الاسلام, وكنتيجة لكل مسلمي العالم.

كما هو معروف تسارع الاعتراف بدولة فلسطين في أوروبا. أولا السويد ومن بعدها المملكة المتحدة و اسبانيا و ايرلندا آخرها كانت فرنسا التي دعت الحكومة من خلال البرلمان بالاعتراف بدولة فلسطين.

 

نشر في أوروبا

مقدمة

في مقالتي بعنوان " علم النفس الاجتماعي و مشكلة الادارة التي لم تتغير في العراق و سوريا " وبأخذ العراق مثالا فانه في الشرق الاوسط مصدر الشدة / العنف من الهيمنة المحلية و المحتل, وقلنا بأن شرط المظلومين " الطريق الوحيد العنف ". وقد ركزنا اهتمامنا على التكوين و الهيكلية الاجتماعية – النفسية في الشرق الأوسط.

قبل فترة قريبة في فرنسا سمعنا عن الهجوم الدموي الذي نُفذ على مركز مجلة شارلي هيبدو الذي قامت بالرسوم المسيئة للرسول محمد ( صلى الله عليه و سلم ). وفقا لأحدث مفاهيم الحداثة كان التصور في الغرب كما يلي : " حرية التعبير العلمانية " المظلومة في مواجهة " الارهابيين المسلمين " الظالمين. أما في العالم الاسلامي حتى لو كان العدد قليل هناك من كان ينظر بعين التقدير للمهاجمين.

من جهة تعني الاساءة للمقدسات تحت اسم حرية التعبير. ومن جهة اخرى القيام بالارهاب بشكل جريمة باسم الدفاع عن المقدسات. هذا الحدث في نطاق هذا الموضوع سيكون بشكل متمم لمقالتي السابقة لكن هذه المرة تتطلب من الغرب تكوين و هيكلية اجتماعية – نفسية جديدة.