الجمعة, 10 كانون2/يناير 2020 00:00

الذين لا يستطيعون رؤية هدف ASSAM ...

كتبه
قيم الموضوع
(0 أصوات)

لقد دخلت الجغرافيا الإسلامية في حصار إرهابي منظم. خاصة في ربع القرن الماضي، تم فتح العديد من الجبهات الإرهابية واحدة تلو الأخرى المتعاقد عليها.

وصلت الطوائف والأعراق المختلفة لمرحلة تخنق بعضها البعض. المسلمون الذين تمزقت مثلهم الأعلى ووحدتهم، يتم كسر إحساسهم بالتضامن وإمكاناتهم المقاومة بالإرهاب.

الجغرافيا الإسلامية المرهقة، يريدون أن تنهار بعمليات شرعية لمكافحة الإرهاب. إذا لم يتم القضاء على هذا التهديد الخارجي المضاف إليه الإرهاب من خلال رد فعل مشترك، فسيتم جعل الدول الإسلامية ضعيفة واحدة تلو الأخرى. مع الأسف يتم تفعيل مشروع إخراج خمسة عشر دولة جديدة من خمس دول إقليمية، بكل وحشية وبلا رحمة.

"هذه التي تسمى الحضارة تجعل المرء سفيهاً وعديم الأخلاق" هذا التعبير بريء وغير كافي في وصف هذه الوحشية.

"إن العديد من هذه الحضارات، اذا انقلبت داخلها إلى الخارج، ستظهر بهوية تشبه أي شيء آخر غير الإنسان، يرتدي جلود الذئب والدب والأفعى والخنزيروالقردة.لأن القصف المنهجي للمستشفيات والمدارس والمدنيين وقتل المئات لا يمكن أن يكون من عمل الإنسان.

لم يعد حياة أي شخص وبلده في أمان، في هذه المنطقة التي هي تحت تسلّط القوى التي جعلت من الاستعمار مهنة لها.

تحت قيادة الكنيسة، نواجه عقول الدولة الغربية التي جردت من التنظيم الوحشي الذي يبارك الحرب.يجب الآن انتفاضة كل دولة في المنطقة وبسرعة، ضد الوضع المهيمن القائم على شعوب آسريقيا.

يجب الخروج من صمت الموت وتشكيل رأي عام مؤثر له ردة فعل سريع.وإلا، "الوحشية والغفلة ستجعلك متشتتاً بالاستلقاء في صحراء الغفلة وأنت تغمض عيناك" هذه النتيجة لا مفر منها.

لا يمكننا أن نخرج من مسار القرآن الكرين وأن نسقط على التراب مثل القطرات الماء التي لم تتوحد. وإلا البؤس وحضارة الشهوات ستمتصك وتبلعك مثل التراب. " أصوات خطى هذا التحذير الصادم الذي وجهه بديع القرن بعد الحرب العالمية الأولى، تنسمع مرة أخرى بعد قرن.

لو نجحت محاولة 15 يوليو/تموز، لكانت القوى الدولية قد أنهت عمل المنطقة إلى حد كبير. من بعدها كانت ستبقى الأشياء التي يجب القيام بها مع ضربات الفرشاة الصغيرة. وكانوا سيحولون هذه الأعمال الى الحروب الأهلية من أجل تنفيذها. لن يتخلوا عن إصرارهم قبل الحصول على هذه النتيجة.

عداء تركيا غير المنطقي، بلغت ذروتها في الغرب وسبب الإسلام فوبيا، هذه المقاومة التي يواجهونها. على الرغم من أنهم استخدموا جميع مركباتهم المسلحة وغير المسلحة، الملائمة للاستخدام، لم يستطيعوا أخذ تركيا لاحتياطاتهم.

حتى انتصار(ثلاث) عمليات جرت في سوريا، بفراسة دولتنا والمؤسسة السياسية التي تدير هذه السلطة وأخذ المنطقة الجنوبية تحت السيطرة من خلال الاتفاقات على الطاولة، الاتفاق مع الدولة الشقيقة ليبيا والتحركات التي تم القيام بها في منطقة البحر الأبيض المتوسط ...

إن الكفار الأوروبيين ومنافقي آسيا، لقد جن جنونهم بعدما فهموا أنه لا يمكن اتخاذ قرار في الجغرافيا الإسلامية بدوننا ...!

إنهم في حالة من الذعر ويتجهون نحو النهاية من خلال الصراعات الداخلية. علينا أن نخلق كأمة وملة وحدة من الشعور والقوة، بعدم فقد الاعتدال، والوقوع الى الإحباط التي وقعوا هم فيها.

بعد مرور مئة عام على الحرب العالمية الأولى، يجري البحث عن صيغة مشاركة جديدة في الشرق الأوسط.مطلوب ما يسمى بـ "النظام العالمي الجديد" على يد الإرهاب ولكنهم أدركوا الآن أنهم لا يمكنهم القيام بخطة بدون تركيا...

لقد فهموا شيئًا آخر أيضاً ...! هناك ناس يفكرون ويقضون وقتًا من أجل الجغرافيا الإسلامية...يعتقدون أنهم سيهزمونهم بخلق عمليات الذهنية الجديدة،في حين هنا ناس" الأتراك المتحمسين" الذين يجتهدون بتنسيق مركز البحوث الاستراتيجية ASSAM وعدنان باشا، ركبوا الأحصنة واجتازوا أوسكودار ومنذ ثلاث سنوات تستمر المؤتمرات والاجتماعات بشكل مكثف بينما عشاق الوطن في بلادنا يتجمعون حول هذه الدائرة مع المؤتمر الأخير، دخلت المنظمات المجتمع المدني والجامعات في 41 دولة إسلامية هذه الدائرة بحماسة ما يجب أن نفعله نحن أيضاً ...

يا كفار الغرب ومنافقي آسيا كل ما تفعلونه بعد الآن ليس له نتيجة ...هل يترك مالك الكون محبين في الأرض وحيدين...؟ قافلة الأمل والإخوة خرجت الى الطريق ... على وشك الوصول إلى القطار مكان الجنة هدف المدينة لحضرة عبد الحميد هان وهذه الأمة التركية ... على وشك الوصول إلى مركز القيادة الرئيسي لهذا القطار ...

هنيئاً لك يا عدنان باشا... خرج الآلاف على الطريق من ورائكم من أجل رفع راية " الاتحاد الإسلامي" في كل زاوية حرجة ننتظر منكم أخبار مفرحة رغماً عن أنف البط المرتبكين وأصحاب الغفلة ومشاهير الوسائل التواصل الاجتماعي...

آمل، بإذن الله ... سيتم تأسيس عالم جديد يناسب البشرية ونحن ASSAM، ASDER، TGTV، İDSB، IHH، İMH،إلخ.. سنكون في مركز هذا العالم.

"هل يمكنك إعطاء احتمالية ما بعد هذه الشتاء ...؟"

لم نقل "نعم" على هذا السؤال قبل قرن. لأن "كل شتاء له ربيع، كل ليلة لها صباح". هنيئاً لأولئك الذين يعرفون ذلك الربيع دون أن يفقدوا الأمل وأولئك المستعدين لذلك الربيع ...

محمد قانماز

قراءة 1050 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 02 حزيران/يونيو 2020 13:54
الدخول للتعليق