طباعة
الإثنين, 03 تشرين2/نوفمبر 2014 00:00

حقيقة الولايات المتحدة الامريكية وداعش

كتبه
قيم الموضوع
(2 أصوات)

ان داعش حتى يومنا هذا تعتبر النسخة الجديدة من الفيروس في نقطة التبعيد عن الاسلام. وان هذا الفيروس سيواصل في تطوير نفسه حتى يوم القيامة. ان أسهل طريقة للتعامل مع هذا الفيروس هو تنشيط الجهاز المناعي.

الشرق الأوسط لم يهدأ من بعد الحرب الاعراقية – الايرانية. ففي كل مرحلة كانت تحت الفوضى و الدم. المؤمن التي كانت وظيفته جلب السلام و الاسلام للعالم للأسف أصبح يتقاتل مع أخيه. أشعر نفسي كمسلم وكأني مثل الديك الذي خرج في دائرة الملعب العالمي الذي يشاهده الملايين.

فيما نحن نتقاتل وسط الدماء فان المشاهدين في الاطراف يهتفون بكل سعادة. ان الايرادات التي يتم جمعها لنا منها حجم كف اليد من الذرة . والكعكة الكبيرة لهم.

حتى لو خرج شخص و قال ياأيها الاخوة لا تتقاتلوا وترموا بأنفسكم من أجل البرابرة فان الديكة لا تفهم بلغة البشر فعودا لرشدكم.

هناك عدة أشخاص مدركين للموضوع ومن خلال لفتتهم التي هي ردة فعل عندما يتعرضون لآلاف حالات الظلم فيبقون تحت الغبار و الدخان في كل مرة. حتى يومنا هذا من يقول بأنه " ستأتي الشريعة وتقطع الايدي " لم يكن محقا بشكل قاطع. فلم يقطع لا يد و لا رأس أحد. وعلاوة على ذلك فهم تعلقوا بالاخطاء و الاسراف بشكل اكثر تحرري.

ان الاسلام هو عبارة عن هيكلية لا تُسحق نملة داخلها بقيت بأيدينا على انه دين يفصل الرؤوس. ان الوجه المضحك للشيء ان آباء هذا الفكر هم كلهم من غير المسلمين.

الابداع هو جلب الديكة الى الحلبة. بعد جلبهم ليس من الحقيقة القول لاينبغي أن يقوموا بهذا. بعد بدأ النزال وبعد تلطخ الديكة بالدماء ومن أجل ان يكونوا اكثر قوى في النزالات الاخرى يتم استدعائهم من قبل معلميهم الكبار لمدة هذا كل شيء.

الولايات المتحدة الامريكية ومع اتباعها أتوا من أجل فصل المسلمين و اقامة الصلح بينهم. ما المصداقية.الهدف هو أخذ من سقط من دون اي ضربة الى غرفة الملابس و جلب متقاتلين جدد الى الحلبة. ان محاولات التسليح يقومون بها الآن تحت مسميات الخطاب الانساني.

ثم انظر يقولون كم هم من أناس ناكري الجميل ثم يرجحون مشاهدة الصراع بعد مدة من دون التدخل. انها حلقة مفرغة. مثل برنامج الحاسب الآلي الشرق الاوسط = غرفة الاسلام بالمقابل نقطة انسان = ارهاب في ذلك الوقت اذهب الى النفط.

هل الانسان يغضب لعدوه ؟ ان الملاكمين اللذين يصعدون الى الحلبة يتقاتلون حتى يرجع الحمار من الماء, وعند انتهاء المباراة: يقول " أشكرك إنك ضربتني بشكل جيد " و يتعانقون مع بعضهم البعض بشكل جيد. لم أرى انزعاج الملاكمين في يوم من الأيام.

ولكن لو قام انسان بضرب صديقه على رقبته يقول يا الهي لقد ضربتني و يقاطعه لسنوات. الآن مثلما تقولون أسمع " هذا ليس مخلل النعناع ولا الملفوف " ربما تكونون على حق. لكن للأسف ما يطلب القيام به مع المنظمة الارهابية التي تدعى داعش فهو ليس بشيء مختلف عن هذا. خرجنا الى الوسط كمسلمينو المدد من الكفار. وهو يتمتع بمشاجرتنا مع بعضنا البعض بشكل جيد.

بذريعة داعش يقومون بتسليح كل المجموعات. للأسف نحن نبقي مشاهدين لهذا الوضع. فان المجموعة البشرية التي تعي لهذه الاختلافات هي تحت تهم الفساد. على الرغم من ان خدماتهم و مشاريع هؤلاء البشر ظاهرة في الوسط حتى لو انهم قاموا بهذا الفساد فان الضرر الذي قدموه لاقتصاد البلد لم يبلغ مجموع عشر طائرات F-16. فهو اكثر من مجموع الرصاصات و الذخيرة والتي لا يمكن ان تضاهى.

ان داعش حتى يومنا هذا تعتبر النسخة الجديدة من الفيروس في نقطة التبعيد عن الاسلام. وان هذا الفيروس سيواصل في تطوير نفسه حتى يوم القيامة. ان أسهل طريقة للتعامل مع هذا الفيروس هو تنشيط الجهاز المناعي. ان الانسان عندما يعيش بعيد عن قيمه يضعف و يقوض جهازه المناعي. وهذا يأتي في معنى نجاح هذا الفيروس من خلال التجديد الذاتي.

لذلك... اعرفوا من يكون المتضرر من هذا الوضع. هل أنت من خلال الصراعات بقيت مقابل أخاك ؟ أم المنظم الذي يجني من  ملايين الليرات عندما تقتل أخاك ؟

ان اللذين يقولون لا يمكن طلب المدد من الاموات تمنوا المدد من مصطفى كمال المتوفي. النبي صلى الله عليه و سلم جعلهم  يقفون وقفة احترام لمن لايقول عن اصحابه " رضي الله عنهم ". واللذين يقولون بأنه لا تقام الصلاة في الشارع فهم نقلوا غرف نومهم الى الشارع.

لسنوات: " عادت الأصولية, وأتت الشريعة." ان بلدنا لم يتمكن بالتقدم الاقتصادي من خلال الصراخ. والآن حمام الدم المستمر و المتزايد و الاهانه و النهب لمحلات أعراقهم فنحن نعمل مع السلطة لفتح طريق و العمل لتامين الاستقرار الاقتصادي ضمن الدائرة.

ان النقطة التي تم الوصول اليها في آخر 10 سنوات لن يتم الوصول اليها بعد 60 عام من قيام الجمهورية. فنحن الى الآن في حالة حرب مع قميصنا. استيقظوا اخوانا الى متى سنظل نتقاتل مع  بعضنا البعض. أنا تعبت و أنت تعبت. لكي لا تتعب أجيال المستقبل ! على الأقل هؤلاء لا يتحاربون ...!

قراءة 4596 مرات آخر تعديل على الإثنين, 03 تشرين2/نوفمبر 2014 15:59
الدخول للتعليق