طباعة
الأحد, 20 شباط/فبراير 2022 19:31

الرد على علي سيرمين ومينا كوكجة كيريكانات

كتبه
قيم الموضوع
(1 تصويت)

انضم كل من علي سيرمين ومينا كوكجة كيريكانات إلى القافلة للتعبير عن آرائهم حول صادات وأصّام.

ولنفترض أن الشبان هم أغرار يفعلون كل شيء من أجل الشهرة ولذلك يرتكبون الأخطاء، أتفهّم ذلك. ولكن الشيء الذي يصعب عليّ فهمه هو أنه كيف لصحفيين مثل سرمين وكيريكانات مَن هم مِن أصحاب الخبرة أن يقعوا في مثل هذه الأخطاء.

على الرغم من أنه لا يستحق كتابة الرد للشباب، إلا أنني شعرت في قلبي بالحاجة إلى تقديم الرد لهذين الكاتبين الخبيرين.

كتب علي سيرمن، في زاويته في صحيفة الجمهورية بتاريخ 21 يناير/ كانون الثاني 2022، "قصة وصاية أخرى"، على الرغم من أن اسمها الحقيقي هو "جيش الظل"، حتى أنه أخطأ في كتابة اسم الكتاب وقال "جيش الظل التابع لحزب العدالة والتنمية" وأشار على الكتاب المعني. من المتوقع أنه واثقًا جدًا من أصدقائه الشباب؛ لذا لم يشعر بالحاجة لتأكيد ما كتبوه على موقع أصّام. بصراحة، لم أر أنه يليق هذا الأمر بصحفي بهذه الخبرة أبداً. لم أستطع أن أفهم لماذا خاطر بالإضرار بسمعته المتراكمة على مر السنين، فقط لدعم أصدقائه الشباب.

ما هو موجود على موقع أصّام الذي أعطيت الرابط (1) أدناه:

"ثالثا. اللغة الرسمية والعلم وعاصمة كونفدرالية الدول الإسلامية آسريقيا؛"  

على الرغم من أنه تمت الكتابة في "المادة 6- اللغة الرسمية لكونفدرالية الدول الإسلامية آسريقيا ولون وشكل العلم ومركز الحكم يحددها مجلس النواب لكونفدرالية الدول الإسلامية آسريقيا." فكيف يمكن لسيرمين أن يكتب: “مشروع آسريقيا الهادف إلى دولة إسلامية تحكمها الشريعة، لغتها العربية وعاصمتها اسطنبول" ...؟

هل بدا من المناسب أن يقع صحفي صاحب خبرة لسنوات في مثل هذا التسلل الواضح؟

اسمحوا لي أن أشرح كيف وقع سيرمين في هذا الخطأ؛ وهو من خلال الاعتماد بشكل كبير على أقلام الشباب، إذاً فلماذا ارتكب الشباب هذا الخطأ، لأنهم أيضًا لم يحدّثوا أنفسهم فوقعوا بالخطأ. تلك هي الكلمات الأولى التي كتبناها. حيث إنه عندما أُسيء فهم ما كتبناه واستخدمه شخص ما كمواد للتشويه، قمنا بتغيير هذه التعبيرات وكُتبت النسخة النهائية على موقعنا الإلكتروني كما ذكرت أعلاه.

لم يفهم أيضاً البروفيسور إرسان شان تمامًا هذه المشكلة حيث إنه سألني هذا السؤال في بث مباشر على قناة CNN Türk ذات مساء. لم تستطع مقدمة البرامج باشاك شانغول فهم الحادث تمامًا وطلبت مني أن أوضح قليلاً هذا الموضوع وشرحت الأمر بالتفصيل. هذا البرنامج محفوظ في أرشيف CNN Türk.

ما لا يفهمه هؤلاء الكتّاب ذوو الخبرة أو لا يريدون فهمه هو أن؛ البديل عن الاتحاد الأوروبي، الذي طرحته أصّام، هو إنشاء الوحدة. وقمنا بتسميتها آسريقيا. نحن نتحدث عن وحدة. يقوم هؤلاء الأفراد أيضًا بتكوين تصورًا بأننا نريد تغيير دستور جمهورية تركيا. ولكن، لا علاقة لذلك، إذا قرأوا ما كتبناه على موقعنا بشكل صحيح، فسيفهمون المشكلة بوضوح. أنا حقًا لا أفهم لماذا لا يقرؤون ما هو مكتوب بشكل صحيح.

إضافة إلى ذلك فإن محاولة هذا الصحفي صاحب الخبرة، تكذيب السيد عدنان باشا الذي أجاب على سؤال كوبرا بار بـ “لا، لم نتلق أي دعم" وذلك باستخدام ألعاب المنطق، لم يلق به أبداً.

انظروا، تقوم أصّام بعقد مؤتمرات الوحدة الإسلامية، وتحاول الحصول على دعم رعاية من المنظمات المحلية والوطنية لهذه المؤتمرات، تمامًا مثل جميع المنظمات غير الحكومية المحلية والوطنية. ما الذي يمكن أن يكون أكثر طبيعي من ذلك؟ تعمل الجمعيات على رسوم العضوية والتبرعات. فيما يخص بمن هم وكم عددهم فإنهم مقيدين في جمعية أصّام بشكل واضح وصريح. الحمد لله فإن جباهنا صافية لا بقع لدينا. أستطيع أن أقول بكل فخر أننا لم ولن يتم تمويلنا أبدًا. ولا سيما؛ لم نمر حتى بجانب أموال سوروس والموروس الذين حاولوا تقويض مصالحنا الوطنية من الخارج.

كتب سيرمين في زاويته: "يمكننا أن نفهم بسهولة مدى خطورة صادات، التي تأسست في 28 فبراير/ شباط 2012 كمنظمة خاصة مماثلة لإدارة الحرب الخاصة وهي منظمة مشتركة بين الناتو والقوات المسلحة التركية، عندما نفكر في الشؤون السابقة لإدارة الحرب الخاصة.

برز السؤال حول ما إذا كانت صادات، التي عمل مؤسسها عدنان تانريفيردي لفترة طويلة ككبير مستشاري رئيس الجمهورية في مجال الدفاع، هي جيش الظل لحزب العدالة والتنمية أم ليست كذلك.

في الواقع، يبدو أن حزب العدالة والتنمية فضّل استخدام "صادات" بشكل غير مباشر وليس بشكل مباشر. من المعروف أنه في محاولات تحويل القوات المسلحة التركية إلى جيش حزب العدالة والتنمية، لعب غورجان أونات، أحد البارزين في صادات، دورا غير مباشر في توجيه القوات المسلحة التركية من خلال استخدامه في مقابلات القبول إلى القوات المسلحة التركية أو مدارسها. ونشهد أن أعضاء صادات البارزين متورطون في مؤامرات إرغينكون والمطرقة ".

مسؤولو "صادات" يردون على ما يكتب عن "صادات"، فهو خارج مني.

ولكن فيما يخص ما كتب عني "من المعروف أنه في محاولات تحويل القوات المسلحة التركية إلى جيش حزب العدالة والتنمية، لعب غورجان أونات، أحد البارزين في صادات، دورا غير مباشر في توجيه القوات المسلحة التركية من خلال استخدامه في مقابلات القبول في القوات المسلحة التركية أو مدارسها" فيجب عليّ أن أرد على هذا التزوير.

السيد علي سيرمين،

  1. غورجان أونات ليس بارزاً في صادات. (ليتني كنت كذلك). يوجد فقط مقدار بسيط من المبلغ دفعته أثناء إنشائه. لست في إدارته ولست من أفراده العاملة. (كنت أود أن أكون، هذا موضوع آخر)
  2. لقد كتبت إجابة منفصلة حول استخدام غورجان أونات في مقابلات الدخول إلى القوات المسلحة التركية أو مدارسها، يرجى الرجوع إلى هذا المقال. حتى أنه تم نشره في Oda TV. (الرابط - 2)

لو أردنا التلخيص؛ فما الذي يمكن أن يكون أكثر طبيعية من مواطن معروف الأصل من جمهورية تركيا وضابط تخرج من أكاديمية القوات الجوية وتقاعد بعد حياة عسكرية ناجحة، ليتم دعوته لإجراء مقابلات؟ ما مدى معرفتكم بغورجان أونات حتى تقوموا بإعطاء اسمه في مقالاتكم؟ إذا كنتم تريدون التعرف على بعضنا البعض، فإن بابنا مفتوح، تفضلوا أو دعوني آتي، ونجلس ونشرب فنجانًا من الشاي ونتعرف. نحن أبناء نفس البلد، دعونا لا نهاجم بعضنا البعض بجهل.

في مقال لها في صحيفة الجمهورية بتاريخ 30 يناير/ كانون الثاني 2022، استخدم مينا كوكجة كيريكانات العنوان "صادات! جيش الشريعة في الكمين".

هذا العنوان فقط في الواقع كافي لمقاضاتها. ولكن، هذا ليس في مجال تخصصي ولا أعرف ما الذي سيفعله مسؤولو "صادات".

قدمت كيريكانات معلومات موجزة عن الأربعة الأولى من مؤتمرات أصّام الخاصة بنا، لكنها نسيت المؤتمر الخامس. حتى الآن، تم عقد 5 مؤتمرات. إن شاء الله، سنعقد السادس في نهاية هذا العام والسابع في نهاية عام 2023 وننتهي من هذا العمل كما آمل. وهكذا تنتهي مؤتمرات الوحدة الإسلامية. نرحب بها في هذه المؤتمرات، فهو مفتوح للجميع. تصبح شاهدةً بالرؤية بعينيها وتسمع بأذنيها وليس بالأخبار الكاذبة.

كيريكانات أيضاً وقعت في الفخ مثل سيرمين. إنني لا أعرف أين ذهبت خبرتكم لكل هذه السنين؟

في مقال كيركانات كتبت "وبحسب المادة السادسة من هذا الدستور، فإن اللغة الرسمية لوحدة الدول الإسلامية آسريقيا هي اللغة العربية وعلمها على شكل هلال أبيض على خلفية حمراء وخضراء وتحتوي على نجوم بعدد الدول الوطنية، وعاصمتها اسطنبول / تركيا".

هذه هي الطريقة التي كان أساتذتنا يكتشفون من خلاله الذي يغش في الامتحان في الثانوية حيث إن الذي يغش يتشابه ما كتبه مع من غش منه وإن كان ذلك الجواب خطأ.

تذكرت معلمنا الراحل نجم الدين أربكان، كلن يقول "أنتم أيها المقلدون ..."

سأكتب الصحيح من جديد وليكن ذلك فعل خير لكم.

المادة 6- اللغة الرسمية لكونفدرالية الدول الإسلامية آسريقيا ولون وشكل العلم ومركز الحكم يحددها مجلس النواب لكونفدرالية الدول الإسلامية آسريقيا.

ألا يجب على الشخص أن يدخل الموقع ويتحقق مما هو مكتوب؟ إذا لم يتحقق فإنه يقع في الفخ هكذا...

نصيحتي لكم هي ألا تثقوا كثيرًا في الشباب وقوموا بإنجاز عملكم بنفسكم وقوموا بتحديث معلوماتك باستمرار.

كتبت كيريكانات في هذا المقال؛ "كان عدنان تانريفردي يحضر هذا المؤتمر الثالث بصفته المستشار العسكري للرئيس إلى جانب كونه رئيس مجلس إدارة أصّام. استخدم تانريفردي عبارة "نحن نستعد لليوم الذي سيأتي فيه المهدي" مرة أخرى في هذا المؤتمر ". لا أعرف ما إذا كانت السيدة مينا تستطيع فهم ذلك، لكنني سأكتب حقيقة الأمر.

هذه هي الكلمات التي استخدمها لتشجيع المسلمين، خاصة مع البروفسور الزنداني، وهو عالم إسلامي من إحدى الدول الإسلامية خارج تركيا، أثناء عقد مؤتمرات الوحدة الإسلامية. كم هو مؤسف؛ ينسب بعض المسلمين نهاية الاضطهاد في العالم إلى قدوم المهدي ويقضون أيامهم لا يفعلون شيئًا سوى الصلاة. تم استخدامها لتعني أننا دعونا نتحد ونقاتل ضد الظالمين، وكانت بمثابة دعوة لهؤلاء الناس. وبينما كان ذلك الشخص ينتظر المهدي، قال عدنان باشا إن مهمتنا ليست انتظار المهدي، حيث إنه إذا كان المهدي سيأتي فإنه سيأتي حتماً، ولكن نحن يجب أن نقوم بما يترتب علينا. لكن وسائل الإعلام الممولة عادة شوهت الحدث كمستشار ينتظر المهدي. نحن ليس لدينا جدول أعمال حول إذا ما جاء المهدي أم لم يأت، قمنا باستعداد أم لم نقم. لكن لسبب ما أحببت هذه التسمية كثيرًا. لا أعرف لماذا تقفزون مثل الشبوط؟  

عنوان مقال كيريكانات: "الرعاة العامون للمؤتمرات الشرعية" أجبت على موضوع الراعي أعلاه. لسبب ما، يكتب هؤلاء الصحفيون مقالات كما لو أنهم خرجوا من نفس المخرطة.

لم نعقد مؤتمرات شرعية، بل عقدنا مؤتمرات الوحدة الإسلامية. يجب أن يكون من السهل بالنسبة لكم عشاق الاتحاد الأوروبي فهم ذلك، ولكن لسبب ما تفضلون أن تكونوا سخفاء. كبديل عن الاتحاد الأوروبي، نقترح إنشاء الوحدة بين الدول الإسلامية، هذا كل شيء. لا أفهم لماذا يصعب فهمها.

 سألت كريكانات ما يلي وهي تقول "أسئلة يجب الإجابة عليها:

"أليست جريمة دستورية التخطيط لتأسيس وحدة إسلامية في الجمهورية التركية يكون قانونه الشريعة ولغته العربية وعاصمته اسطنبول؟

ألن يتم إجراء تحقيق بشأن المؤسسات العامة التي ترعى منظمة غير مشروعة مثل آسريقيا التي تعيش من ضرائب الناس؟

دعنا نجيب الآن؛ السؤال الأول هو بالفعل تلفيق والجواب معطى أعلاه. جواب السؤال الثاني: منظمتنا ليست غير قانونية، فهي قانونية تمامًا ولا توجد رعاية من المؤسسات العامة وسجلاتنا مفتوحة للجميع، تعالي وتفقديها وقتما تشائين. ومع ذلك، فإن القول بأن أنشطتنا القانونية ليست غير قانونية هو، على أقل تقدير، افتراء وكذب.

البيضة الأخيرة من كيريكانات هي عبارة "هذا الجيش الشرعي انضم إليه ضباط سابقون / متقاعدون وضباط صف أعداء الجمهورية العلمانية وقد طرد معظمهم من القوات المسلحة التركية بسبب صلتهم بفيتو". أعتقد أنها تتحدث عن أكثر أبناء القوات المسلحة التركية انضباطًا وشرفًا، الذين تقاعدوا من القوات المسلحة التركية مع الحكم خارج نطاق القضاء بقرارات العمر خلال انقلاب ما بعد الحداثة في 28 فبراير/ شباط. تمت محاكمة رجال عصابات مجموعة العمل الغربية في 28 فبراير/ شباط وتم تجريدهم من رتبهم وسجنهم، كما تمت إعادة تأهيل هؤلاء الأبناء الشرفاء والصادقين ومنحهم رتبهم ولكن لا بد أنهم يعيشون في الفضاء ولا يزال كيريكانات تعتقد أن هؤلاء الشرفاء أعضاء في منظمة فيتو. رغم أن، هؤلاء الأشخاص هم أعداء فيتو.

كلمة أخيرة، أود أن أقولها لكيريكانات؛ تركيا ليست محاطة بشبكة عنكبوت خضراء، بل على العكس من ذلك، فهي محاطة بشبكات الإمبرياليين السود. لكن هؤلاء الكوادر المحلية والوطنية، الذين تنبض قلوبهم بحب الوطن والأمة، لن يسمحوا لهم بالطبع.

عليكم أن تعرفوا أن شموعك من القذف والكذب والتشويه لن تحترق حتى حلول الليل.

الله ولي الحق.

غورجان أونات، 20.02.2022

قراءة 140 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 08 شباط/فبراير 2023 09:16
Gürcan ONAT

30 Haziran 1959 tarihinde Adapazarı'nda doğmuştur.

Memleketi: Akyazı/Sakarya.

30 Ağustos 1981 yılında Hava Harp Okulundan Teğmen rütbesi ile mezun olmuştur.

1999 yılında Binbaşı rütbesindeyken kendi isteği ile emekli olmuştur.

Emekli olduğu günden itibaren sivil toplum örgütleri ile hemhal olmuştur.

ASDER, ASSAM, SADAT kuruluşlarında emek sarf etmiştir.

Halen Fatih/İstanbul'da ikamet etmekte olup, kendini vakıf ve dernek hizmetlerine vakfetmiştir. 

 

الدخول للتعليق