السبت, 08 تموز/يوليو 2017 00:00

مستعدون لنقف بوجه "الحرب الغير متكافئة!"

كتبه
قيم الموضوع
(0 أصوات)
Asimetrik Savaşa Karşı "Göreve Hazırız!" Asimetrik Savaşa Karşı "Göreve Hazırız!" ASDER - ASSAM Ortak Bildirisi

"القوى الدولية الإمبريالية"حقيقة آمالها الإستعمارية معروفة في الجغرافيا الإسلامية.

في القرن الماضي هذه المراكز أذاقتنا حربين لطّخت من خلالها عالمنا بالدماء، وقد حافظوا على سيادتهم من خلال القوة العسكرية و الإقتصادية التي وصلوا إليها وكان لهم تأثير خاصةً على الجغرافيا الإسلامية تحت تهديد إستعمال القوة.

إن إحتلال الفيتنام، أفغانستان والعراق أرهقت مانراهم قوى خارقة "أميركا و الإتحاد السوفيتي" وأظهرت لهذه الدول ودول الإمبريالية العالمية أنه لا أحد يستطيع التحكم بأي دولة باستخدام القوة.

لقد أدركت القوى الامبريالية العالمية رغم إمتلاكها قوة عسكرية وتأثيرها على مجلس الأمم المتحدة أنها تفقد سيطرتها على العالم وهبطت في صراع الهيمنة على العالم. وفقدت قدراتها و فرصة الحرب العلني و بهذا الوعي وقعت في الإرتباك والقلق والخوف.

 

في القرن 21 الأنظمة الغدارة، الخبيثة، القذرة، الخائنة واللاأخلاقية بدأت وبوقاحة وتهور بالحرب الغير متكافئةالتي تساعد مستخدمها على التخفي بسهولة.

 

اليوم القوى العالمية الإمبريالية وبإستخدامهم الإختلافات العرقية والمذهبية والخونة المتواجدين داخل الدول الإسلامية يقومون بالتحريض والتنظيم والتدريب والتجهيز والتسليح، وبجعلهم يحاربون بعضهم أدخلت الدول الإسلامية في حرب عالمية ثالثة غير متكافئة.

 

نحن كمنسوبي ASDER و ASSAM ندرك بأن إستراتيجية الهجوم الدولية في قرننا قد تغيرت وأن العالم الإسلامي وخاصة دولتنا مستهدفة من قبل الهجوم الدولي. وندرك أيضا أننايجب أن نكون في كفاح مستمر ودون إنقطاع ليستمر هيمنتنا ووجودنا للعيش في المنطقة الأكثر أهمية في العالم. ونعرف أن شعبنا في نفس الإحساس والتفكير والعزم.

 

الدعاية وهي سلاح الحرب النفسية، أيضا أصبحت أداة أكثر فعالية وتأثير في الحرب الغير متكافئة. إنه سلاح مؤثر أكثر من التخريبات والمداهمات والدمار والكمائن و الإغتيالات. الدعاية تستهدف الإحساس والتفكير. يحاول التأثير من خلالها نشر الخوف، الوسوسة، إظهار الحقيقة كذب والكذب حقيقة نقل القلق و جعل الشعوب يبغضون اللإداريين من خلال جعلهم مختلين وظيفياً و إضعاف السلطة وتأجيج العصيان.

 

الحرب الغير متكافئ نشعر به حتى نخاعنا في دولتنا.

 

هجمات أنقرة أكتوبر/تشرين الأول2015، شباط/فبراير وأذار/مارس 2016 وهجوم أسطنبول "سلطان أحمد" كانون الثاني/يناير 2016 وأخيراً هجوم تفجير سيارة الشرطة في ديار بكر كل هذا يؤكد أنه وبشكل مكثف شعبنا أيضا أصبح هدف هذه الدعاية السوداء القذرة.

 

في البداية، في أسبوع نيروز تم إعطاء أسماء أماكن على أن الجماعات الإرهابية سينفذون هجمات على أماكن النقل العام، الدعاية القذرة تم تداولها المواقع الإجتماعية وبعض أجهزة وسائل الإعلام الوطنية والدولية للتأثير على الحياة الإقتصادية والسياسية.

وبعدها، ودون وجود أي شيء يحصل تم تداول أخبار من خلف المحيط ومن أشخاص يشك في أمانتهم أنه "هناك بعض الموظفين في قواتنا المسلحة تستعد للإنقلاب" والغاية من هذه الأخبار تعطيل الإستقرار، تضليل عمليات المكافحة الناجحة والمؤثرة والفعالة لقواتنا العسكرية في المجال الوطني والدولي ضد الإرهاب، الشرخ بين رئاسة الأركان والإرادة السياسية، إدخال النفاق بين القادة في قواتنا المسلحة، إفساد العلاقة التي بدأت تتشكل مابين شعبنا وقواتنا الباسلة وزرع القلق والوسوسة في شعبنا.

نحن كمنسوبي ASDER و ASSAM نعلن أننا:

  • ندرك ونعلم الدول والجماعات والقوة وراء هذا الحرب الغير متكافئ في دولتنا وفي الجخرافيا الإسلامية.
  • أننا نلعن هذه القوة والجماعة و الدولة
  • أنهم لن يصلوا إلى أهدافهم بأي شكل كان.
  • ندرك أنه لا مفر من الموت وأنهم لن يستطيعوا ومهما فعلوا منع تعاضد العالم الإسلامي ودولتنا
  • أننا لا نخاف الهجمات الإرهابية بأي شكل من الأشكال وأننا في مجال حماية الشعب نثق بإداري حكومتنا المحليين والمركزيين، الجيش، الدرك و قواة الحماية.
  • ندعوا لشهدائنا من المدنيين والجيش في هجمات الإرهابيين الرحمة من الله والصبر لعائلاتهم الحزينة و ندعوا الشفاء للمصابين والمقاتلين.
  • أن الدعاية السوداء التي لا أصل لها لم ولن نعطي لها مجالا ولا حتى أي قول يستطيع تغير حياتنا الطبيعية.
  • بوجود حكومة قوية وبالإستقرار السياسي المؤسّس وبوجود العلاقة العملية المبنية على الأمان بين رئاسة الأركان والحكومة "لا نرى مصداقية للشائعات بشأن الإنقلاب".
  • نحن نؤمن بأن الإدارات السياسية والعسكرية ستكافح الأعمال الإجرامية للأفراد العسكريين المنتسبين إلى القوات المسلحة ضمن الإجراءات القانونية وأنها لن تعتمد على المغالطات والشائعات ولن تدخل في تصفيات توقع في الإهانة وأنها لن تسمح للتشكلات الجماعية و أخذ الأوامر من خارج السلطة الهرمية وستكافح ضمن الإجراءات القانونية.
  • ونأكد أننا جاهزون دائما للمهمة ونرى أن التعاون مع شعبنا الحبيب واجب، ونرجوا التوفيق لرئيس جمهوريتنا، ورئيس مجلسنا ورئيس وزرائنا وحكومتنا ووزيرالدفاع الوطني ووزبر الداخلية ورئيس هيئة الأركانن العامة، وجيشنا ومنسوبي الأمن وموظفي القطاع العام. 02/نيسان/أبريل2016

 

عدنان تانريفردي

رئيس مجلس إدارةASSAM

الرئيس الفخري لASDER

قراءة 3183 مرات آخر تعديل على الخميس, 01 آذار/مارس 2018 11:28

البنود ذات الصلة (بواسطة علامة)

الدخول للتعليق