الخميس, 28 كانون2/يناير 2021 17:45

الرد على عثمان أي دوغان

كتبه
قيم الموضوع
(0 أصوات)

شعرت بضرورة الرد عليك شخصيًا بسبب حبي للقوات المسلحة التركية، والتي يشرفني أن أكون عضوًا فيها، واحترامي وحبي للزي المجيد. اعتبرت أنه من الواجب علي شرح الحقيقة لشخص يرتدي الزي الفخري للقوات المسلحة التركية إلى جانب رتبة الجنرال.

 

رغم أننا رأينا الشرفاء الذين ارتدوا ذلك الزي الفاضل عرضًا، فإننا ندرك أن حفنة من القذارة لا تلوث البحر (أنا أتحدث عن قليلي الشرف جماعة العمل الغربية وجماعة فتح الله غولن الذين ارتكبوا انقلاب 28 فبراير ذات الطابع الحديث وتمت محاكمتهم وتجريدهم من رتبهم). إن المؤسسة المتميزة لبلدنا الجميل، الجيش المحمدي، ستستمر في الحفاظ على أصالتها.   

عثمان باشا، نحن كعمر قريبين من عمر بعض. أنا خريج أكاديمية القوات الجوية في عام 1981. ما مررنا به في تلك السنوات لا يزال في أذهاننا، أليس كذلك؟ نحن نعرف الدفعة 78 جيدًا. الدفعة الأكثر التي غزاها الشيوعيين. لم تكن عام 79 أقل من ذلك. درسنا لمدة عامين مع دفعتك. بينما كنا في السنة الأولى، حاصرنا إخواننا الأكبر منا على الفور. لقد حاولوا تطعيمنا بسمهم. لحسن الحظ، كانت مشاعرنا الوطنية عالية جداً آنذاك. لقد اخترنا الانضمام إلى القوميين ومحاربة الشيوعيين منذ ذلك الحين.

دعنا نأتي إلى موضوعنا، إلى يومنا هذا. يقولون: "نصف طبيب يفقدك حياتك ونصف شيخ يفقدك دينك". من يأخذ فقط نصف الكلمات ويتلاعب بها كيفما شاء يسمى بالمحرف. مهمة المتلاعبين هي استفزاز مؤيديهم وخلق جو من الفوضى في البلاد. أنا لا أتهمك بأنك محرف، لكن بعد قراءة توضيحاتي، يمكنني القول أنه إذا واصلت فعل الشيء نفسه، فستضع نفسك في هذا المستوى.

أنا أحد مؤسسي وعضو من أعضاء مجلس إدارة أصّام. بينما عنواننا واضح وهويتنا واضحة، وأفكارنا وكلماتنا ونوايانا وأهدافنا كل شيء واضح، لم يكن من اللطيف إعداد مقالات عنا وجمعيتنا مشوهة باستخدام أجزاء من مقالاتنا مأخوذة من موقعنا.

إذا كنت الأبن الحقيقي لهذا البلد، فنحن أيضًا الأبن الحقيقي له. دعونا نتحدث كأبناء حقيقيين للبلد.

نقوم بعقد مؤتمراتنا علنا وتكون مفتوحة للجماهير، ونعلن عنها قبل شهور، وننشرها على موقعنا. تفضلوا وشاهدوا الحقيقة بأم أعينكم، ولا تكونوا بجانب الخونة. يهاجموننا من الولايات المتحدة، يهاجموننا من إسرائيل، يستخدمون عملائهم داخل تركيا، ويهاجموننا بواسطة جماعة غولن التي يقودونها شخصيا. لا أعتقد أنك تعمل لوقت إضافي مع أي منهم. إذا لم يكن لديك أي صلة بأي من هؤلاء، فالرجاء قراءته جيدًا وفحصه بعناية ودون تحيز وحاول فهمه. ليس تشويهاً.

أولاً، أريدكم أن تعرفوا أن عدنان تانريفردي باشا واحد من أغلى وأشرف وأنبل وأعلم أبناء البلد وأكثرهم عملا وتضحية بنفسه من بين الذين ترعرعوا في بلادنا. هو وطني محب لوطنه. لليوم، لم يفعل شيئًا سوى النضال من أجل القيام بعمل مفيد من أجل خير وطنه وسلامته.  هو شخص قيم يحاول القيام بأنشطة مجتمع مدني بما يتماشى مع إيمانه في إطار قوانيننا ولا يخرج أبدًا عنها.

الآن أنا أسألك: جمعية تقوم بأنشطتها ضمن الإطار الذي وضعته قوانين وأنظمة جمهورية تركيا بأي حق وصلاحيات تشوه سمعتها بتسميتها "منظمة"؟ نحن نعلم جيدًا أن كلمة تنظيم هي كلمة تنتمي إلى المصطلحات اليسارية. اذهبوا وابحثوا عن تلك المنظمات في مكان آخر. "مؤسس أصّام هو جنرال متقاعد، إذا من هم أعضاء المنظمة؟" أنت تعرف ما قلته، سأقول لك: أصّام جمعية. تكون للجمعيات أعضاء.  أنا أحد هؤلاء الأعضاء وأحد الأشخاص في مجلس الإدارة. نحن لسنا عندنا شيء سري، عنواننا مكتوب في كل مكان. لم نقم بأي شيء في السر مطلقًا ولن نفعل... كل شيء واضح، إذا كنت ترغب في تبادل الأفكار بصدق فإن بابنا مفتوح دائمًا للجميع، هيا تعال.

اضطررت إلى التقاعد في 1999 لتجنب طردي من قبل منفذي عملية 28 شباط/ فبراير مجموعة العمل الغربية عديمي الشرف. تركت زيّي الذي أحببته كثيراً. في ذلك اليوم كرست نفسي لبلدي وأمتي وديني وإيماني. أنا وطني حتى النهاية. سأواصل محاربة الخونة والأوغاد من خلال الوسائل القانونية والديمقراطية حتى أخر نفس في حياتي.

لقد عمل الإنكليز وبلدان أخرى منذ الإمبراطورية العثمانية على مواجهة أبناء هذا البلد ضد بعضهم البعض. دعنا لا نقع في هذه الفخاخ. نحن في نفس القارب. دعنا لا نحاول اختراق قاعدة السفينة.

تعقد أصّام المؤتمرات. وسوف تستمر في القيام بذلك. اليوم، قمنا بإعداد إعلان المؤتمر الخامس. يمكن أن أرسلها لكم، إذا أردتم. لكننا ننشره بالفعل على موقعنا. مفتوح للجميع.  حتى سأقول تعال واستمع، سيتم ذلك عبر تطبيق زووم على الإنترنت بسبب الوباء. يمكنني إرسال رابط.

عثمان باشا اسمحوا لي أن أشرح موضوع اتحاد الدول الإسلامية. هذا الاتحاد؛ هناك اتحاد أوروبي، أنت تعرف الاتحاد الأوروبي، هذه نسخة الدول الإسلامية التركية. كيف أن الاتحاد الأوروبي لديه علم، وسيكون له علم مثله. سيكون له مركز مثل مركز الاتحاد الأوروبي، وسيكون له لغة مثل لغة الاتحاد الأوروبي. وعلى غرار دستور الاتحاد الأوروبي، سيكون لديه دستور. وإلا فإننا لا نقترح دولة جديدة من خلال هدم الدول وإزالة الحدود كما تتخيل. لسبب ما، نفس الأشخاص الذين كانوا يهرجون من أجل الدخول للاتحاد الأوروبي عند ذكر اتحاد إسلامي لا يمكنهم منع أنفسهم من القيام بحركات لم تسمع من قبل. من المستحيل أن نفهم لماذا يبدو توحيد جغرافيتنا الحضارية غريبا جدا على هؤلاء الناس.

هذا الكلام الخاص بكم: أي أن أصّام، ستجعل الجمهورية التركية جزءا من كونفدرالية عربية تحكمها الشريعة بإلغائها هيكل الدولة الحالي ودستور الجمهورية التركية،"  أين كتبنا تصريحاتكم وأين قلناها؟ هل يمكنك أن تطلعنا عليها؟ إن لم تستطيعوا فعل ذلك تكون مفترياً. دعني أقولها مرة أخرى؛ ليس لدينا أبدًا ولن يكون لدينا مثل هذه النية أو المبادرة. على العكس من ذلك، سيُحكم كل بلد من قبل حكومته الخاصة بدستورها الخاص، داخل حدودها الخاصة. إنه لأمر جيد عندما نقول الاتحاد الأوروبي، ولكن لماذا يختلف الأمر عندما نقول آسريقيا؟ من غير الممكن فهم ذلك. سيكون من السذاجة أن نتوقع من الناس الذين باعوا عقولهم وأرواحهم للغرب، معجبي الغرب، الذين يعيشون بمجمع الدونية، فهم هذا الأمر. لكن لا أعتقد أن هذا ما أنت عليه.

لقد ذكرت أيضًا تقرير عملية الحل الذي نشرناه في عام 2015. دعني أوضح. كأبناء البلد الذين تضرروا من الإرهاب، ذهبنا إلى الجنوب الشرقي كثلاث فرق منفصلة من أجل إفادة بلدنا أثناء عملية الحل. كنت جزءاً من الفريق الذي ذهب إلى منطقة ماردين-شيرناق. بقينا أربعة أيام في المنطقة. عقدنا محادثات لمدة 4 أيام، مع المحافظ ورئيس البلدية وقائد اللواء إلى قادة الرأي والمؤسسات والجمعيات والغرف ونقابات المحامين وحتى المواطنين في الشارع، وعملنا حتى منتصف الليل. وأخيراً، أنتجنا شيئاً جميلاً. هذه دراسة. نحن لسنا الحكومة، لقد جسسنا نبض المنطقة. ثم أرسلناه إلى السلطات المختصة ذات الصلة. وهذا جهد من أجل السلام. إنها تضحية، إنها جهد. هذا كل ما نفعله كجمعية. نجهز التقارير. كل شيء واضح. ما هو مكتوب هناك هو تقييم لنبض المنطقة. ليس لدينا أي سلطة أو مسؤولية رسمية. لقد بذلنا جهدا كأناس أصحاب ضمير يريدون الخير للبلد ويريدون السلام. لديك الحق في انتقاد ما هو مكتوب هنا. لقد تجادلنا كثيراً فيما بيننا. كيف نفعل، ماذا نكتب؟ الأفكار يمكن أن تمحضها الأفكار. تكتب حيث ترى ذلك خطأ، وتشرح ذلك، ونقول؛ بارك الله فيك. لكن الكذب والافتراء والتشويه شيء آخر.

عثمان باشا، هذه الجمل لك: "تتكون الغالبية العظمى من أصّام من الجنود المتقاعدين. أنت تعرف الجزء الصغير منهم.  أنت تعرف يسأل الإمام في صلاة الجنازة: "كيف كنتم تعرفون المرحوم؟" نعم، نحن نعرف بعضنا البعض. لكنني لم أستطع أن أفهم قضية "الجنازة" هذه، أعطها لسذاجتي، ماذا تقصد بقولك "الموتى"، من فضلك اشرح؟

دعنا نلقي نظرة على كلماتك الأخيرة: "دعونا نلقي نظرة؛ من موجود ضمن هذه المنظمة التي تريد جعل تركيا جزء من كونفدرالية عربية بدلاً الجمهورية التركية التي ستدمر بإلغاء دستورها لغتها الرسمية هي اللغة العربية وجعلها دولة تحكمها الشريعة، وتقسيم تركيا إلى ولايات، وتتخلى عن الأمة التركية وتقسم تركيا إلى شعوب، وتتواصل مع حزب العمال الكردستاني كجهة مخاطبة، وتطالب بفتح التكيات والنزل، وعدوة لأتاتورك؟ وهم أيضاً لا يتحدثون عن الرؤية؟

هذا هو المكان الذي انقطع فيه ذيل العجل….
أحكموا على الجميع هنا وفقًا لسلة الظهر الموجودة على ظهورهم! ... "

الجواب:

  1. لم تكن لدينا قط فكرة تمزيق جمهورية تركيا واستبدالها بدولة هي جزء من الكونفدرالية العربية، لغتها الرسمية هي العربية وتحكمها الشريعة، ولن تكون كذلك أبداً. وسنواصل دائما محاربة أولئك الذين يبذلون مثل هذا الجهد في إطار القانون.
  2. لم نرد أبداً تقسيم دولة تركيا إلى ولايات، ونتخلى عن الأمة التركية، ونقسم تركيا إلى شعوب، ونخاطب حزب العمال الكردستاني. ولن نتسامح أبدا مع أولئك الذين يريدون ذلك.
  3. لم نكن أبدا معادين لأتاتورك. لكن بعضهم دائمًا ما رددوا هذه الكذبة لاستفزاز شخص ما ولتقسيم الناس وجعلهم يتقاتلون مع بعضهم البعض.
  4. لا يوجد لا منظمة ولا أعضاء في المنظمة. العقلية المريضة تنتج مثل هذه الافتراءات. أصّام جمعية قانونية. سوف تدفع ثمن هذا الافتراء في المحكمة.
  5. أما بالنسبة للموضوع، فنحن نسعى جاهدين من أجل وطننا الذي نحبه بقدر ما نحب حياتنا، فأنا أدعوكم للتفكير فيما تضيفونه إلى بيتك من خلال كتابة مثل هذه المقالات، ومن تضع الزيت على خبزهم.

ونحن مدينون لكم بأن نشكركم على رعايتكم لنا وعلى إدراج بعض حقنا، على أمل أن يكون هذا التفسير كافيا.

الله هو معين المؤمنين ونصيرهم.

غورجان أونات، نائب رئيس أصّام.

ملاحظة:

الغفلة: يعني عدم معرفة الله والنبي ودين الله.       

الضلالة: معناه انحراف الطريق عن طريق الله.

الخيانة: هو بيع وطنك وأمتك ودينك ودولتك.

بالنسبة لأولئك الذين يحاولون التشهير بنا بكلمات الغفلة والفساد والخيانة، سأقول ذلك؛ نحن نعرف الله ونبينا وديننا الحمد لله.                   

لم نبتعد أبداً عن خط الله، وإن شاء الله لا نحيد.                                                  

نحن نحب بلدنا وأمتنا وديننا ودولتنا بقدر ما نحب حياتنا، نحن لا نبيع أبداً ولا نسمح لأحد ببيعها، بإذن الله.

آخر تعديل على الإثنين, 15 شباط/فبراير 2021 17:07
Gürcan ONAT

30 Haziran 1959 tarihinde Adapazarı'nda doğmuştur.

Memleketi: Akyazı/Sakarya.

30 Ağustos 1981 yılında Hava Harp Okulundan Teğmen rütbesi ile mezun olmuştur.

1999 yılında Binbaşı rütbesindeyken kendi isteği ile emekli olmuştur.

Emekli olduğu günden itibaren sivil toplum örgütleri ile hemhal olmuştur.

ASDER, ASSAM, SADAT kuruluşlarında emek sarf etmiştir.

Halen Fatih/İstanbul'da ikamet etmekte olup, kendini vakıf ve dernek hizmetlerine vakfetmiştir. 

 

الدخول للتعليق