الأربعاء, 02 أيلول/سبتمبر 2015 00:00

علم الوجود و الاقتصاد و الديمقراطية و الوحدة الوطنية

كتبه
قيم الموضوع
(0 أصوات)

اسمحوا لي لأقول  في المقدمة لكي يتم فهم مافي هذه السطور سيكون كلامي قدر الامكان على شكل تحاوري. وبهذا فان تغير الآراء الحاصلة في المجتمع من بعد الانتخابات الأخيرى, وليس من الغريب اعطاء أمثلة من وجهة نظري شخصيا.

في كتابي الأول الذي صدر في شهر كانون الثاني عام 2006 وفي الأصل تم الشرح بصفحات عديدة نهج علم الوجود للأمة التركية مع مناطق الوجود التاريخي – المعنوي ومن خلال الأسئلة التي قدمت الي بهذا الموضوع من قبل الاختصاصيين في الفلسفة و علم الاجتماع و العلوم السياسية اتضح لي عدم المعرفة الكافية لهم في موضوع علم الوجود الحديث[1]. في الواقع فان الدكتور الفروفسور في علم الاجتماع السيد Beylü Dikeçligil في أحد منشوراته في عام 2006 و كانت المقالة بعنوان " مصادر المشاكل في نظرية المعرفة للعلوم الاجتماعية: نسيان علم الوجود " حيث شرح نفس المعاناة من نفس نقص المعلومات [2]. فالآن فلننتقل الى السياسة. 

فترة داود أغلوا في فترة حكم حزب العدالة و التنمية

ففي نهاية حكم حزب العدالة و التنمية فان السيد الدكتور البروفسور خريج العلوم السياسية أحمد داود أوغلوا في الكلمة التي ألقاها في يوم 15 من نيسان عام 2015 عند تعريفه كنائب لحزبه تحدث فيها عن " أرضية علم الوجود في وجودنا ". ولهذا فان المصدر العملي الأول من اجل معرفة علم الوجود كان محركات البحث في الانترنت [3]. وهكذا فقد تبين مرة أخرى الاختيار الصحيح لداود اوغلوا من اللذين شهدوا تراكم المعلومات من خلال كتبه أصلا. حيث انه كان الأمين العام للحزب من 27 آب أغسطس عام 2014 وعندما أصبح رئيسا للوزراء من 29 أغسطس آب وكان بقي أقل من عشرة أشهرلـ انتخابات 7 من حزيران حيث ان حزب العدالة و التنمية تهالك الى حد ما.

مهما كانت نسبة الخدمات المقدمة وانت في الحكم يقال عنها في اللغة العامة عنها بأنها أصبحت قديمة. في هذه الحالة مما لا شك فيه عدم ارتباطه بسبب واحد. فكل له أولوية ينتظرها من السلطة وكل شخص عندما لا يطمئن لما ينتظره بنسب معينة يبدأ بالتراجع و البرودة.

وهلى هذا المنوال بدأت أنا بالبرودة أيضا وعند أتت الانتخابات كان قراري من أجل الاحتجاج في اطار الانتخاب السياسي لي كان من خلال التصويت بورقة فارغة. على الرغم من هذا حتى لو كان قليلا كنت مترددا. فما جعلني مترردا هو كون داود أوغلوا ليس بصاحب تجربة.

في الوقت نفسه في جناح حزب الشعب الجمهوري وفي الدعوة التي قام بها لناخبيه كان سببا سهلا في ازالة ترددي ومثلما حصل في الانتخابين الماضيين فقد صوت لـ حزب العدالة و التنمية. لانه بقناعتني فان تلك الدعوة من جانب الاخلاق الديمقراطية كانت أسوأ أكثر من الاتهامات التي كانت على حزب العدالة و التنمية.

اخراج الانتخابات من مايريده الناخب

قبل الانتخابات بعض الفنانين و الكتاب المقربين من حزب الشعب الجمهوري واللذين عملوا حساباتهم على نهاية حكم حزب العدالة و التنمية من الحكم من خلال اجتياز حزب الشعوب الديمقراطي لحاجز دخول البرلمان, ناخبي حزب الشعب الجمهوري كانت له دعوى بـ " اعطاء صوت واحد من كل عائلة الى حزب الشعب الديمقراطي ". مع تداول هذه الدعوى وانتشارها من الأذن الى الأذن ومع درجة عدم معرفة مدى تأثيرها, فان تصريح بعض المسؤولين للصحافة بعد الانتخابات, كانت بموقع الدلالة على وجود تعاون مؤسساتي بين حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي. ففي لقاء بعد الانتخابات كان بين عضو البرلمان عن حزب الشعب الجمهوري Şafak Pavey ورئيس حزب الشعب الديمقراطي Selahattin Demirtaş " أظن بأننا بتوحدنا كانت هزة قوية " وقول   Demirtaş  " بتوحدنا نقحقق الأفضل ", ومن خلال سؤال عضو البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطي كان جوابه " يمكن ان يكون هناك أصوات بنقطة او نقطتين كأمانة من حزب الشعب الجمهوري, وكان بيان رئيس مجموعة نواب حزب الشعب الجمهوري على شكل "  نحن ضحينا من أجل السلام و الديمقراطية بـ ثلاثة ونصف بالمئة من الأصوات. مبارك عليهم " وهناك الكثير من الأمثلة التي يمكن ان تُعد. هذا يدل على أنه هناك اتفاق بين هاذين الحزبين وتوجه من حزب الشعب الجمهوري باعطاء أصوات البعض من ناخبيه الى حزب الشعوب الديمقراطي. وكان  سبب انقادي لهذا الاتفاق من الجانب الاخلاقي و الديمقراطي هو هذا التستر و التدخل في ارادة الناخب. لأن الديمقراطية ينبغي أن تكون مفتوحة على الشعب وتتطلب اعطاء الناخب لأي ترجيح يريده في الوسط. ولكن كان الحزبين قاموا بتحالف علني عندها لا يمكن انتقاده من الجانب الديمقراطي.

من جانب آخر على فكر بشكل قبول وجود الهوية العرقية " الانفتاح الديمقراطي ", وعندما نفكر بأنها كان حزب الشعب الجمهوري ضدها في وقت سابق فان ذلك الاتفاق و التفاهم المعلن – الحفي حتى لو كان جبرا فمن الواضح أن هناك قبول وجودي.

في الوقت نفسه ينبغي أن يبين بأن تكبير حزب الشعوب الديمقراطي لن يكون بدعم حزب الشعب الجمهوري. وحتى في الآونة الاخيرة تصريحاتهم تأخذ منهج و آرائهم الشمولية عند النظر الى تركيا, ان انتقال بعض العلويين من غير الاكراد ممن هم من مصوتي حزب الشعب الجمهوري الى حزب الشعوب الديمقراطي قبل التحالف مع حزب الشعب الجمهوري, وميل بعض اللذين من غير الاكراد اللذين يعتبرون من اليساريين المتطرفين, وبعض المحافظين الفعالين في المجتمع الكردي أمثال Dengir Mir Mehmet Fırat و Altan Tan وأخذ بعض المثقفين مكان لهم في ذلك الحزب, ومع اظهار الحزب أحد مرشحاته من غير المعرفين وهي بحجابها وأخذ الدعم من الاكراد المتدينين, وبعض الأشواك التي تعتبر من اللذين لم يصوتوا المحتملة من قبل المتدينين من غير الاكراد واللذين هم على عداء سياسي مع حزب العدالة و التنمية. فكل ماتم ذكره فانه في النتيجة هو قبول وجودي لهم.

القبول الاكثر اثارة للاهتمام أتى أيضا من القسم و الجانب المسيس و الذي يعرف نفسه على أنه " أتاتوركي, كمالي, وطني" ومن اللذين يشكلون العمود الفقري في حزب الشعب الجمهوري. مثلما يعرف فان ذلك القسم في الاماكن التي يمكن ان ينشأ فيها حرج من حمل راية حزب الشعب الجمهوري يقومون بحمل " العلم التركي " الذي يوضع عليه صورة أتاتورك". في الأصل ينبغي ان لا يقال على ذلك العلم " العلم التركي " ينبغي أن يقال عليه " علم أتاتورك ". لأنه في العلم التركي لا يحتوي الا على الهلال و النجمة. ذلك القسم " الكمالي " أمن لنا رؤية علم أتاتورك مع شعار حزب العمال الكردستاني جنبا الى جنب في احتفال النصر لـ حزب الشعوب الديمقراطي في " أحداث غيزي ". لأن هؤلاء من أجل ان انزال حزب العدالة و التنمية مضوا في التحرك سويا مع حزب الشعوب الديمقراطي كطريق وحيد. مع أنهم كانوا الأكثر معارضة على تلفظ الهوية الكردية. ولكن الأساليب في " الثورة " أو في الانتخابات ينبغي معرفة أنهم مضطرون الى التضامن مع تلك الهويات. وهذا من شأنه ان يتعارض مع نظريتهم في قبول حقيقة الوجود.

مسألة الاقتصاد و الوحدة الوطنية

لابد من أن احد القطاعات المؤثرة في الانتخابات هي الحالة الاقتصادية. لابد من أنه كان لوعود الحد الأدنى من الاجور و الرواتب تأثير على هذه الانتخابات. يمكن القول بأن التطمينات الاقتصادية تحصل على أعلى مستوى للحالة الاقتصادية في الدراسات الاستقصائية في الانتخابات المقامة في أي بلد في العالم.

في الواقع و المعروف بأن الحروب التي تقام بين الدول من أجل تأمين أكبر فائدة اقتصادية. لكن عند الانطلاق من هذه الحقيقة وكأن الاحتياجات الأخرى غير مهمة فهذا سيكون من الخطأ. فان هذا المفهوم هو مفهوم الماركسية المفلسة. حيث ان هناك قيم منها لقمة العيش, بالامكان لكل انسان أن يدخل الى المخاطر لأجلها. بهذا المنوال ينتمي كل انسان الى حاجة اجتماعية. ان الانتماء العرقي و الانتماء الديني يرجع الى حد كبير من مصادر المجتمع الذي هو فيه. هم هوية المجتمع والأفراد اللذين هم في ذلك المجتمع. هنا الناس يرون بالحاجة الى قبول الهوية ومشاهدة المحبة. ان الأمور التفصيلية التي تكون غير الامة التي تستند اليها الدولة وملاحظة الخطر بالموقف من أجل الوحدة الوطنية فهذا ما يجعها غير مستقرة: هذا ما يجعل شعور الغربة بين الدولة و بينهم و بينهم و بين الدولة.

ان النظريات الوطنية الغربية غير متناسقة وهذا تم قبوله من العديد من قبل العديد من علماء الاجتماع على أنها خاطئة أو حتى مضرة. فانه لا توجد أمة من عرق واحد وحتى الكثير من الدول لا تتشكل من لغة واحدة في المجتمع. الشيء نفسه يصلح لنا كأتراك. التركي: في أحد النظريات قبل الاسلام, أما في العهد الاسلامي يقال للتوحد في الاسلام من خلال اتخاذ قرار باللغة المشتركة بين القبائل ذو اللغات المختلفة. هؤلاء القبائل وبسبب الثقافة المشتركة و التزاوج بين بعضهم البعض لعدة قرون تحقق الاندماج. ويوجد داخل الامة التركية الكازاخ و القيرغستانيين و الشراكس و الاكراد و غيرهم. اليوم بعض الناس دخولهم للاسلام شيء مختلف وهناك انفصال في الحقيقة التاريخية. ينبغي عدم الخلط بين الفردية و السلوك الجماعي. والا فان انكار حقيقة الغرب العلماني المتطرف في الطبيعية غير ممكن.

ان رؤية فلاسفة القرن السابع عشر و القرن الثامن عشر مثل Leibniz و Herder فمن الطبيعي أن تهتم من جانب التاريخ الفلسفي أما من فلاسفة العقرن القشرين Nicolai Hartmann ولفته للانتباه في البحث عن المعرفة و اصراره على علم الوجود [4] في الوقت الذي تصل المعرفة الى درجة متقدمة من العلم ينبغي عندها الاهتمام أكبر. من اجل المعلومات الموجودة هناك أسباب أخرى أيضا عند اختيار أحد الاختيارات لا يمكن اهمال من هو موجود. وعلى وجه الخصوص عند النظر الى المجتمع ينبغي ومن الضرورة السؤال عن نماذج علم الاجتماع.

أود أن أوضح أن السبب في التحدث عن علم الوجود في هذه المقالة هو لطلب عرض طابع علمي. حتى لو كانت غير معنونة في مجتمعنا, فانه موجود في الأصل النظر بشمولية علم الوجود. يقول صدر الدين كونوي الذي عاش في القرن الثالث عشر: " ينبغي أن يُعرف, العلم يتبع الوجود .... العلم الذي يقبل الوجود بأكمل شكل, يكون في الشكل الأكمل. في المقابل العلم, يتناقص وفق قبول نقص الوجود ."

عند النظر في مجتمع مع الأخذ بالاعتبار جزء منه, فان ذلك القسم او الجزء حتى لو كان القسم الاكبر سيعطي معلومة ناقصة. بالتالي من حيث الطبيعة ستكون دعوته للانقسام لا للشمولية. بالتالي عند النظر الى الأمة ينبغي النظر الى كل الناس في كل المناطق بكل العناصر المادية و المعنوية. لوجودنا بهذه الشمولية.

المصادر:

1-      Hüseyin Dayı, Türkler ve ‘Öteki’ler, Okumuş Adam Yayınları, ss. 68-81 (Bu kitabımın 2013 tarihli baskısı, Batı’dan İthal Milliyetçilik ve Ötekileştirdikleri” adıyla Akis Kitap yayınlarından çıkmıştır.)

 

2-       Beylü  Dikeçligil, “Sosyal Bilimler Epistemolojisinde Sorunların Kaynağı: Ontolojiyi Unutmak”, Felsefe ve Sosyal Bilimler Muğla Üniversitesi Felsefe ve Sosyal Bilimler Sempozyumu Bildirileri, Vadi Yayınları, Ankara, ss. 31-53.

 

 

3-       Yaşar Can, “Davutoğlu ‘Ontoloji’ dedi herkes Google’a sordu”, Posta.com.tr, 15 Nisan 2014, www.posta.com.tr/siyaset/HaberDetay/Davutoglu--Ontoloji--dedi-herkes-Google-a-sordu.htm?ArticleID=277526

قراءة 5319 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 02 أيلول/سبتمبر 2015 13:56
Hüseyin DAYI

Hüseyin DAYI  Türkçe (Türkiye) English (United Kingdom)

1952 yılında Erzurum’da doğdu. İlk gençlik yıllarından itibaren, kültürel maksatla kurulmuş çeşitli derneklerde görevler aldı. Üniversite tahsilini, İktisat ve felsefe olmak üzere iki ayrı dalda yaptı. Sırasıyla memuriyet, ticaret ve gazetecilikle meşgul oldu.

Genellikle dinî inançlar ile felsefî teorileri ve sosyal hayata etkilerini inceledi. O maksatla özellikle din, felsefe, tarih, antropoloji, sosyoloji ve sosyal psikoloji alanlarında çok yönlü okuyup düşünmeye yöneldi.

Ulusal ve uluslararası bilim kongrelerinde tebliğler sundu, hakemli dergilerde makaleleri yayınlandı.

Başta Türk milleti hakkındakiler olmak üzere, Batı’da üretilmiş millet teorileri ile milliyetçiliklerin yanlış ve zararlı olduğu şeklindeki görüşlerini dile getirdi. Türk teriminin, Türkçeyi ortak dil olarak kullanan farklı etnik kökenden Müslüman kavimlerin birleşiminin ismi olduğu şeklindeki tespitini anlattı.

Çevrecilik, insan-hayvan-bitki hakları, savaş aleyhtarlığı ve demokrasinin en sağlam temellerinin İslamiyet’te olduğunu savundu.

Dünya Gündemi, Star, Yeni Şafak, Önce Vatan ve Zaman gazetelerinde makaleleri; Yeni Asya ve Yeni Şafak gazetelerinde kendisiyle yapılan röportajlar yayınlandı.

Siyaset ve sosyal bilimler alanına “Ötekileştirmek” kavramını kazandırdı. “Devletin milleti- milletin devleti” şeklindeki tasnifi de ilgi görmektedir.

Orta derecede İngilizce bilen yazar, evli olup bir evlat babasıdır.

İlk yayınlanma tarihi sırasına göre kitapları şunlardır:

1- Batı’dan İthal Milliyetçilik ve Ötekileştirdikleri (Türkler ve “Öteki”ler, Okumuş Adam Yayınları, 2006; Türkler ve Ötekileştirdiklerimiz, TİMAŞ Yayınları, 2008, Akis Kitap Yayınları, 2012).

2- Batı’dan İthal Milliyetçiliğin Dinle Kavgası (Bilgeoğuz Yayınları, 2010; Akis Kitap Yayınları, 2012).

3- İslam Medeniyetinin Küreselliği -Başka Alternatif Yok- (Akis Kitap Yayınları, 2012).

 

Hüseyin DAYI

He was born in Erzurum in 1952. From his early youth, he took part in various associations established for cultural purposes. He completed his university education in two different branches, Economics and philosophy. He was engaged in civil service, trade and journalism, respectively.

He generally studied religious beliefs and philosophical theories and their effects on social life. For this purpose, he tended to read and think in many ways, especially in the fields of religion, philosophy, history, anthropology, sociology and social psychology.

He presented papers at national and international scientific congresses, and his articles were published in refereed journals.

He expressed his views that nation theories and nationalisms produced in the West, especially those about the Turkish nation, are wrong and harmful. He explained his determination that the term “Turk” is the name of a combination of Muslim tribes of different ethnic origins who use Turkish as a common language.

He argued that the most important foundations of environmentalism, human-animal-plant rights, anti-war and democracy are within Islam.

His articles were published in the newspapers Dünya Gündem, Star, Yeni Şafak, First Vatan and Zaman, and interviews with him were published in the newspapers Yeni Asya and Yeni Şafak.

He introduced the concept of “marginalizing” to the field of politics and social sciences. His classification as “the nation of the state - the state of the nation” also attracts attention.

The author, who speaks intermediate level English, is married and has a son.

The books, in order by date of first publication, are:

1- Batı’dan İthal Milliyetçilik ve Ötekileştirdikleri (Türkler ve “Öteki”ler, Okumuş Adam Yayınları, 2006; Türkler ve Ötekileştirdiklerimiz, TİMAŞ Yayınları, 2008, Akis Kitap Yayınları, 2012).

2- Batı’dan İthal Milliyetçiliğin Dinle Kavgası (Bilgeoğuz Yayınları, 2010; Akis Kitap Yayınları, 2012).

3- İslam Medeniyetinin Küreselliği -Başka Alternatif Yok- (Akis Kitap Yayınları, 2012).

الدخول للتعليق