1. الاستخبارات واكتشاف النوايا (أنظمة "لافندر" و"هابسورا / الإنجيل")

• لافندر (Lavender): هو نظام طُوِّر من قبل الوحدة 8200، [1] يُستخدم لتحديد أعضاء حركتي حماس والجهاد الإسلامي من خلال تحليل وسائل التواصل الاجتماعي، الرسائل الفورية، بيانات الاتصالات، وصور الطائرات المسيّرة، ويقوم بإنشاء ملفات تعريف شخصية للأهداف. يُقال إنه يعمل بدقة تقارب 90%.. [2]
• هابسورا / الإنجيل (Habsora/Gospel): يُستخدم لتحديد الأهداف المكانية مثل المباني، البنى التحتية الحيوية، المقرات أو المنازل الخاصة. يقدم اقتراحات أوتوماتيكية، لكن القرار النهائي بالهجوم يُتخذ بعد تقييم المحللين البشريين. يمكن لهذا النظام أن يقترح مئات الأهداف يوميًا.

1. عملية تحديد الأهداف

• تقوم هذه الأنظمة بجمع البيانات من مصادر متعددة مثل:
  صور الطائرات المسيّرة (VISINT)، التنصت الإلكتروني (SIGINT)، المعلومات الجغرافية (GEOINT)، والمعلومات البشرية (HUMINT)، وتنقلها إلى قاعدة بيانات ضخمة. [3]
• وفقًا لتصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي السابق "أفيف كوخافي": "كان يتم تحديد 50 هدفًا سنويًا في السابق، أما الآن مع الذكاء الاصطناعي، يمكن تحديد أكثر من 100 هدف في يوم واحد"، ويتم ضرب حوالي 50% من تلك الأهداف. [4]
• في غزة وحدها، تم تحديد ما بين 12 و15 ألف هدف خلال الأسابيع الأولى فقط، ما يُعد زيادة كبيرة مقارنة بالعمليات السابقة.

1. التكنولوجيا والعمليات الميدانية

• تُستخدم بنية تحتية من شركات كبرى مثل Microsoft، Azure، OpenAI، Google، Amazon، وPalantir لمعالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة. [5]
• على سبيل المثال، من خلال منصة Azure، يمكن تحويل الكلام إلى نص وترجمته، مما يسمح بتحديد المواقع الجغرافية من خلال المحادثات الهاتفية.
• في غزة ولبنان، تُستخدم الطائرات المسيّرة ذاتية القيادة مثل الطراز الانتحاري ("Spike Firefly") وأنظمة المركبات المدرعة المدعومة بالذكاء الاصطناعي للقيام بمهام المراقبة والاعتراض المؤتمتة. [6]
• كما تم تفعيل نظام الدفاع بالليزر "Iron Beam" في عام 2024 لاستخدامه ضد الطائرات المسيّرة القادمة من لبنان.

في الختام

• ساعدت هذه الأنظمة قوات الدفاع الإسرائيلية على زيادة عدد الأهداف إلى ما يتجاوز التوقعات، إلا أنها أدت في الوقت نفسه إلى ارتكاب مجازر وجرائم على مستوى الإبادة الجماعية، من خلال قتل المدنيين دون تمييز بين عسكري ومدني، نساء وأطفال، شيوخ وشبان، مما يمثل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تُرتكب بشكل علني ودون تردد.
  • يؤكد خبراء القانون الدولي أن أنظمة الاستهداف الآلي قد تفتقر إلى الرقابة البشرية الكافية، مما قد يؤدي إلى خروقات للقانون الدولي، لكن لا أحد يبالي!
  • تواصل هذه الأمة المجرمة والإبادة، المدعومة من قِبَل قوى الاحتلال الإمبريالية الغاصبة، ارتكاب جرائم قتل جماعي بلا توقف.
  • وبالاستناد إلى معطيات إحصائية تاريخية تشير إلى أن الدول المشابهة لا تتجاوز أعمارها الثمانين عامًا، فإنهم يدركون هم أنفسهم أن وقتهم بات محدودًا.

[1]الوحدة 8200: هي أكبر وأهم وحدة تابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية (آمان) في جيش الدفاع الإسرائيلي، وتُعنى بالاستخبارات الإشارية (SIGINT)، والأمن السيبراني، والمراقبة الإلكترونية، وتحليل البيانات المدعوم بالذكاء الاصطناعي. ويعتبرها العديد من المحللين نظيرًا لوكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA).

[2] trthaber.com+10indyturk.com+10milliyet.com.tr+10.

[3] trthaber.com.

[4] trthaber.com+2bbc.com+2gazeteduvar.com.tr+2.

[5] apnews.com+1aa.com.tr+1.

[6] milliyet.com.tr+1trthaber.com+1.