1. Haberler
  2. مجالس أصّام
  3. مجالس الدراسات الاستراتيجية
  4. السياسة الخارجية
  5. رياح التغيير في العالم الاسلامي 14 شباط 2011

رياح التغيير في العالم الاسلامي 14 شباط 2011

Paylaş

Bu Yazıyı Paylaş

veya linki kopyala

رياح التغيير في الجغرافية الاسلامية

الانتفاضات الشعبية :

في تونس : البطالة , الفقر و الفساد وجود على كل هذا قام الشاب المدعو محمد البوعزيزي بالنتحار باحراق نفسه وبعد أن بثت و انتشرت هذه المشاهد أصبحت المظاهرات تنتشر وتزداد في البلاد حتى أصبحت انتفاضة شعبية وذلك لعد قيام قائد الجيش الجنرال رشيد عمار بالرد بالرصاص على المتظاهرين , بعد أن كان بالحكم لمدة 23 عاما قام زين العابدين بن علي بالهروب الى المملكة العربية السعودية , وبعد حل حكومة بن علي قام رئيس الوزراء محمد الغنوشي وبحسب الدستور التونسي باشغال منصب رئيس الدولة , وتم تشكيل “حكومة وحدة وطنية” وذلك بمشاركة قادة المعارضة و وزير الدفاع ,الداخلية , الخارجية من الحكومة السابقة . وفي آخر شهر يناير , تم تشكيل حكومة مؤقتة بقيادة محمد الغنوشي . وصرح بانه سيقوم بانتخابات بغضون ستة أشهر ونقل الصلاحية للحكومة الجديدة .

في مصر : بعد بدء خمود الحريق في ساحات تونس , وبنفس الأسباب , في مصر وبتاريخ 24 يناير 2011  وبعد التواصل على تويتر و اليوتيوب و جوجل تم اختيار ميدان التحرير مكان للاجتماع , وبمشاركة قيادات الاخوان المسلمون و رئيس الطاقة الدولية السابق محمد البرادعي الحائز على جائزة نوبل و بمشاركة كل أطراف المنعارضة وحتى دخول عدد من المؤسسات العامة حتى وصلت الحشود الضخمة في الاسبوع الثالث , قام رئيس الدولة لمدة 30 عام حسني مبارك بالاستقالة بتاريخ 11 شباط 2011. وقبل ذلك , وعندما كان في السلطة ومن عينه في الجيش رفضو تفريق الحشود ومواجهة الجماهير , وعين عمر سليمان مساعد له وهو الموالي لاسرائيل وبعد رفض الشعب له طلب الاستقالة .

وبقي العمل على رأس آخر حكومة برئاسة أحمد شفيق , بعد جمع جميع الصلاحيات من قبل ” المجلس العسكري الأعلى ” تم البرلمان وتعليق العمل بالدستور , وتم  وضع مدة 6 أشهر لمدة مؤقتة بقيادة المجلس العسكري الأعلى , وكان البيان بأنه سيتم ضمن هذا المدة انتخاب رئيس جمهورية و برلمان . وتم ارسال جنود الى ميدان التحرير لتفرق الحشود , الى أن قوى المعارضة لم ترضى التفريق .

الانتفاضات الشعبية التي أطاحت بالدكتاتوريات في تونس ومصر امتدت الى اليمن , الأردن , سوريا , الجزائر , المملكة العربية السعودية , ولكن لم تكون فعالة مثل تونس ومصر .

الخصائص المشتركة للبلدان التي توسعت فيها الاحتجاجات :

هذه الاحتجاجات , هل بدأت بطلب من قبل مجموعات المعارضة الوطنية , أو تم التنظيم من قبل الولايات المتحدة الامريكية و الغرب  . هل سيتم المحافظة على الاستقلال عقب النظم التي ستنشأ , أو سيكون نفس الحمام ونفس الابريق في اللعب بالفكار و القضايا .

الخصائص المشتركة للثورات الشعبية في الدول العربية لكي تكون فعالة , و التي تدار من قبل الدكتاتوريات , البطالة , الفقر و الفساد و التي أصبحت تشمل طبقات واسعة من الشباب . تقييد الحريات , أجر الموظف في خدمة الدولة كحد أدنى 100 – 150 دولار شهريا ,الرشوة و المحسوبية أصبحت مصدر دخل و أصبحت موجودة في الاقتصاد و الحياة العامة.

الأهداف المشتركة للقوى العظمة :

الدول التي تتصارع من أجل الولايات المتحدة الأمريكية , الاتحاد الاوروبي ,روسيا , اليابان , الصين و الهند و القوة العظمى أهدافها المشتركة من أجل الموارد التي لم تستخدم , الجغرافية الاسلامية التي تتصف بالموقع الاستراتيجي ولدينا خصائص عدم التطور , بعد وجودها في العراق و أفغانستان , ايقنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لم تحسن السيطرة على هذه الجفرافيا بالقوة العسكرية , احتلال الاتحاد السوفيتي لأفغانستان ادى الى حلها , عمليات الولايات المتحدة الأمريكية في أفغانستان و العراق ادى الى أزمة , وفهمت بأنها يمكن أن تقدم بواسطة الحطومات المرتبطة بها . ولأجل ذلك , وضعت خطط للوصول الى أهدافها بدون استخدام القوى العسكرية و لا أن يأخذو تلك الشعوب اعداء لهم .

هدف مشروع الشرق الأوسط الجديد

 هدف “مبادرة الشرق الاوسط الموسعة و شمال افريقيا “ و الاسم الآخر لها “مشروع الشرق الأوسط الكبير” :وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية  وهي استراتيجية التغيير و التحويل على المدى الطويل في  ” الجغرافية الاسلامية ” من الغرب المغرب و موريتانيا , والشرق آسيا الوسطة ومنطقة مقدونيا , في الشمال القوقاز و تركيا , في الجنوب العالم العربي و الجغرافية الممتدة وصولا الى الصومال , في المجالات السياسية , القانونية , المعلومات/التعليم , الاقتصاد , الحياة الاجتماعية بما في ذلك الجوانب الأمنية الشاملة .

خلاصة أهداف بيان الدول الأعضاء في:  ” مشروع الشرق الأوسط الكبير ” : ” نشر الديمقراطية في دول المنطقة , الاقتصاد و كسب الاستقرار السياسي ”   .

ولوجود الدول الاسلامية بالموقع الجيواستراتيجي حتى الآن ,  مثلما طبقت بين الحربين العالميين والادارة من خلال الأنظمة الشمولية و قيام الدول الغربية بتطوير هذه الفئات .

اكمال التعليم في البلدان التي تسيطر على امكانيات الاقتصاد العالية و يشارك  في العدالة و نشر الحريات في الأطفال النخبة لهذه الدول .

وبمعرفة التغيير الذي سيحصل في بلدان الشرق الأوسط عاجلا أو آجلا بالأنظمة الشمولية , ينبغي التفكير و التوقع أنها ليست حالة طبيعية في تغييرات و الخطط نفسها , وخضوصا الولايات المتحدة الامريكية و الدول الغربية المتقدمة .

في النهاية ينبغي القبول بأفكار مشروع الشرق الأوسط الكبير .

ماهي الفائدة للأمم المسلمة ؟

على ضوء مشروع الشرق الأوسط الكبير و الاهداف المشتركة للقوى العظمة , عند التفكير في الانتفاضات الشعبية و الاحتجاجات في تونس و مصر جنبا الى جنب مع الجغرافية الاسلامية كله , وهناك احتمال أن تكون هذه الخطط مشتركة من قبل الحكام المستبدين و الولايات المتحدة الأمريكية و الغرب يدا بيد و خطوة خطوة سويا , ان كان الأمر كذلك فهناك بلدان أخرى على هذا الطريق .

القوى الخارجية , البلدان التي اختاروها أهداف , تقوم بدعم المعارضة الغير مشروعة بشكل مخفي , وتقوم بزيادة الدعم لمن يكون بالمقدمة بالفائدة على القروض الطويلة , وتقوم بتخفيض الدعم ممن لا ترى منه أية منفعة , المعروفة , وحتى القديمة , هذه حقيقة معروفة بأنها سياسة استراتيجية مستخدمة و بكثرة .

 ضد الانتفاضة الشعبية التي قامت في مصر و تونس , وقبل الاطاحة بالحكام المستبدين , القوة العسكرية لم تتدخل  في بالطاحة , ولكن بعد الاطاحة ظهرو كمنقذين للشعب . هذا التطبيق , الحكومات الجديدة التي أتت بعد الانتفاضات الشعبية , الولايات المتحدة , قادة الانتفاضة و القادة العسكريين الحاكمين للحالة الاعداد المشترك يجلب انتباه العقول .

ومن ناحية أخرى , من جعله زعيم بلاده و المنطقة عام 1990 والذي حارب ايران , الرجل الصادق للولايات المتحدة الأمريكية الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين , وبعد الانتهاء من دوره , وتم انهاء حياته من قبل مستخدميه بالذات , يجب الأخذ بالاعتبار بأن الدكتاتور في الجغرافية الاسلامية بعد أن يتم استخدامه يرمى على أحد الجوانب .

المهم في الوقت الحاضر , أين هم المجموعات المعرضة التي نظمت المقاومة من هذه اللعبة ؟ هل هؤلاء يتم التلاعب بهم ؟ أو أنهم ليسوا على بينة من العمل ؟

 الأمال المرتبطة لتركيا و الأمم المسلمة , وز الأمم المضطهدة , ومن أجل عدم حصول أي ضرر في مائدة الذئاب , وانشاء المستقبل من جديد , و الأخذ بعين الاعتبار الجوانب الغير مواتية و الفائدة لأنظمتنا و مدخراتها , و الهيئات المختصة للدول الاسلامية ينبغي بأن تسهم في اصلاح العمل السياسي . المسألة , حكوماتنا يجب أن تأخذ بشكل خطوة خطوة , منظمة المؤتمر الاسلامي , جامعاتنا , مراكز بحوثنا , والعمل كمختير في أوساطنا العلمية , وانشاء معاهد الأبحاث للنظم السياسية, وانشاء الحلول المناسبة لهذه الدول .

 تونس , مصر أو الدول الاسلامية الأخرى قواتها المسلحة , قامت بملئ الفراغ الذي تركة المستبدون , ويجب أن لا يدخل العسكر في السياسة . يجب على العسكر في العمل في حدود وظائفهم و الحماية من التهديدات التي تأتي من الخارج .    يكون بالداخل نقاشات حادة , مواجهات , حتى لو أصبح هناك مواجهات مسلحة , يجب أن لا يغير الجيش موقفه في مواجهة الخارج , ويجب أن لا يهتم بالسياسة الداخلية و الأمن الداخلي , في حال تم ادخاله في السياسة الداخلية ,لا يمكن للجيش أن يتخلص منه , ولا يمكن للشعب أن يخلص رقبته من الجيش .

وهناك دور كبير لمجموعات المعارضة التي كانت قادة الانتفاضة الشعبية , ويجب ان لا يكون تعارض بالقضايا الرئيسية , قبل ارساء النظام يجب ان لا يكون هناك صراع على السلطة . يجب أن لا يكون هناك تعاون مع القوة الخارجية من أجل المصالح السياسية الداخلية . بكل وضوح , يجب أن لا يتم استخدامهم .

ليس من السهل كسر نظام الحاكم , حتى لو كان هذا الذي تم اسقاطه دكتاتورا, وأصعب من هذا هو احلال نظام مكانه و تشغيله. وليس من السهل حل مشاكل البلدان بمدة قصيرة . الثقافة الاجتماعية, الاقتصاد , التكنلوجيا , العلم , التعليم , مشاكل البنية التحتية , وزيادة مستوى الدخل و تصحيح التوزيع , عندما كان هذا هذف البلدان الدول المتقدمة , أقصر مدة للحلول 50 عام . عادلة وتقوم على سيادة القانون , واقامة نظام برلماني ديمقراطي , واخراج البلد من الفوضى وعدم الاستقرار يحتاج الى نفس الوقت تقريبا , المشاكل الحالية : البطالة , الفقر و الفساد و التأخير في حل هذه المشكلات يزيد الاضطرابات . ويؤي الى احتجاجات و اضطرابات . الاحتجاجات و الفوضى هي خميرة عدم الاستقرار.

ولهذه الأسباب , مصر وتونس و البلدان التي تليها بالترتيب بالفوضى و عدم الاستقراريجب أن تعرف من قبلها و من قبل الأصدقاء .

و القادة التي لم تصلها لحد الآن رياح التغيير , دون أن ينتظروا هذا الريح عليهم بالتطبيق اذا أمكن , والقيام بالحركة بشعورهم أن الاضطرابات تكون أقل .

القوة الخارجية و الولايات المتحدة الأمريكية , في حال كانت الداعم في التغيير في الدول الاسلامية , هذه الدول لكي تقف على قدميها تعيش فترة بين 40 – 50 عام من الارباك و الترنح , وذلك لتفكيرهم بسهولة ادارة الامكانات و فرص هذه الدول لمصالحا الخاصة . والقادة الذين يستوعبون هذه الحالة تكون دولهم من الأوائل . بعد تأمين الوحدة الداخلية لها يجب أن نسعى جاهدين من أجل الوحدة الاسلامية .

14 شباط 2011

عدنان تانريفيري

 جنرال المتقاعد

رئيس مجلس ادارة ASSAM

 

 

 

 

 

Giriş Yap

Assam ayrıcalıklarından yararlanmak için hemen giriş yapın veya hesap oluşturun, üstelik tamamen ücretsiz!