روسيا تبالغ

Paylaş

Bu Yazıyı Paylaş

veya linki kopyala

روسيا تبالغ

 

في الحقيقة ان تركيا تتواجد داخل دائرة من النار.

من المؤكد هناك ألاعيب كبيرة في محيطنا و علينا.

وتحتل روسيا الكومبارس من هذه الألاعيب.

اللعبة هي من صنيعت الولايات المتحدة الامريكية.

بامكاننا أن نقول بأن العالم تحت احتلال الولايات المتحدة الامريكية.

ان الخرائط في الشرق الاوسط وفي سوريا تُرسم من قبل الولايات المتحدة الامريكية.

ان قرار التدخل ضد النظام السوري في الأمم المتحدة مجلس الامن عام 2011 لم يطبق بسبب الفيتو الروسي و الصيني. لم تتمكن روسيا من مبادرة الدعم الفعال حتى تشرين الاول من عام 2015 للنظام الذي حمته في مجلس الأمن للامم المتحدة. 

سبب هذا كله هو هيمنة و نشاط الولايات المتحدة الامريكية في المنطقة.

في نهاية شهر أيلول من عام 2015 وبعد قمة الارهاب في الامم المتحدة فان روسيا نفذت المهام المحددة بعد الضوء الاخضر من قبل الولايات المتحدة الامريكية وكان بامكانها المجيء الى سوريا و استخدام القوة الجوية و البحرية.

المهمة هنا هي دعم قوات النظام المدعومة من ايران وجزب الله و التي تضيق الخناق عليها الدائرة يوما بعد يوم وأصبحت في موقع المحاصر من قبل قوات المعارضة.

ان الولايات المتحدة الامريكية و بتحويل هذه المهمة الى روسيا وحماية العلاقات التركية – الامريكية, وبخلاف هذا ايضا تم التفكير في تدهور العلاقات التركية – الروسية التي كانت يريدها الغرب في الفترة السابقة.

أي أن الولايات المتحدة الامريكية كانت تهدف الى كسر مقاومة المعارضة السورية في المناطق التي تريد تركها للنصيرية, و أيضا أن تدهور العلاقات التركية – الروسية.

لأنه في الاتفاقات التي وقعتها تركيا أعطت نفسا للحياة الى روسيا التي وُضعت تحت الحصار بسبب المسألة الأوكرانية.

في النهاية هناك لعبة كبير تلعب في منطقتنا الجنوبية.

مثلما حدث في العراق فان خريطة سورية أيضا ترسم من قبل الولايات المتحدة الامريكية.

الآن يتم تعبئة هذه الخريطة المرسومة.

والآن يتم العمل على انهاء معارضة النظام التي تعرقل هذه الخريطة.

و الاكثر خطورة هو تشكيل منطقة حكم ذاتي بادارة PYD-PKK في الجنوب على الرغم من تركيا.

ان الولايات المتحدة الامريكية جمعت قوة عسكرية كبيرة في سوريا و اضطرت فرنسا للدخول في هذا التحالف وأمّنت قيادة الوضع.

في هذه الحالة ماذا بامكان روسيا أن تفعل مقابل اسقاطتنا طائرتها التي انتهكت حدودنا.

ان روسيا التي لم تتمكن من السيطرة على تلة صغيرة من أيدي المجاهدين التركمان طوال شهرين, والتي لا يمكنها أن تقف بوجه استرجاع المعارضة بيوم واحد للأراضي والتي ظلت لأسبوع في السيطرة عليها في ريفي حلب و ادلب, ومن خلال مجتمع الدول المستقلة التي شكلتها مع ثمانية دول والتي خمسة منها من الجمهوريات التركية, و التي يعيش في دولتها 30 مليون مسلم, أوكرانيا و أوسيتا الجنوبية و جورجيا و الشيشان التي بينها قضايا ساخنة, و هي التي اقتصادها داخل أزمة, وفي ظل حصار من قبل الاتحاد الأوروبي لهذه الأسباب فانه من الجنون أن تحاول الدخول في حرب ساخنة ضد تركيا.

ينبغي لها أن تعرف بأنها ستخسر في مثل هذا الجنون.

وبهذا تكون قاعدتها الجوية في اللاذقية وقاعدتها البحرية في طرطوس هدف سهلا بالنسبة لتركيا. تغلق المضائق. يتم قطع الارتباط بين قواعدها بالبحر.

بامكان روسيا فقط زيادة ضغطها على الشعب السوري البريئ. بامكانها القيام ببعض العقوبات الاقتصادية. بامكانها محاولة اسقاط احدى طائراتنا ان سنحت لها الفرصة. وبامكان تركيا تطوير ردود الأفعال لمثل هذه المحاولات.  

هناك بعض الصحافة الموازية و العقول الموازية تضخ ” الأوهام ” للشعب بشكل مستمر من خلال وجود تركيا تحت التهديد الروسي وبأن تركيا دخلت الى مؤامرة من قبل القوات المسلحة التركية.

ان الاعتبار لهذه الدعاية السلبية يمكن ان تكون سببا في شرخ بين الحكومة و القوات المسلحة التركية ودفع تركيا الى أحضان الولايات المتحدة الامريكية و حلفائها الغربيين.

وينبغي أن يكون هذا هو هدف الدعاية.

لا يمكن ادارة تركيا بالخوف.

لو كانت روسيا نارا بامكانها أن تحرق بقدر جريمتها.

ينبغي أن يتم النظر الى الولايات المتحدة الامريكية على أنها التهديد ولهذا ينبغي الحفاظ على وحدتنا و تضامننا.

بعد تحييد المنظمة الانفصالية ينبغي العيش مع أخوتنا الأكراد جنبا الى جنب.

من أجل عرقلة وصول التحالف الغرب الى أهدافه في سوريا لذلك ينبغي علينا الدعوة لتشجيع اعلان المعارضة لحكومة في الداخل السوري ومن خلال اجتماع الدول الاسلامية مثل المملكة العربية السعودية وقطر الى جانبنا وتأمين الدعم الاستشاري و اللوجستي و التدريب الذي هم بحاجته.

بكل جرأة وبحماية مجدنا و بكل هدوء فلنستمر في طريقنا. 27 تشرين الثاني 2015.

 

                                                                                                              عدنان تانريفيردي

رئيس مجلس ادارة ASSAM  

Giriş Yap

Assam ayrıcalıklarından yararlanmak için hemen giriş yapın veya hesap oluşturun, üstelik tamamen ücretsiz!