العقيد المتقاعد السيد علي جوشار الخبير الأمني والاستراتيجي في أصّام الذي انتقد قرار الدول الأوروبية في تنفيذ حظر الأسلحة المفروض على تركيا، قال: " لن يؤثر علينا قرارالحظرهذا. لن يضعنا في مأزق كبير".
أعلنت هولندا والسويد وألمانيا وفرنسا، اتخاذهم قرار حظر الأسلحة على تركيا بينما بقوا صامتين بالنسبة لارسال الولايات المتحدة 30 ألف شاحنة من الأسلحة والذخائر للمنظمة الإرهابية. العقيد المتقاعد خبير الأمن والاستراتيجية في أصّام السيد علي جوشار الذي قال أن الحظر لن يؤثر على تركيا، أفاد أن "اظهار تركيا قوتها، وأن تكون صاحبة رأي في المنطقة، جعلم مختلي العقل "
انقسم الاتحاد الأوروبي في الحظر
علي جوشار الذي قال إن الدول الكبرى في الاتحاد الأوروبي لم تستطع اتخاذ القرار الذي تريده من الاجتماع، استمر في حديثه على الشكل التالي؛ "أعلنت بريطانيا أنها لن تشارك في حظر الأسلحة. الاتحاد الأوروبي ما استطاعت أن تتحد بشأن هذه القضية. ولكن تم السماح تطبيق الحظر لكل دولة من تلقاء نفسها. تتوفر لتركيا انتاج المحلي بنسبة 70 في المائة حاليًا. طبعاً لدينا نواقص معينة، يمكننا أن نكمّل هذه النواقص. يؤثر هذا الحظرعلى تركيا وإن كان تأثيراً صغيرًا، ولكن ليس له تأثير على العمليات التي تنفّذ. أتاحت لنا هذ العملية الأخيرة أن نرى كيف يفكر العالم حول لتركيا. اظهار تركيا قوتها، وأن تكون صاحبة رأي في المنطقة، جعلم مختلي العقل. لن يكون لهذا القرار الحظرتأثيراً كبيراً. لن يضعنا في مأزق كبير."
تركية لم تعد كما كانت في عام 1974
"تركيا التي لم تستيطع استخدام الأسلحة الذي دفعت ثمنها بسبب الحظر من العديد من الدول الاوربية وخاصة المانية والولايات المتحدة في عملية السلام في القبرص عام 1974، من خلال الخطوات المهمة التي اتخذتها في صناعات الدفاعية في السنوات الـ 15 الماضية، تمكنت من تقليل اعتمادها على الخارج عن طريق زيادة نسبة 70 في المائة من الانتاج المحلي."
منقول: https://www.yeniakit.com.tr/haber/ambargo-yeni-turkiyeyi-baglamaz-944325.html