خاطب رئيسنا جميع قادة العالم في الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة وأصبح صوت المظلومين والعالم الإسلامي. اليوم عندما يداس القانون الدولي علنا وتطعن جميع قيم الإنسانية فإن هذا الصوت المنتشر من الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى العالم جلب الأمل بالحرية والعدالة إلى القلوب.
هذا الخطاب الذي ألقاه رئيسنا كزعيم عالمي في الجمعية العامة الرابعة والسبعين للأمم المتحدة كان نداء للتحرير قدمته أمتنا لجميع المضطهدين. نحن نقدر ذلك ويشرفنا.
أولئك الذين أساءوا إلى تنظيم العالم في القرن الماضي جعلوا العالم غير قابل للعيش من خلال حالات التعذيب المؤلمة والوفيات التي لحقت بملايين الأبرياء. لقد هدد التمييز والإرهاب واللاجئون وانعدام الغذاء والاستغلال والابتزاز والمهن مستقبل البشرية. لقد كان رئيسنا تعبيرا عن البحث عن عدالة حقيقية للبشرية.
إن تعبير رجب طيب أردوغان "العالم أكبر من خمسة" هو أمل لسلام عالمي في عالم لا يخضع فيه القوي للمساءلة. هذا الصوت سيكون صوت الصامتين، أمل الضعفاء.
إن الصور التي أظهرها رئيسنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة هي صور القسوة والظلم وعدم الرحمة والاستغلال. إن تركيا تناضل من أجل العدالة باسم الإنسانية والحرية باسم العالم الإسلامي.
ونحن بصفتنا جمعية المنظمات الطوعية في تركيا نؤيد كفاح رئيسنا من أجل تحقيق العدالة والسلام في العالم، انطلاقا من الاعتقاد بأن "من قتل نفساً بغير حق كأنما قتل الناس جميعاً"، ونبلغ بأننا نقف إلى جانبه في هذه الحالة المشروعة.
المحامي حمزة أقبلوط
رئيس مجلس إدارة جمعية المنظمات التطوعية التركية
وقف المنظمات التطوعية التركية