قيم الموضوع
(0 أصوات)

كما هو معلوم، فإنّ السبب الرئيسي للحروب هو المصالح الاقتصادية. ويجب أن يؤخذ في الاعتبار أنّ وراء الصراع بين روسيا وأوكرانيا (والكتلة الغربية المدعومة من الولايات المتحدة) هدفًا رئيسيًا مماثلًا.

تتضمن خلفية الأزمة الأوكرانية العديد من العناصر المعقدة، وتلعب منطقة البحر الأسود والمناطق الاقتصادية الخالصة فيها دورًا مهمًا بشكل خاص. ويشكل الصراع الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا جزءًا أساسيًا من هذا النزاع.

قيم الموضوع
(0 أصوات)

في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، حدث شيء لم يكن متوقعًا على الإطلاق من إسرائيل والعالم: إعادة فتح سوريا تحت قيادة الجولاني. انتهى عهد الظلم الذي ورثته عائلة الأسد من الأب إلى الابن والذي دام أكثر من نصف قرن، وبدأ السوريون في تركيا بالعودة إلى ديارهم. بالتوازي مع هذا الحدث، أدت حملة "تركيا بلا إرهاب" التي أطلقتها تركيا إلى تراجع تدريجي لتنظيم حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب في الميدان، مما أجبرهم على الفناء أو الاستسلام، وهذا بدوره غيّر التوازنات في سوريا.

قيم الموضوع
(0 أصوات)

كبداية، نسأل الله العلي القدير أن ينصر المسلمين الإيرانيين في هذه الحرب المستمرة منذ ثلاثة أيام، والتي جاءت نتيجة لمخطط خبيث دبرته دولة الإرهاب إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة، ونسأله تعالى أن يتقبل الشهداء بواسع رحمته ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.

نبدأ مقالنا بتحليل موجز لواقعة شهدناها قبل نحو شهرين تتعلق بـ "التوتر بين باكستان والهند":

التوتر الذي نشب بين باكستان والهند في 23 أبريل 2025، والذي سرعان ما تطور إلى حرب، كان سببه الظاهري هجومًا إرهابيًا مجهول الفاعل. وقد أشعل هذا التوتر ما يُعرف بـ "هجوم باهالغام 2025"، الذي وقع في وادي بايساران في منطقة جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 27 شخصًا، من بينهم 25 هندوسيًا، ومسيحي واحد، ومسلم محلي، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 20 شخصًا بجروح.

قيم الموضوع
(0 أصوات)

في ليلة 13 حزيران/يونيو 2025، نفذت إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، هجومًا استهدف منشآت الطاقة النووية والبُنى التحتية الحيوية والقادة البارزين في إيران، ما أدى إلى تسليط أنظار العالم مجددًا على هذين البلدين. إسرائيل كانت قد نفذت هجومًا مماثلًا عام 1982 عندما دمّرت مفاعل أوسيراك النووي في العراق خلال عهد صدام حسين. وفي هذا الهجوم الأخير، أول ما لفت الانتباه هو التساؤل حول سبب عدم قدرة إيران على الرد بشكل فعّال، رغم التجارب الفاشلة العديدة التي مرت بها في السابق، ورغم أن إسرائيل لم تُخفِ نيتها المعلنة بالقيام بهذا الهجوم.

قيم الموضوع
(0 أصوات)

في تطبيقات عصر المعلومات الحالية، نشهد أن ثورة الصناعة الرابعة (الصناعة 4.0) تشهد تطورًا متزايدًا من حيث المحتوى والتقنيات التكنولوجية المعقدة.
لا يكاد يمر يوم دون أن تظهر عشرات التقنيات الجديدة في هذا المجال. وتزداد أمثلة تطبيق الذكاء الاصطناعي على الابتكارات التكنولوجية يومًا بعد يوم.

وفي هذا المقال، سعينا للإجابة على السؤال التالي: "كيف تطبق إسرائيل الذكاء الاصطناعي في مناطق العمليات في غزة/فلسطين ولبنان وسوريا؟"
تستخدم إسرائيل الذكاء الاصطناعي بشكل شامل في مناطق العمليات في غزة ولبنان من خلال ثلاث مراحل أساسية. تتكون العملية من: جمع المعلومات الاستخباراتية، وتحديد الأهداف، وتنفيذ العمليات الميدانية.

قيم الموضوع
(0 أصوات)

مقدمة:

فضلًا عن كونهم معارضين للنظام خلال مسار الثورة، اختار المجتمع الدرزي البقاء على الحياد نسبيًا، ولم يسمح للنظام بإدارة محافظة السويداء. وبعد سقوط نظام الأسد، بدأ الدروز، بالتزامن مع تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة، عملية إعادة تشكيل مستقبلهم في سوريا. ومع تولي الحكومة المؤقتة بقيادة أحمد الشرع مهام إدارة البلاد مؤقتًا، أصبح من أبرز القضايا المطروحة على الساحة تحديد الموقف السياسي والاجتماعي الذي سيتخذه الدروز بعد سنوات الحرب الطويلة. ونظرًا لقربهم من الحدود الإسرائيلية والأهمية الجيوسياسية لمناطقهم المحيطة بهضبة الجولان، برز الدروز كفاعل حاسم ليس فقط في السياسة الداخلية، بل أيضًا في المعادلة الإقليمية.

قد تكون علاقات الدروز مع الحكومة السورية وإسرائيل في المرحلة الجديدة عاملًا حاسمًا في موازين القوى داخل سوريا. يهدف هذا التقرير إلى تحليل الموقف السياسي والعسكري للمجتمع الدرزي في مرحلة ما بعد الثورة، وعلاقاته مع إسرائيل، ودوره في التوازنات المحلية. وقد تم إعداد التقرير بالاعتماد على مصادر مفتوحة، ونتائج الأبحاث الميدانية، والمعلومات المستخلصة من مقابلات أُجريت مع ممثلين سياسيين وعسكريين ودينيين ومنظمات مجتمع مدني من أبناء المجتمع الدرزي. ويتناول التقرير بشكل مفصل موقع المجتمع الدرزي خلال مرحلة الانتقال، والاتصالات التي أجراها مع إسرائيل، والعلاقات التي تربطه بالإدارة الجديدة، والسيناريوهات المحتملة للمستقبل.

قيم الموضوع
(0 أصوات)

يهدف هذا التحليل إلى تقديم إطار لكيفية تشكيل دور الصين في الشرق الأوسط في المستقبل، وإلى الكشف أو التنبؤ بأساليب السياسة التي ستتبعها، خصوصًا كونها أصبحت فاعلًا عالميًا يزداد تأثيره في المنطقة، في ظل احتمال حدوث صراع بين تركيا وإسرائيل.

تعتمد سياسة الصين في الشرق الأوسط على سياسة توازن عملية تستند أكثر إلى المصالح الاقتصادية والجيوسياسية بدلاً من المخاوف الأيديولوجية. وعلى عكس الولايات المتحدة، تهدف الصين إلى كسب النفوذ من خلال التعاون الاقتصادي بدلاً من إقامة تحالفات عسكرية مع القوى الإقليمية.

قيم الموضوع
(0 أصوات)

تركيا لم تعد "تركيا القديمة" في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي. فقد رفعت نسبة الاعتماد على الصناعات الدفاعية المحلية إلى حوالي 80%، مما جعلها أقل تأثراً بالعقوبات. يحتل جيشها مرتبة ضمن أقوى وأكفأ عشرة جيوش في العالم، وهي من بين أول أربع دول في العالم في تكنولوجيا الطائرات المسيّرة المسلحة وغير المسلحة (SİHA وİHA). وقد حققت بشكل كبير هدفها الاستراتيجي في الداخل والخارج المتمثل في "تركيا خالية من الإرهاب".

حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ 23 عاماً، نفذ خطوات تنموية كبرى بالمقارنة مع الدول الأوروبية والعالمية. كما تدخّل جيشها في أذربيجان/قره باغ، وليبيا، والصومال لنصرة المظلومين من الإخوة في الدين والعرق، مما غيّر موازين القوى هناك.

قيم الموضوع
(1 تصويت)

 تركيا، لم تواجه في حربها ضد الإرهاب الانفصالي منذ أكثر من 40 عامًا مشكلة أمنية فحسب، بل واجهت أيضًا حربًا متعددة الطبقات بالوكالة تقودها قوى عالمية. لقد استهدفت الدوائر الخارجية التي غذت مختلف المنظمات الإرهابية، وعلى رأسها حزب العمال الكردستاني (PKK)، أيديولوجيًا ولوجستيًا، زعزعة استقرار تركيا ومنعها من الصعود إلى الدوري العالمي، بالإضافة إلى تصفير دورها الإقليمي. خلال هذه العملية، اتخذت الحكومات المتعاقبة تدابير مختلفة؛ ففي بعض الفترات حاولت قمع الإرهاب بالوسائل العسكرية فقط، بينما طُرحت في فترات أخرى عمليات تفاوض مع الإرهاب. إلا أن هذه السياسات وحدها لم تكن كافية للقضاء على الأسباب الجذرية للمشكلة.

اعتبارًا من العقد الأول من الألفية الثانية، ومع تغير التوازنات الدولية وتوسع الرؤية العالمية لتركيا بقيادة ورئاسة السيد رجب طيب أردوغان، بدأ يتطور فهم أكثر استراتيجية وشمولية لمكافحة الإرهاب. وقد تحول هذا الفهم إلى مفهوم ملموس بمساهمات الجنرال المتقاعد الراحل عدنان تانريفردي، الرئيس المؤسس لأصّام وكبير مستشاري رئيس الجمهورية في ذلك الوقت. لقد تحول المفهوم الجديد لمكافحة الإرهاب الذي تم تطويره تحت قيادة تانريفردي بعيداً عن ردود الفعل الدفاعية الكلاسيكية من خلال إعطاء الأولوية لمكافحة الإرهاب في مصدره، أي عبر الحدود، واتخذت هذه المكافحة هيكلاً استباقياً استخباراتياً متعدد الأبعاد يشمل عناصر محلية ويركز على الدبلوماسية الدولية. لم يكن الهدف من هذا التحول هو النجاح العملياتي في الميدان فحسب، بل كان يهدف إلى تجفيف المنابع الاجتماعية والاقتصادية والجيوسياسية للإرهاب.

قيم الموضوع
(0 أصوات)

يتعين على تركيا، في سعيها لضمان وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وتأمين حدودها الجنوبية بشكل دائم، وكذلك في سعيها لكسب دولة صديقة وحليفة، وأن تتبع سياسة خارجية براغماتية ومنطقية تقتضيها المصالح العليا للبلاد. يجب أن تركز هذه السياسة على معالجة الجراح التي خلّفها 61 عامًا من الظلم والقمع، وخاصةً آثار حزب البعث ونظام الأسد خلال الـ 13 عامًا الأخيرة، بما في ذلك تضميد الجراح المادية والمعنوية وإعادة بناء البلاد، وذلك بهدف كسب جار صديق ومؤيد.

ولأكثر من 40 عامًا، كانت سوريا وشمال العراق بيئة خصبة للمنظمات الإرهابية مثل حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب الكردية وداعش، التي ألحقت أضرارًا مادية ومعنوية كبيرة بتركيا، والتي ازدهرت بدعم من المخططات الشريرة للغرب وروسيا، وبالنسبة لتركيا التي تريد القضاء على مثل هذه التهديدات الخارجية إلى الأبد، فإن هذا الوضع مسألة بقاء وجودي.