قيّم نجات أوزدن، أحد خبراء الاستراتيجية والأمن في مركز أصّام، هجوم بشيكتاش خلال ظهوره على قناة Ülke TV.
اليوم، تستخدم القوى الإمبريالية العالمية الفروقَ العرقية والمذهبية داخل الدول الإسلامية، وتستغلّ الخونة من داخلها، فتقوم بتحريضهم وتنظيمهم، ثم تدريبهم وتسليحهم وتجهيزهم، لتدفعهم إلى الاقتتال فيما بينهم، مُشعِلة بذلك حرباً عالمية ثالثة غير متكافئة، قذرة وخبيثة، تعصف بالعالم الإسلامي.
على الرغم من أن الولايات المتحدة، التي تتزعم القوى العالمية في عالم أحادي القطب، فقدت قدرتها على الغزو باستخدام القوة العسكرية المباشرة بعد احتلال فيتنام وأفغانستان والعراق، فإنها لا تزال تواصل حرب الهيمنة على العالم من خلال المنظمات التي تسيطر عليها، وتحافظ على موقعها كلاعب رئيسي حقيقي في الشرق الأوسط.
مقابلتنا التي أُجريت مع السيدة سيفدا دورسون من مجلة الحياة الحقيقية.
(21 كانون الأول/ديسمبر 2016)
كانت هناك هجمات إرهابية قبل محاولة الانقلاب التي قام بها تنظيم فتح الله غولن (FETÖ) في 15 تموز/يوليو، واستمرت بعدها أيضًا. عندما قال رئيس جمهوريتنا رجب طيب أردوغان 'تعبئة شاملة ضد الإرهاب'، ماذا كان يقصد بذلك؟ أليست التعبئة تُعلن في حالة الحرب فقط؟
عند مراجعتنا للعامين الأخيرين، نجد أن تركيا تواجه بشكل منهجي هجمات إرهابية متواصلة. ويمكن تفسير ذلك على أنه نتيجة لرفض تركيا لمطالب القوى العالمية في الشرق الأوسط، مما دفع تلك القوى لاستخدام أدوات غير مباشرة، أي عبر التنظيمات الإرهابية، لممارسة الضغط على تركيا. تصريح رئيس جمهوريتنا حول التعبئة، خلال الاجتماع الـ 32 للمخاتير، كان في 14 ديسمبر/كانون الأول 2016. ففي 10 ديسمبر/كانون الأول 2016، استُشهد 44 من مواطنينا، من بينهم 38 شرطيًا، في هجوم بشكتاش، وأُصيب العديد من المواطنين الآخرين. وقبل أن تندمل جراح هذا الهجوم، صرّح رئيس جمهوريتنا قائلاً: أتوجه بالنداء إلى مواطنينا، وبصفتي رئيس دولة الجمهورية التركية وبموجب المدة 104 من الدستور، أعلن التعبئة الوطنية ضد جميع التنظيمات الإرهابية، سواء الحزب العمال الكردستاني (PKK) أو داعش أو تنظيم فتح الله غولن (FETÖ) أو أي تنظيم آخر مهما كان اسمه أو خطابه. وكل من يرى أو يسمع أو يعلم بأي أمر يتعلق بأنشطة هذه التنظيمات أو عناصرها، يجب عليه أن يُبلغ قوات الأمن بذلك.
يجب ألا يُفهم هذا النداء على أنه إعلان تعبئة عادي، بل ينبغي اعتباره دعوة إلى الوحدة الوطنية والتكاتف تحت قيادة رئيس الجمهورية وإدارة الدولة، في مواجهة الهجمات الإرهابية السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية، والعسكرية، وكذلك في مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية التي تستهدف وطننا.
يومان في مخيم اللاجئين السوريين في إصلاحية (غازي عنتاب)
بينما كنت أعمل في قضاء إصلاحية بين عامي 1990-1993، تلقيت اتصالاً من صديق تعرفت عليه خلال تلك الفترة، يطلب المساعدة. كانت المسألة تتعلق باللاجئين السوريين الذين لجأوا إلى المنطقة.
قال إن منظمات الإغاثة الكبرى تركز مساعداتها بشكل خاص على اللاجئين الموجودين على الحدود، بينما لا يهتم أحد بالعائلات السورية اللاجئة المقيمة خارج المخيمات في عموم منطقة إصلاحية.
الضائعون في الرحلة
موسى أوزر
مجلة هاكسوز، العدد: 168، تموز/يوليو 2013
توجد العديد من الأبعاد في أحداث حديقة غيزي تستحق التوقف عندها. من بينها: مستوى التحالف الذي وصل إليه الكمالية مع التيارات اليسارية والاشتراكية، التعاون الذي أقامه الليبراليون مع هذه الأطراف ضد الحكومة، القوى التي دعمت هذه الاحتجاجات بحماس من القلب، من الولايات المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي، ومن إسرائيل إلى إيران، ورسائل قوى رأس المال الكبرى التي أعلنت وقوفها خلف هذه الأحداث، ووجود المعاديين للحجاب والمحجبات في نفس الاحتجاج، والاستخدام المكثف للدعاية والتحريض القائمين على الكذب والتزوير، وانقلاب الحقائق بحيث يتحول من يمارس العنف إلى ضحية يتحدث عن المظلومية. من هذه الجوانب وغيرها، يمكن مناقشة الموضوع.
أحياناً، أفضل طريقة لفهم كيف يُنظر إلى حدث ما، هي النظر إليه من الخارج. وفي هذا السياق، فإن الطريقة التي نظر بها المسلمون في العالم إلى أحداث غيزي بارك – من غزة إلى مصر، ومن باكستان إلى اليمن، ومن البوسنة إلى إفريقيا – مهمة للغاية. فقد تم متابعة الحدث في جميع هذه المناطق الجغرافية بقلق وانزعاج، باعتباره تحركاً شاملاً من جبهة الشر ضد الإسلام والمسلمين. وفي العديد من الدول، نُظمت فعاليات دعم لأردوغان. وربما كانت أكثرها رمزية هي التظاهرة التي نُظمت في القدس بقيادة رائد صلاح.
في مظاهرات الجمهورية وانتخابات رئاسة الجمهورية عام 2007 التي أفضت إلى تولي عبد الله غُل الرئاسة، ومع انطلاق عمليات وقضايا "أرغنكون" و"باليوز" في نفس الفترة، رأينا ما يلي: دخل الكماليون والقوميون اليساريون والاشتراكيون بسرعة في وحدة خطابية وحركية. وقد تُوج هذا الوضع بالمظاهرة الاحتجاجية في شارع الاستقلال بقيادة زعماء أحزاب ومنظمات يسارية-اشتراكية، رفضًا لعمليات أرغنكون التي استهدفت صحيفة "أيدنلك" وقناة "أولوسال".
اليساريون-الاشتراكيون توصلوا من خلال تحليلاتهم إلى أن مكتسبات الجمهورية العلمانية باتت مهددة، وأنه يجب خوض نضال شامل ضد هذا التهديد. وهذا كان بمثابة تحوّل داخل جبهة المعارضة نفسها. لقد بنى هؤلاء كل سياساتهم بشكل علني على معاداة الإسلام والعدوان على القيم الإسلامية. وأولئك الذين شاركوا في هذه الاحتجاجات، عارضوا رفع حظر الحجاب. وأينما وُجد مسؤول مسلم، أو مدير يُصلي، أو طالب متدين، كانوا ينشرون أخبارًا خبيثة عنه بشكل حقير. وقد عارضوا بشراسة فتح المصليات في المدارس، وإعادة افتتاح مدارس الأئمة والخطباء، وتنظيم قوانين الإجهاض، وإدراج مادتي "القرآن الكريم" و"السيرة النبوية" ضمن المواد الاختيارية في المدارس، إلى درجة وصلت إلى العدوانية.
إذا ما تمعّنا في الأمر، نجد أن هذه التعديلات (مثل فتح المصليات، ودروس القرآن والسيرة، وغيرها) لم تكن تمسّهم بشكل مباشر، ومع ذلك عارضوها فقط بسبب ما في داخلهم من عداء للإسلام. ومؤخرًا، نظموا مظاهرات في تركيا دعمًا لبشار الأسد(المخلوع)/نظام البعث، وشاركوا في عمليات مثل تفجيرات الريحانية. حتى مجرد تلبية السلطة السياسية لبعض مطالب الأغلبية في المجتمع، أي الشعب المسلم، كان كافيًا لإثارة جنون هذه الأطراف. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الأوساط الليبرالية التي كانت تتخذ موقفًا داعمًا -ولو جزئيًا- في مواجهة الوصاية العسكرية والانقلابات، بدأت خلال العامين الأخيرين بعقد "مفاوضات ائتلافية" مع التحالف القومي اليساري الاشتراكي، وذلك بعد أن فشلت في تحقيق طموحاتها بالهيمنة، وغرورها، ورغبتها في أن تُعامل كطرف شريك طبيعي في السلطة.
"أصبح الشرب من هذا النبع حلالًا للمسلم أيضًا" (7 تموز/يوليو 2013)
عندما رأيت الحشود التي خرجت إلى الساحات في "مظاهرات احترام الإرادة الوطنية" التي نُظّمت بعد أحداث منتزه غيزي، ورأيت الشعب المصري الذي نزل إلى الشوارع وقدم روحه ودمه مطالبًا بعودة الرئيس المصري محمد مرسي، الذي أُقصي عن منصبه بانقلاب عسكري، تذكّرت القصة المشهورة.
هل لها أصل أو سند؟ لا يُعلم، لكن القصة تُروى على النحو التالي:
لا تزال بنية حزب العمال الكردستاني/اتحاد مجمعات كردستان الموازية للدولة في المنطقة مستمرة بشكل علني.
وتظهر هذه البنية في المجالات التالية:
1ـ القضاء الموازي:
تسعى المنظمة، خاصة في المناطق الريفية، إلى إنشاء نظام قضائي خاص بها.
ففي إطار ما يُسمى بـ "لجان المصالحة القروية"، يتم التعامل مع جميع النزاعات، وخاصة الخلافات المتعلقة بالأراضي، حيث تقوم هذه اللجان بدراستها والبت فيها. وقد تمكنت هذه اللجان من البت في قضايا ظلت محاكم التسجيل العقاري (الكاداسترو) عاجزة عن حلها منذ عقود.
وكما هو معلوم، فإن المحاكم لم تتمكن من إجراء المعاينات الميدانية منذ فترة طويلة لأسباب أمنية، مما أدى إلى بقاء العديد من القضايا معلقة. وتستغل المنظمة هذا الوضع ضد القضاء الرسمي للدولة، حيث تروّج لفكرة أن الدولة قد انتهى وجودها في المنطقة، وتدّعي أنها تقوم بحل قضايا ظلت المحاكم عاجزة عن حسمها لسنوات.
البروفيسور ديفيد باسيج
المقدمة
لستُ نبيًا، ولا أحاول أن أكون كذلك؛ كل ما أريده هو أن أتحدى نمط التفكير قصير المدى الذي اعتدنا عليه جميعًا.
عندما يكون أسلوب تفكيرنا قصير الأمد، قد نقع في أخطاء، وقد نقوم بتصرفات تجرّنا إلى الهاوية. لكننا نكون مخطئين أيضًا إن اعتقدنا أن التفكير طويل المدى سيمنعنا كليًا من ارتكاب الأخطاء.
ومع ذلك، فإن فهمنا لما نمرّ به من مراحل، وبحثنا في تطوراتها على المدى البعيد، قد يحمينا من السقوط في مطبّات غير مرغوبة،
وقد يتيح لنا اغتنام فرص لن تتكرر أبدًا.
...
المنهجيات تهدف إلى تنظيم الأحداث التي قد تبدو غير منطقية أو غير منتظمة؛ وهي تنطلق من فرضية مفادها أن وراء الفوضى الظاهرة في التاريخ، يوجد نظام يوجّه التوجهات والأحداث.
لا يمكننا قبول القدرية، لأنها لا تترك مجالًا لأدنى أمل في الإرادة الحرة أو في معنى وجود الإنسان.
ص.128 – يجب ألا ننسى أن هدف كل نموذج علمي (بارادايم) ليس الوصول إلى حقيقة أبدية،
بل أن يكون نموذجًا فكريًا مؤقتًا. وينبغي دراسة كل نموذج بعناية، حتى نتمكن من الوصول إلى نماذج أفضل وأكثر نفعًا.
هناك علماء نسوا الهدف الحقيقي للنموذج العلمي. فهؤلاء أحيانًا يصرحون بأن العلم هو بحث عن الحقيقة.
ولا يوجد تحريف أعظم من هذا. فالعلم لا يبحث عن الحقيقة، بل عن النماذج الفكرية (البارادايمات)؛ وكل نموذج علمي ما هو إلا مرحلة مؤقتة، وسوف يتم استبداله في النهاية بنموذج آخر.
كما هو معلوم، فإنّ السبب الرئيسي للحروب هو المصالح الاقتصادية. ويجب أن يؤخذ في الاعتبار أنّ وراء الصراع بين روسيا وأوكرانيا (والكتلة الغربية المدعومة من الولايات المتحدة) هدفًا رئيسيًا مماثلًا.
تتضمن خلفية الأزمة الأوكرانية العديد من العناصر المعقدة، وتلعب منطقة البحر الأسود والمناطق الاقتصادية الخالصة فيها دورًا مهمًا بشكل خاص. ويشكل الصراع الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا جزءًا أساسيًا من هذا النزاع.
في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، حدث شيء لم يكن متوقعًا على الإطلاق من إسرائيل والعالم: إعادة فتح سوريا تحت قيادة الجولاني. انتهى عهد الظلم الذي ورثته عائلة الأسد من الأب إلى الابن والذي دام أكثر من نصف قرن، وبدأ السوريون في تركيا بالعودة إلى ديارهم. بالتوازي مع هذا الحدث، أدت حملة "تركيا بلا إرهاب" التي أطلقتها تركيا إلى تراجع تدريجي لتنظيم حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب في الميدان، مما أجبرهم على الفناء أو الاستسلام، وهذا بدوره غيّر التوازنات في سوريا.
كبداية، نسأل الله العلي القدير أن ينصر المسلمين الإيرانيين في هذه الحرب المستمرة منذ ثلاثة أيام، والتي جاءت نتيجة لمخطط خبيث دبرته دولة الإرهاب إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة، ونسأله تعالى أن يتقبل الشهداء بواسع رحمته ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
نبدأ مقالنا بتحليل موجز لواقعة شهدناها قبل نحو شهرين تتعلق بـ "التوتر بين باكستان والهند":
التوتر الذي نشب بين باكستان والهند في 23 أبريل 2025، والذي سرعان ما تطور إلى حرب، كان سببه الظاهري هجومًا إرهابيًا مجهول الفاعل. وقد أشعل هذا التوتر ما يُعرف بـ "هجوم باهالغام 2025"، الذي وقع في وادي بايساران في منطقة جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 27 شخصًا، من بينهم 25 هندوسيًا، ومسيحي واحد، ومسلم محلي، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 20 شخصًا بجروح.
في ليلة 13 حزيران/يونيو 2025، نفذت إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، هجومًا استهدف منشآت الطاقة النووية والبُنى التحتية الحيوية والقادة البارزين في إيران، ما أدى إلى تسليط أنظار العالم مجددًا على هذين البلدين. إسرائيل كانت قد نفذت هجومًا مماثلًا عام 1982 عندما دمّرت مفاعل أوسيراك النووي في العراق خلال عهد صدام حسين. وفي هذا الهجوم الأخير، أول ما لفت الانتباه هو التساؤل حول سبب عدم قدرة إيران على الرد بشكل فعّال، رغم التجارب الفاشلة العديدة التي مرت بها في السابق، ورغم أن إسرائيل لم تُخفِ نيتها المعلنة بالقيام بهذا الهجوم.
في تطبيقات عصر المعلومات الحالية، نشهد أن ثورة الصناعة الرابعة (الصناعة 4.0) تشهد تطورًا متزايدًا من حيث المحتوى والتقنيات التكنولوجية المعقدة.
لا يكاد يمر يوم دون أن تظهر عشرات التقنيات الجديدة في هذا المجال. وتزداد أمثلة تطبيق الذكاء الاصطناعي على الابتكارات التكنولوجية يومًا بعد يوم.
وفي هذا المقال، سعينا للإجابة على السؤال التالي: "كيف تطبق إسرائيل الذكاء الاصطناعي في مناطق العمليات في غزة/فلسطين ولبنان وسوريا؟"
تستخدم إسرائيل الذكاء الاصطناعي بشكل شامل في مناطق العمليات في غزة ولبنان من خلال ثلاث مراحل أساسية. تتكون العملية من: جمع المعلومات الاستخباراتية، وتحديد الأهداف، وتنفيذ العمليات الميدانية.
مقدمة:
فضلًا عن كونهم معارضين للنظام خلال مسار الثورة، اختار المجتمع الدرزي البقاء على الحياد نسبيًا، ولم يسمح للنظام بإدارة محافظة السويداء. وبعد سقوط نظام الأسد، بدأ الدروز، بالتزامن مع تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة، عملية إعادة تشكيل مستقبلهم في سوريا. ومع تولي الحكومة المؤقتة بقيادة أحمد الشرع مهام إدارة البلاد مؤقتًا، أصبح من أبرز القضايا المطروحة على الساحة تحديد الموقف السياسي والاجتماعي الذي سيتخذه الدروز بعد سنوات الحرب الطويلة. ونظرًا لقربهم من الحدود الإسرائيلية والأهمية الجيوسياسية لمناطقهم المحيطة بهضبة الجولان، برز الدروز كفاعل حاسم ليس فقط في السياسة الداخلية، بل أيضًا في المعادلة الإقليمية.
قد تكون علاقات الدروز مع الحكومة السورية وإسرائيل في المرحلة الجديدة عاملًا حاسمًا في موازين القوى داخل سوريا. يهدف هذا التقرير إلى تحليل الموقف السياسي والعسكري للمجتمع الدرزي في مرحلة ما بعد الثورة، وعلاقاته مع إسرائيل، ودوره في التوازنات المحلية. وقد تم إعداد التقرير بالاعتماد على مصادر مفتوحة، ونتائج الأبحاث الميدانية، والمعلومات المستخلصة من مقابلات أُجريت مع ممثلين سياسيين وعسكريين ودينيين ومنظمات مجتمع مدني من أبناء المجتمع الدرزي. ويتناول التقرير بشكل مفصل موقع المجتمع الدرزي خلال مرحلة الانتقال، والاتصالات التي أجراها مع إسرائيل، والعلاقات التي تربطه بالإدارة الجديدة، والسيناريوهات المحتملة للمستقبل.