التعاطف:
تحاول دولتنا المضي قدمًا في مسار مثير للغاية ومضطرب هذه الأيام. يبدو أن الاضطرابات والاختلافات العاطفية الصادرة من جيراننا (الأحداث التي لا يمكننا فهمها بوضوح) والتي نختبر بها النزاهة العاطفية القريبة البعيدة تمهد الطريق لعمل فكري أكثر إزعاجًا إلى حد ما. الكرة النارية من حولنا تزداد اتساعًا مع مرور كل يوم وتقترب أكثر من جغرافيتنا. . من الواضح أننا بحاجة إلى تعاون عاجل وتقارب مع أهمية أكثر من أي وقت مضى.
منذ العالم العلماني - البلدان التي سرعت الرأسمالية الدموية - وضعوا حيز التنفيذ المشاريع التي أعدوها وتكييفها / حقنها في الحياة منذ قرون، بكل وحشيتها، شوهوا تمامًا التصورات التي يمكن اعتبارها حقيقية ونجحت في تسبب تلوثا بصريا في العقول والعينين.
مما لا شك فيه أن عدم دقة توصيل الزر الأول بشكل خاطئ يتسبب في أن تكون الأزرار الأخرى خاطئة وغير متوازنة. التصورات تتحكمها الفوضى. خرج الفكر الثابت والراكد من خطة العمل. لقد أحاط العالم بكل شيء بموقفه السريع والنشط والمؤثر.
أنت لم تعد أنت. أنت الطريقة التي يصفك بها الآخرون، بغض النظر عن الشكل الذي يضعونه في الارتباك. تصبح الآخر حتى لو كنت لا تريد ذلك. لأنه هذا هو المطلوب.
لا يمكنك اللحاق بلحظة حياة هادئة وسلمية في فوضى وأبهة الحياة اليومية. الظروف البيئية وصراع الحياة المفروض بشكل فريد من أجل الحياة لا يمنحك هذه الفرصة أبدًا. نحن وحدنا كمجتمع، نحن وحدنا كأفراد. نحن نحارب النضال الداخلي للاعتراف بوجودك كمنتج مشروع مقدر أن يكون بمفرده. كفعل، نحن مجبرون على الشعور بالغيرة والحسد. لأنه في حين أن الفرد الآخر، أي طفل الجار، هو طالب جامعي معروف، يتم الحكم على طفلك للتحضير للاختبار في ظل نفس النظام والظروف جنبا إلى جنب مع عمالقة في مدرسة عادية، نصف فارغة، تصورات الوجبات السريعة.
بينما هو، أي الآخر!، طالب جامعي معروف، أنت مهمش! عليك أن تقول مرحباً بالحياة كطالب فقير في مدرسة ليس لها أهمية كفرد .. الفلسفة التي تملي علينا هذا التصور غير المحدد هي مثل ربطة عنق، مثل وشاح متسخ لسوء الحظ، الجزء المحزن منه هو أن هناك مقياسا للمصير في حياتنا.
تتدفق الحياة بشكل منهجي وسريع بحيث يتم صرف انتباهنا عن غير قصد عن فعل التوقف والتفكير. نعم، يتم إزالتنا على مقياس خنزير غينيا المشروط.
علينا أن نقاتل من أجل معركة الخبز. نحن نواجه أكثر تجربة مؤلمة في الحياة. حياتنا مقيدة في دوامة لا توصف. نضيع وقتنا الثمين على الطرقات. الصورة المزخرفة والشبيهة بالمجلات والصحافة والصعوبة ، والفوضى والمتاعب في الحياة اليومية تحصرك بالقوة في مكان صعب للخروج منه.
بهذه الطريقة نتجمد – نجمد – نصبح مجمدين...!
على الرغم من كل كفاحنا، لا يمكننا الخروج من هذا الحقل الملتهب .. لا سيما لا قدر الله، المشاكل الصحية الزائدة والمخرجات الجديدة غير المعروفة والتي لا تحصى تجبرنا على عبور الطريق بالكامل ونصبح مهمشين حسب الرغبة. نحن بشكل منهجي جعلنا محاصرين أو مستعدين للسقوط.
ولسوء الحظ نصبح جزءًا من ظاهرة كل شيء يجب أن يكون له معنى، طالما أنا موجود، يجب أن أعيش. لقد تحولنا إلى طقوس تصنيف الأنا المطلق. رغم هذه المعارضة / المقاومة الشرسة، ما زلنا لا نستطيع توفير ديناميكية تصنع الصوت ؟! على أي حال هذا هو حجر الأساس في الأمر! حقيقة أن لدينا قلبًا بائسًا بشكل عام تؤدي بطبيعة الحال إلى افتقارنا للفشل والعمل والإيثار. هذا الوضع يرجع بلا شك إلى حقيقة أننا لا نستطيع توفير الوحدة التي ستشكل مجموعة أمام العقلية التي تمهد الأرض لحسابات التفكير العميق التي تريد منا أن نكون هكذا أن تأتي إلى الحياة علينا وتجذبنا إلى حقولهم من خلال تسويق حساباتهم، للأسف ويضع مثالا سيئا للحياة. نحن لا نحب بعضنا البعض، لكننا نتخذ موقفًا من التظاهر بأننا نحب الجانب المرير من الأشياء. لا ينبغي أبدا أن تكون المواقف بهذا القدر من التحريض والنفاق. علينا أن نبذل جهدًا لنكون صادقين في أسرع وقت ممكن. يمكننا القول إن هذا المبدأ العميق ضرورة مطلقة!
يجب أن ننفذ بحزم الالتزام بأن نكون أنفسنا وأن نفكر في أنفسنا.
يجب أن نحمي ونعتني بالأشخاص المطلعين والمخلصين والمجهزين بالعلم الذين يكافحون. يجب أن نتمسك بهؤلاء الناس المخلصين والمثابرين بأي ثمن وأن نتفق معهم في كل أنواع التضحيات.
المقياس والفهم الوحيد لبلدنا ليكون قادرا على المرور عبر هذه الطرق الصعبة والمضطربة بشكل أكثر صحة وراحة مخفي في جعل التعاطف أكثر صحة لأنفسنا، دون تنفير الجانب الآخر.
علينا أن نستمتع بكوننا نحن بدلاً من أنا.
مع التحية والدعاء.
إبراهيم ظريف أوغلو عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أصبح من الآن و صاعدا حلال شرب الماء من هذا السبيل
بعد الاحداث التي شهدتها حديقة غيزي والتنظيم " لاحترام الارادة الوطنية " ماهي المشاركة في الانقلاب الذي تم به ابعاد الرئيس المصري محمد مرسي من عمله , وعندما رأيت الشعب نزل الى الساحات وهو يفدي بماله و دمه خطرت ببالي حكاية مشهورة .
هل هناك أي سوء تصور ؟ لا يُعرف ولكن الحكايه هي
كان هناك في بورصا منطقة اسمها القديم " بداية مسار طرق اليهودية " واسمه في الوقت الحاضر "العربي الذي يشكر" مسلم قام ببناء سبيل ماء ونقش في أعلاه " حلال لكل الناس , وحرام للمسلمين " وكانت بورصا عاصمة وكانت الدولة العثمانية في وقتها الأمور مختلطة ببعضها البعض فكيف تكون هذه الفتنة .
قاموا بالشكوى عليه للقاضي , وعند القاء القبض على الرجل , اقتادوه الى السجن وتم الادعاء على الرجل " كيف تكون هذه الفتنة , الديانة الاسلام , وسكانها من المسلمين وهذه الدولة العظيمة , وانت تقوم ببناء سبيل ماء , وتمنع مائها للمسلمين انها غريبة , ماهو السبب هل فقدت عقلك " .
الرجل
" من فضلك , هناك سبب , ولكن نريد اثبات , والدليل شرط ...." عندما قال هذا غضب القاضي قال له :
" ماهو الدليل وماهو الاثبات ؟ ... انت تقوم بالفتنة , أنت قمت بهذا بحضور المسلمين , وقتلك واجب "
قال له ولكن من طرف آخر هناك شوق : سأله " ماهي الأسباب " .
الرجل :
" أقولها فقط للسلطان ... " بعد أن قالها اختلط الأمور مرة أخرى .
ونُقل هذا الكلام للسلطان , واقتيد الرجل الى قصر السلطان ... وحتى السلطان غضب , ومن جهة أخرى كان لديه شوق :
" قل لنرى ماذا ستقول . كيف هذا الفعل , تقوم ببناء سبيل , وتكتب عليه حلال لكل الناس و حرام للمسلمين "
الرجل , وهو يتحدث أمام السلطان : " لدي دليل , ولكن بحاجة الى اثبات "
" وان كان دليلك ليس قويا "
" في ذلك الوقت رقبتي , أدق من الشعرة لحكمكم يا سلطاني ...."
" جيد ؟ ..."
" سلطاني , قومو بتوقيف حاخام يهودي من أي كنيس ( معبد يهودي ) و احضروه الى هنا من دون تقديم اي دليل , ولمدة اسبوع . انظروا ماذا سيحصل .... " تم فعل ما قاله الرجل .
تم اجتماع جميع الأقليات , وعلى رئسهم اليهود , " ماهذا الذي يحصل , ماهذا الظلم ؟..... نحن نقوم بكفالة رجل ديننا , ونقوم بعمل ما تطلبون انتم فقط اطلبوا , انه معصوم , ندفع له كفالة ان طُلبت ...." وحتى أتوا من الدول المحيطة ممثلين , وأحضروا رسائل فوق رسائل .... وهذا لمدة أسبوع .
الرجل : قال " سلطاني , أتى وقت اخلاء سبيله " . تم ترك الحاخام , فرحوا الأقليات , وهذه المرة الهدايا و الشكر للسلطان. وقال " سلطاني , نفس هذا العمل لأي قس من أي كنيسة يمكن القيام به "
ونفس الحالة تم القبض على أحد القساوسة واحضاره الى السجن وكانت الردود نفسها الى حد ما و نفس التوقعات تحصل وتزداد . وبعد مرور اسبوع واحد يتم اخلاء سبيله . تزداد الأفراح و السرور في كل مرة , و الشكر
رجال الدين ومن فرحة اللقاء أصبحوا أكثر تلاحما مع بعضهم البعض .....
السلطان : قال للرجل " هل انتهى....؟
قال " سلطاني بقي أمر واحد , بعد اذنكم وبعد ذلك زمان الحكم "
" ماهو طلبكم الآن "...؟
" سيدي , القاء القبض على الشيخ في العاصمة, من أكثر الذي لديهم شعبية في بورصة ..."
وفعلوا مثل ما قال لهم الرجل قاموا بالقاء القبض عليه و اقتياده في منتصف خطبة الجمعة , ولم يخرج أحد من خلق الله وقال " ماذا يحصل , انتم ماذا تفعلون ؟.. لو تصبرا ليكمل الوعظ و الخطبة ؟ , ولم يقال أي كلمة من الذي ذكر , ولم يكن هناك أي أحد يسأل من وراءه بعد أن أُخذ الامام, بعد مرور اسبوع , لم يسأل أحد من المارين " أين الامام " , الناس فرحين لوحدهم , وبدء القيل و القال بحق الشيخ الذي تم القاء القبض عليه الاسبوع السابق :"
" وظنناه رجلا , وظنناه شيخا ...."
" من يعرف أي ذنب قام به لكي يوقفوه "
" اه اه ... أحزن على الصلوات التي صليتها خلفه ....."
" لا تسأل , لا تسأل "
السلطان , الرجل و القاضي كانو يتابعون ماذا يحصل . ثم سأل السلطان للرجل الذي قام ببناء السبيل :
" أي , ماذا سيحصل الآن ؟....
الرجل : " زمن اخلاء السبيل . ويجب أن نعتذر من الشيخ و نستسمحه .
قال السلطان " أنت محق "
أمر وقام بدعوة الرجل ورجع الرجل , وتكلما بينهما فقط :
" ياسمو السلطان الكبير , من بعد اذنك , هل يحلل شرب الماء لمثل هؤلاء المسلمين ؟...."
السلطان و بابتسامة مريرة مريرة :
قال " حتى الهواء حرام , حتى الهواء ..." ؟
نعم الحكايه هكذا ......
لا أعرف ان كان هناك سوء تصور ولكن هذه الحكايه تضع الاصبع على الجرح العام ...... حتى وأنت عند القراءة كنتم قد لاحظتم , و الكتابة المكتوبة فوق السبيل كانت تعطي هيجانا , حتى لو تم القبض على امام المسجد الحرام لا يتحرك شعرة .
وانا اعتقد أن هذا هو مرضنا العام . و بالتوازي لا يمكن لنا أن نظهر أي ردة فعل لأحد الأفعال القاسية من أحد الأخوة , ولا يتم معارضة الأفعال الخاطئة الكبيرة من قبل المؤسسات و البيرقراطيين في الدولة ,و نقول " من يعلم كبار الدولة ماذا يعرفون ونحن لانعرف , هناك ما يعرفونه " .
ماذا تقولون من الأن هل يحلل شرب الماء للمسلمين من هذا السبيل ؟ ( 07 تموز 2013 )
علي كامل مليح تانريفيردي
السكرتير العام لـ ASSAM
ماذا حققت الولايات المتحدة الامريكية في مشروع الشرق الأوسط الكبير ؟
الشرق الأوسط الكبير أو الشرق الأوسط الممتد و مجموعة شمال افريقيا وذلك من الجغرافيا المشكلة لتلك البلدان و اسمائها.
من يسيطر على هذه الجغرافيا تعطيه امكانيات و مفاضلات كبيرة .