قامت أصّام بإجراء المؤتمر الدولي الثالث للوحدة الإسلامية في تاريخ 19 - 20 ديسمبر / كانون الأول تحت عنوان "إنتاج الصناعات الدفاعية المشتركة [ i] لآسريقيا". شارك في المؤتمر 200 أكاديمي ومنظمة غير حكومية من 45 دولة. وفقًا لبيانات مكتب التسجيل في المؤتمر، قام أكثر من 750 شخصًا بطباعة بطاقات الدخول للدخول إلى المؤتمر. نحن نعطي الأرقام للسبب التالي؛ نحن نتحدث عن مستوى قياسي من الحضور والاهتمام لاجتماع ينظمه مركز للبحوث الاستراتيجية. قامت أصّام بعمل ناجح للغاية كمنظمة أنشطة. لقد قامت بهذا العمل الناجح بقليل من الجهد.
أهمية الصناعات الدفاعية الوطنية على صعيد صناعة الدبابة المحلية.
الصناعات الدفاعية في الحقيقة هي من المؤشرات الرئيسية لإستقلال الدول . ومن المحتمل أن بعض الدول تستطيع خداع شعوبها بلعب دور الإستقلال بعدة مجالات ولكن عند أول خلاف لهم مع جاراتهم سيظهر مدى إستقلاليتهم. ولقد عاش بلدنا هذا عن قرب في عملية قبرص عام 1974. ومن جانب آخر، السؤال الذي سأله كل شخص ذو ضمير ولم يتحمل مافعلته دولة الإرهاب الإسرائيلية اليوم بحق الفلسطينين وقال " مليارونصف مسلم إذا بصقوا على إسرائيل أغرقوه ، لماذا لا نفعل أي شي؟". حقيقةً الجواب على سؤالك يكمن في كون الدول ذات الشعوب المسلمة غير مستقلة في صناعاتها الدفاعية وتحديد العدو أو الصديق من قبل صانعي الأسلحة في أنظمتها السلاحية؛ أليس كذلك؟؟
تم إنهاء مشروع الصناعات الدفاعية الوطنية التي تم تشكيلها في الأعوام الأولى من تأسيس الدولة عام 1945 بدعم أمريكي وتماماً كما يتناسب مع الأيدي الخفية التي لاتريد أن ينفذ هكذا مشروع. بعد حركة 74 ، نشأت حماسة جديدة ولكنها لم تكن ناجحة جداً.
يتم العمل حالياً على أن تتحقق إعادة إنطلاقة المشاريع مثل بنادق المشاة الوطنية، مروحيات حربيه وطنية، دبابات وطنية، مركبات جوية بدون طيار، أنظمة دفاعية جوية وطنية، أقمار صناعية وطنية وطائرات حربية وطنية مره أخرى.
في هذه الدراسة، نهدف إلى تدقيق السياسة العميقة والخطيرة التي تم تنفيذها على أنظمة التحكم بالرماية ونظام معلومات التحكم بقيادة وتحكم الدبابة الذي هو بمثابة العقل والمحرك الذي هو بمثابه القلب للدبابة، وتسليط الضوء على صناعتنا الدفاعية الوطنية من خلال الدبابة ألتاي ALTAY المطورة مع مشروع صناعة الدبابات بإمكانيات وطنية.
للوصول لتقارير حول أهمية الصناعات الدفاعية الوطنية من خلال الصناعه المحلية للدبابات اضغط هنا.
مشكلة الدخول الى السوق
ان من أصعب محاولات الدخول الى الأسواق للشركات الصغيرة و المتوسطة هي أسواق الصناعات الدفاعية. حيث يتم مواجهة عقبتين كبيرتين مقارنة مع دخول الأسواق في القطاعات الاخرى للشركات الصغيرة و المتوسطة.
العقبة الكبيرة الاولى و هي المتطلبات المتقدمة للصناعات الدفاعية والتكنلوجيا المتقدمة و العالية ينبغي أن يتوفر لها استثمارات البحث و التطوير بشكل جدي. حيث ان الشركات لو حتى امتلكت في مرحلة البناء الى القوة الفكرية و التكنلوجيا وجعل لمنتجاتهم حصة في السوق وتأمين تدوير الأموال حيث أنه لو تم مقارنة قطاع الصناعات الدفاعية بالقطاعات الاخرى فانها بحاجة الى زمن أكبر من غيرها بالتالي رأس مال الشركات الصغيرة و المتوسطة في مرحلة البناء ينبغي أن تكون أكبر على الأقل بـ 3 أضعاف من القطاعات الأخرى.
العقبة الكبيرة الثانية هي محدودية عدد الدول وفق السوق العالمية. أي أنه آلاف الشركات الصغيرة و الكبيرة و التي تنتج من اجل الدول التي تعد أقل من مائتي دولة ( مئة و أربعة وتسعون دولة مسجلة في الأمم المتحدة ) وتعمل على الحصول على حصة من المناقصات.
في الدول التي تعد من المتطورة في الصناعات الدفاعية فمن أجل الشركات التي تنشط في مجال الصناعات الدفاعية يتواجد دعم دول خاصة مختلفة.
الحكومة الانكليزية بتاريخ 11 من آذار عام 2016 وبهدف تسهيل الفعاليات في مجال الصناعات الدفاعية للشركات الصغيرة و المتوسطة تم الاعلان عن سياسة جديدة تخفف العقبات البيرقراطية من قبل وزارة الدفاع. من خلال هذه الخطة ينتظر تخفيض 25% من نفقات الامداد للشركات الصعيرة و المتوسطة حتى العام 2020.
استراتيجية تطوير انتاج الصناعات الدفاعية
وضع الدول من ناحية الصناعات الدفاعية: هو مؤشر عن حالة الاستقلال. ان الدول التي لا تكون مستقلة في الصناعة الدفاعية فهي لا تكون مستقلة في الجانب الاقتصادي و السياسي.
أهمية هذا عندما أراد رئيس باكستان نواز شريف تعزيز اسطول الطائرات العمودية الهليكوبتر وعندما تم التعريف [1] بطائرتنا العسكرية ذات العلامة التجارية " Atak " وبعد التذمر الامريكي, ولكن طائرتنا الوطنية لم تكن تحمل محرك من انتاج وطني , فهي ترخيص من قبل شركة أمريكية تحمل اسم " LHTEC " وهي عبارة عن شراكة بين شركتي "Honeywell " الامريكية و " Rolls Royce " الانكليزية, ومرة أخرى في مناقصة شراء نظام الدفاع الصاروخي البعيد المدى , ومن اجل اعطائها للصين التي قدمت تعهد بالقيام بنقل التكنلوجيا عارضت الولايات المتحدة الامريكية [2] (على أنها تتعارض مع النظام الدفاعي للناتو ) ومع الاحداث ظهر هذا الشيء مرة أخرى.
هذا ومثل هذه الامثلة في الصناعات الدفاعية المحلية تظهر المؤشر ذو المرتبة الاولى لاستقلال الدول.