كيف سيأتي السلام الى العالم الاسلامي ؟
تم انقاذ قنصلنا في الموصل والمواطنين الموظفين والذي يبلغ عددهم 49 شخص من أيدي ملسحين الدولة الاسلامية في العراق و الشام واللذين كانوا محتجزين رهائن منذ تاريخ 10 حزيران 2014 بعملية ناجحة.
في ساعات الصباح 05:00 في يوم 20 أيلول 2014 تم ادخال مواطنيننا اللذين بقوا رهائن لمدة 101 يوم من منطقة شانلي أورفا ( بين منطقيتي Kargamış-Ceylanpınar التي تقارب 130 كم ) وهذه الحدود هي تحت سيطرة الدولة الاسلامية في العراق و الشام بين تركية – سورية.
العملية الناجحة التي حصلت من دون وقوع أية أضرار بمواطنينا, حيث أنها تكشف أمام أعيننا مهارة و أداء الادارة و القدرة لدولتنا, وأود التأكيد على أنها سياسة مهمة و ناجحة.
ففي التصريحات الرسمية تم البيان " عاد الى الوطن المواطنون الأتراك من خلال عملية و بتنفيذ وادارة تشكيلات الاستخبارات الوطنية ", ولم يتم البيان بشكل واضح عن كيفية تنفيذ عملية الانقاذ. حيث من المرجح أن يستمر الفضول في موضوع عملية الانقاذ التي حصلت وراء الكواليس. ولكن المهم هو عودة 49 من مواطنيننا الدبلوماسيين وهم بكامل الصحة و العافية الى الوطن.
ان الدولة الاسلامية كما المتعارف عليه في يومنا هذا مثل ما انها ليست دولة دينية وايضا ليست دولة علمانية. الدولة الاسلامية: هي دولة مدنية تحكم بين الناس بأوامر الله و النهي عن المنكر. بهذه الصفات يكونوا قد استحقوا الدعم والعون من الله. عند افتقاد هذه الصفات تكون قد أضاعت الأساس المنطقي للبقاء والوجود.