2050 (ألفان و خمسون)
البروفسور ديفيد باسيج
المقدمة
لست نبيا, ولا أسعى الى ان اكون كذلك, لدي طلب واحد فقط, و تحدي الواقع مثلما كلنا تعودنا بالتفكير على المدى القصير. عندما يكون تفكيرنا على المدى القصير يمكن أن نقوم بأخطاء, مما يؤدي الى الانخراط في سلوكيات تؤدي بنا الى الهاوية. ويمكن ان نكون من المخطئين عندما نعتقد بأن التفكير عبر المدى الطويل يكون مانعا للأخطاء بشكل تام. ومع ذلك, ولكن فهم العمليات التي نكون بداخلها والبحث عن التطورات على المدى البعيد لهذه العمليات يمكن لها أن تحمينا من الوقوع في الحفر الغير مرغوب بها, ويمكن أن يأمن لنا بالكشف عن الاحتمالات التي لا تتكرر.
الممنهجون, تهدف الى تبسيط و تنظيم الاحداث الغير منطقية : المخالفات التاريخية وورائها الاتجاهات وتوجيه الاحداث و افتراض وجود تخطيط.
لا يمكننا القبول بالقضاء و القدر: لان القضاء و القدر لأنه يأتي على مفهوم الارادة الحرة ووجود بني الانسان بل لا يعطي مكان لأصغر أمل.
ص ,128- ان كل نموذج علمي ليس هدفها حقيقة دائمة, ويجب ان لا ننسى أن تكون نموذج فكري. وكل نموذج يجب ان يدرس بدقة, مما يسمح لنا بالوصول الى أفضل نماذج مفيدة.
هناك علماء نسوا الأهداف الحقيقية للنموذج العلمي. هؤلاء الاشخاص احيانا يشرحون حقيقة الأبحاث و العلم. ولايمكن ان يكون هناك أكبر من هذا التشويه. العلم ليست حقيقة بل هي نماذج للتحقيق: كل نموذج يترك مكانه نموذج آخر.