مع ظهور داعش لم تستخدم اللغة التي يستخدمها النظام الشيطاني السائد في العالم لتبرير الهجمات والمجازر والاجتياحات والانتهاكات فحسب، بل لشل فكر العالم الإسلامي.
لم يكن لدى الولايات المتحدة سياسة سورية في الظاهر من 2011 حتى 2014. في يونيو/ حزيران 2014، عندما استولت داعش على شمال سوريا والعراق وأعلنت خلافتها، تحركت الولايات المتحدة والغرب. بعد بضعة أشهر دخلت روسيا الى سوريا.
ان داعش حتى يومنا هذا تعتبر النسخة الجديدة من الفيروس في نقطة التبعيد عن الاسلام. وان هذا الفيروس سيواصل في تطوير نفسه حتى يوم القيامة. ان أسهل طريقة للتعامل مع هذا الفيروس هو تنشيط الجهاز المناعي.
مقتبس من HÜLYA ÖZKAN GÜNAYDIN / haber10
تصريح هام لرئيس مجلس إدارة ASSAM عدنان تانريفيردي بخصوص عدم تقبل PYD للمساعدة المقدمة من البشمركة و الجيس السوري الحر و الاجتماع الذي عقد في اربيل و الذي ضم قوات التحالف.
قال " هناك صراع بين حكومة اقليم كردستان في شمال العراق وبين PKK/PYD. كما يمكن أن يُرى من موقف الولايات المتحدة الامريكية بأنها تدعم في هذه المسألة PKK/PYD. بالتالي ولأنهم أخذو الدعم فهم لايريدون تواجد البشمركة في منطقتهم ولسبب علاقاتهم الجيدة بين حكومة اقليم شمال العراق وتركيا.
مع سيطرة الدولة الاسلامية في العراق و الشام على مدينة الموصل وما حولها فهي أخذت حيز في اليوميات ونشرت عبر الانترنت مع شهر رمضان مجلتها باللغة الانكليزية و التي تحمل اسم دابق1. المجلة من الناحية المرئية غنية وتحتوي على صور ذات دقة عالية فضلا من أنها تتضمن رسائل مهمة.
نريد حل اسلامي في العراق
هناك تطورات خطيرة وهامة تحدث في العراق
التطورات مماثلة لتلك التي في سوريا, ينبغي النظر اليها على أنها بداية للصراع السني – الشيعي.
يمكن ان يقال بأنها الشعلة التي تشعل الفتيل من جديد من قبل المخططين لتقسيم الشرق الاوسط. حيث بدأت باعطاء ثمار البذور التي زرعها الغزو الامريكي.
بالاضافة الى ذلك هناك منطقة حكم ذاتي كردي سني مكتملة من ناحية التنظيم السياسي في الشمال العراقي, عند اخذ الاعتبار في هذه المنطقة الكردية في شمال العراق واللذين هم على ارتباط و اتصال فعلي مع المنطقة الشرقية لسوريا اي المنطقة الكردية السورية و التي هي تحت هيمنة PYD ( حزب الاتحاد الديمقراطي ) الاكثر تنظيما مقارنة مع المعارضة السورية, فانه في داخل الصراع السني – الشيعي هناك احتمال بدأ صراع عربي – كردي هذا ما يعطي الحرب الداخلية أبعاد أخرى.
التعداد السكاني للعراق من 34 مليون نسمة على الشكل التالي 75% عرب, 20% أكراد, 5% أتراك. بالاضافة الى ذلك فان 70% شيعة, 30% سنة ينبين في المجموع العام