نحن نتحدث دائما عن تركيا، التي حبست بين حدودها تحت خديعة سلام في الداخل وسلام في الخارج.نحن نتحدث عن تركيا التي تعتبر جيرانها أعداء والتي يخطط أن تكون خطوط دفاعها داخل حدودها.في الواقع، أطرف شيء هو عدم تجاهل خطط خلق الحواجز الطبيعية عن طريق إفاضة السدود والأنهار.
قامت عصابة حلف الشمال الأطلسي وCIA بإقناع القسم العلماني - العلمانيين بأنه قد حان الوقت لإنهاء توظيف المسلمين في المهام العامة ومنع الرموز التي تدل إلى الإسلام وكل ذلك كان ضمن مشروع الإسلام المعتدل في التسعينات.[i]
وبهذا كان سيتم اصطياد عصفورين بحجرة واحدة؛
في الوقت الذي تسبب الانقلاب الحديث الذي يسمى بـ 28 شباط/ فبراير بصدمات للقسم المتدين لم يستغرق استيقاظ القسم العلماني - العلمانيون من سكرة النصر وقتاً طويلاً.وبدأ إجلائهم من القوات المسلحة التركية من قبل فيتو بواسطة قضايا المطرقة وإركاناكون.بعبارة أخرى الثعبان الذي قاموا بتربيته بدأ بلدغهم.
لم تدرك أبداً الفئة العلمانية - العلمانيين المعادين للدين والمتدينين أن القسم المتدين الذي يشكل الغالبية في الجمهورية التركية ليس له أي عداوة اتجاههم.