الإثنين, 29 كانون2/يناير 2018 00:00

أذقنا الولايات المتحدة الأمريكية 5 هزائم

قيم الموضوع
(1 تصويت)

قال العميد المتقاعد السيد عدنان تانريفردي كبير مستشاري الرئيس أردوغان بأن تركيا من عام 2015 إلى اليوم أذاق الولايات المتحدة الأمريكية 5 هزائم. السيد عدنان تانريفردي الذي أدلى بتصريحات لجريدة يني شفق عددها واحدة تلوا الأخرى كالتالي:1- أيدت الولايات المتحدة الدعاية التي استهدفت الاستقرار في انتخابات 7 يونيو. بوعي الشعب تم الاستقرار السياسي بعد ذلك ب5أشهر من ذلك.2- وبعد ذلك بأت عمليات حفر الخنادق في جنوب شرق البلاد. دعم الولايات المتحدة الأمريكية لهراء الحكم الذاتي لحزب العمال الكردستاني فتحت متاعب جديدة على تركيا. تركيا حلت هذه المعضلة في 6 أشهر. 3- حين كانت تركيا تصفي عناصر جماعة فتح الله غولن من القوات المسلحة التركية، حصلت محاولة الإنقلاب في 15 تموز/يوليو. في غضون 20 ساعة تم دحر هذه المحاولة. 4- الولايات المتحدة الأمريكية كانت ستسلم مدينة جرابلس لحزب العمال الكردستاني ولحزب الديمقراطي الكردستاني. تركيا لاحظت ذلك وأدخلت جيشها ومنعت من حدوث ذلك. 5- حاولت الولايات المتحدة الأمريكية إزالة القواعد العسكرية التركية الموجودة في العراق، لكن تركيا منعت حدوث ذلك. وهذه هي الهزيمة الخامسة للولايات المتحدة الأمريكية.

قال تانريفردي: لوكانت الولايات المتحدة الامريكية جادة لإنهاء الإضطرابات في سوريا فيجب عليها أن تتحرك مع تركيا، ولكنها لم تفعل ذلك منذ احتلالها للعراق. وقال أنه منذ عام 2015 لليوم تركيا أذاقت الولايات المتحدة الأمريكية 5 هزائم.

 

ذكر تانريفردي أن ثبات موقف تركيا أدى إلى تغيير السلطة في الولايات المتحدة الامريكية، وقد حذّر من "إن الارتباط بمنظمات إرهابية جريمة حرب في القانون الدولي. وإذا إستمرت الولايات المتحدة بذلك فان ذلك ستؤدي إلى إنهيارها ".

 

وقد أدلى العميد المتقاعد السيد عدنان تانريفردي كبير مستشاري رئيس الجمهورية بتصريحات لجريدة يني شفق تحدث فيها عن عملية غصن الزيتون. حيث صرح السيد تانريفردي بأنه لو كانت ظروف الجو والأرض سانحة فأن العملية يمكن أن تمضي بشكل أسرع، عندما تنتهي العملية سيعود السوريون إلى أراضيهم ويعيشون بسلام كما حصل في عملية درع الفرات.

 

على الولايات المتحدة الأمريكية أن تتحرك مع تركيا

حيث نوه تانريفردي إلى أن الولايات المتحدة إن كانت ترغب في إنهاء الإضطرابات في المنطقة يجب عليها أن تعمل مع تركيا، وأضاف قائلاً "لكن أميركا لم تفعل ذلك منذ غزو العراق". وقال أيضا بأن الولايات المتحدة الامريكية دعمت دعاية تدهور الاستقرار السياسي في تركيا قبل إنتخابات 7حزيران/يونيو 2015. وقال: لقد برز تحالف سياسي في 7حزيران يونيو. وقد تحقق الاستقرار السياسي بعد خمسة أشهر وذلك بفراسة الشعب. وهي أول هزيمة للولايات المتحدة ".

 

في غضون 20 ساعة تم دحر محاولة الانقلاب

وبعد ذلك بدأت عمليات حفر الخنادق في جنوب شرق تركيا دعموا ذلك أيضاً.تركيا حلت هذه المعضلة في 6 أشهر.هذه كانت الهزيمة الثانية للولايات المتحدة. حين كانت تركيا تتجهز لتصفية عناصر جماعة فتح الله غولن من القوات المسلحة التركية بعد تثبيت أعدادهم ضمنها، حصلت محاولة الإنقلاب في 15 تموز/يوليو. في غضون 20 ساعة تم دحر هذه المحاولة. وهذه الهزيمة الثالثة للولايات المتحدة الامريكية.

 

لم تنجح خطتا العراق وجرابلس

بعد محاولة الانقلاب الخائنة في 15تموز/يوليو وقبل بدء عملية درع الفرات بعدة إيام حاولت الولايات المتحدة تفريغ جرابلس من داعش وتسليمها لوحدات حماية الشعب الكردية. أدركت تركيا اللعبة وأدخلت قواتها إلى هنالك للحيلولة دون حدوث ذلك. وكانت هذه الهزيمة الرابعة للولايات المتحدة الامريكية. حاولت الولايات المتحدة الامريكية إغلاق القواعد التركية الموجودة في العراق، لكن تركيا منعت حدوث ذلك. وكانت هذه الهزيمة الخامسة للولايات المتحدة الامريكية.

 

موقفنا غيرت السلطة الحاكمة في الولايات المتحدة الامريكية

قال السيد تانريفردي: إن إصرار تركيا ونجاحها تسببت بتغيير رئيس الولايات المتحدة الامريكية في الانتخابات. وأضاف قائلاً:" إذا استمروا بسياساتهم مع المنظمات، فسوف يؤدي ذلك إلى إنهيار الولايات المتحدة الامريكية. أما في حال تخلت الولايات المتحدة عن المنظمات فانها وقتها ستكون حليفتنا، وإلا فان عكس ذلك غيرممكن ". كما أكد تانريفردي أن الإرتباط بمنظمات إرهابية يعد جريمة حرب فى القانون الدولي.

 

نريد أن نرى التنفيذ بدلا من الوعود

قال تانريفردي: "عندما لاتحل الأمور بالسياسة، عند ذلك يجب استخدام القوة" وأنهى كلامه قائلاً: " نهاية المنظمات بين شفتيّ الدول. تركية عازمة، وسوف تتابع العملية. تحدثنا إلى الولايات المتحدة تحدثنا وحذّرناها، بعد ذلك بدأنا العملية العسكرية. من الآن يؤثر علينا التنفيذ أكثر من الوعود."

 

عملية غصن الزيتون مثال يحتذى به على مستوى العالم والأمم المتحدة

أشار السيد عدنان تانريفردي إلى الدعوات التي تطلب أن تكون "العملية محدودة"، فقال: تقتصر حاليا على عفرين، غداً ستقتصر على منبج. وقال: ستستمر عمليتنا حتى يتم القضاء على الإرهابيين وخلق البيئة التي يمكن للناس أن يعيشوا فيها بأمان". وأضاف قائلاً: أن تركيا لم تقم فقط بالقضاء على الإرهابيين الذين يهددونها بل قامت أيضاً بتثبيت الأمن والأمان في المنطقة، "عملية درع الفرات وفّرت أجواء السلام في منطقتها. وسيكون نفس الشيئ هنا. وأضاف قائلاً: "إن عملية غصن الزيتون سيكون مثالا للعالم، وللأمم المتحدة".

 

في عام 2023 سيكون الدفاع وطنياً

بالنسبة للصناعات الدفاعبة في تركيا، شدد تانريفردي على ضرورة إنشاء نظام بالتحرك مع البلدان الإسلامية، مع مراعاة تاريخها الماضي، "يمكن لتركيا أيضا رائدة ذلك. يجب أن تكون الصناعات الدفاعية وطنية إذا أخذنا بعين الإعتبار هذه الجغرافيا. وهناك جهود كبيرة من أجل ذلك. وأضاف أنه في العام 2023 ستمتلك صناعات دفاعية وطنية يمكن توريدها لمن تطلب منها ذلك".

 

المخاطر الأمنية سوف تنخفض

في سياق تحديث الدبابات، من المقرر دمج النظم الفرعية في الدبابات للحد من المخاطر الأمنية في ضوء الخبرة التي تم الحصول عليها في عملية درع الفرات. وهذا بعض منها: تعزيز الدروع، والحماية النشطة، وأسلحة الجيل الجديد، والإنذار بالليزر، ومكافحة الحرائق وأنظمة قمع الانفجار.

 

يجب أن يكون الآخرون مرتبطين بنا

أعرب تانريفردي عن أن تركيا تحركت بشكل كبير في الصناعات الدفاعية، إذ قال: "لايمكن لأحد أن يواجهة الآخرين بإستخدام سلاحهم.إذا كنا نقول عن أنفسنا أننا مستقلين، فيجب علينا أن نكون مستقلين بصناعاتنا الدفاعية. على الأقل يجب على الآخرين أن يكونوا مرتبطين بك. وأضاف نحن بحاجة للوقت لصنع محرك طائرة ودبابة، ولكن لدينا القدرة على القيام بكل شيء آخر".

 

المصدر:https://www.yenisafak.com/gundem/abdye-5-maglubiyetyasattik-3047511.

 

قراءة 1884 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 21 شباط/فبراير 2018 09:07
الدخول للتعليق