في الأيام الأخيرة، انعكست في وسائل الإعلام على أن مواطنين من بعض دول شمال أوروبا، وخاصة السويد، قد قاموا بالتشهير والإهانة والشتائم الموجه إلى كتابنا المقدس القرآن الكريم ورئيس جمهورية تركيا. يستحيل على كل مسلم مخلص وحساس ألا يشعر بألم وحزن شديد من هذا الموقف. لعنة الله على المنكرين!
على وجه الخصوص المستقرين في السويد فإن المسلحين والمتعاطفين مع المنظمة الانفصالية، الذين استقر معظمهم في السويد وألمانيا، يهاجمون بلدنا وعلمنا ودولتنا ورئيسنا في كل فرصة. تتجنب الحكومات السويدية تسليم عناصر المنظمة الإرهابية الانفصالية المقيمة في البلاد إلى القضاء التركي وتسمح لها بل وتشجعها على انتهاك قيمها الوطنية والأخلاقية.