كل الإنقلابات لعينة ولكن محاولة جماعة غولن في 15 تموز/ يوليو كانت الألعن. ما الذي يجعل محاولة جماعة غولن مختلفة عن نظيراتها؟ لماذا محاولة جماعة غولن التي لم تفارق أذهاننا وما زلنا نحاول تطهير ماتبقى منها على الرغم من أنه مضى عليها 5 أعوام، كانت هي الألعن والأكثر خيانة؟
اسمحوا لي أن أحاول كتابة ومشاركة تقييماتي مع ما يمكنني تحديده نتيجة لملاحظاتي وتدقيقاتي.
تمت متابعة صادات بعناية من قبل بعض التجمعات في الولايات المتحدة الأمريكية منذ اليوم الأول لتأسيسها. عندما بدأت التوترات بين منظمة غولن والحكومة، التي تبين أنها منظمة إرهابية بعد كشفها عن وجهها الحقيقي، وعندما وقف عدنان باشا منتصبًا مثل الحصن بطرف الحق، وبدأ في وضع حدٍ للجماعة، استهدفت الطفرات في الولايات المتحدة عدنان باشا الذي وقف مثل الأم التي تحاول حماية فراخها من النسر.
كما تعلمون؛ أنه كان يتم نشر بعض الأخبار التي لا أساس لها من الصحة في الغرب، ويتم قبول هذه الأخبار العارية ن الصحة كدليل في المحاكم وكان يتم إغلاق الأحزاب وكما أنه تم تصنيف أماكن العمل على أنها رأس المال الأخضر وكان يتم إغلاق دور التربية الروحية التي قدمناها لأطفالنا واحدة تلو الأخرى.
عُقد المؤتمر الثالث من مؤتمرات ASSAM للوحدة الإسلامية في 19-20 ديسمبر/ كانون الأول 2019 في إسطنبول بقيادة عدنان تانريفردي.