النهج الشجاع المنتظر من الحكومة في مرحلة الحل
بامكاننا التحدث كثيرا عن الأخطاء أو النواقص التي حصلت في مرحلة الحل لكن يجب أن لا نتجاهل بأن هذه الاخطاء من طبيعة العمل. لأنه ينبغي القبول بأن الدولة ولأول مرة تأخذ قرار بحل القضية الكردية. حيث حدث من قبل بعض المحاولات. حيث كانت بعض التصريحات لتورغوت اوزال و حكومتي دميرال و انينونو وحمومة تانسو جيلار. ومع ذلك للمرة الأولى هناك حكومة لديها وجهة نظر حل شامل. حيث تحاول بطبيعتها بطريقة جديدة. حيث هذا يأتي معها بعض الأخطاء و المخاطر. في الحالات المماثلة قد شهدت نفس الامور في الدول التي شهدت حل المسائل العرقية. انكلترا -ايرلندا, اسبانيا – الباسك, كندا – كيبك, وغيرها عاشتها في محاولات الحل.
ان قيام PKK / KCK بهيكلية موازية للدولة يستمر في المنطقة بشكل واضح. ان هذه الهيكلية ترى نفسها في هذه المجالات:
1- القضاء الموازي: وبالأخص في المناطق الريفية فهي في محاولة تشكيل قضائها. تحت اسم لجان المصالحة في القرية تقوم بدراسة النزاعات الحاصلة وعلى رأسها نزاعات الأراضي والقيام باتخاذ القرار من قبل اللجنة. ان الاجراءات المساحية والدعاوى التي لم تصل الى نتيجة في المحاكم تحل في هذه اللجان. مثلما عرف بسبب الحالة الامنية فان المحاكم ومن مدة طويلة لم تكن قادة على الكشف ولهذا السبب فان كثير من المحاكمات قيد الانتظار. ان المنظمة تستخدم هذه الحالة ضد الدولة وتقول بأن الدولة انتهت في هذه المنطقة وتقوم بالدعاية بأن الدعاوى التي لم تقم المحاكم باتخاذ قرار فيها لسنوات هي قامت بحلها. بالاضافة الى التدخل في المسائل الاجتماعية مثل خطف الفتيات وحالات الثأر و الزواج القسري, والقيام بانتاج قوانين الكيمونة والمجتمع المغلق. والقيام بمعاقبة من يعترض على القرارات.