دور الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي في الحرب غير المتكافئة 1
في خطاب الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بعد الهجوم على مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر 2001، قال "الآن على كل دولة أن تتخذ قرارها، إما معنا أو مع الإرهابيين!..." وقد انتشر خطابه على شاشات التلفزة العالمية عدة أيام. تستند هذه التصريحات إلى تصورات ومواقف الرأي العام المستهدف من أجل "إضفاء الشرعية" على النوايا والأهداف والرؤى والسياسات الاستراتيجية التي يتعين تنفيذها في البلدان ذات السكان المسلمين، من أجل مكافحة "الإرهاب العالمي" للدول بشكل أفضل. وغيرها من الدول التي ستتحمل عبء التحالف في أفغانستان، وهو نموذج تواصل نفسي واستراتيجي لإحداث التغيير. لأن الرأي العام العالمي أيد العملية بشكل عام لأن هيبة الولايات المتحدة قد زعزعت وكانت في وضع الضحية. ولكن، لم تستطع الولايات المتحدة لم تحقق تمامًا هذا التغيير في النظرة والموقف في أفغانستان، التي احتلتها تحت اسم "عملية الحرية الدائمة" في 7 أكتوبر 2001. نتيجة لهذا؛ لقد واجهنا "الحرب غير المتكافئة"، التي اندلعت عندما كانت القوة القتالية لأحد الأطراف الذين أرادوا تحويل تضارب المصالح بينهم لصالحهم عند مستوى تحليلي لا يُهزم مقارنة بالآخر، تمامًا كما هو الحال في فيتنام.
دور حلف الناتو و الولايات المتحدة الامريكية في الحرب الغير متماثلة
بعد وقوع الهجوم على مركز التجارة العالمي يوم 11 أيلول (سبتمبر) 2011 كان خطاب الذي صرح به الرئيس الأمريكي جورج بوش الأبن " يجب على كل دولة أن تعطي قرارها إما معنا أو مع الارهاب " وان هذا الخطاب قد أذيع في شاشات التلفزيون لعدة أيام . هذه التعليقات التي سوف تثقل كاهل دول التحالف على أفغانستان و الدول الأخرى , وكله باسم " الارهاب العالمي " ولكي تكون هناك مواجهة أفضل كان الهدف الدول ذات الأغلبية المسلمة , النية و المقصد , هي الرؤيا الاستراتيجية , و تنفيذ السياسات ومن أجل " اطفاء الشرعية " (شرعنة) و تغيير التصور العام و المواقف و احداث تغييرات في التوجه وذلك وهو نموذج الاتصال الاستراتيجي و النفسي . و لأن المجتمع الدولي بشكل عام ,و قد اهتزت هيبة الولايات المتحدة الامريكية و ظهرت بموقف الضحية , لذلك تم اعطاء الدعم للعملية . لكن الولايات المتحدة الامريكية , لم تحقق بالقدر الكامل للتغيير بالموقف و النظرة في احتلالها لأفغانستان تحت مسمى " عملية الحرية الغير منتهية " في 7 تشرين الأول عام 2001 . ونتيجة لذلك : تضارب المصالح بين الأطراف وهناك أحد الأطراف يريد أن تكون المنفعة لصالحه بقوة الحرب , وبشكل تحليلي عندما تأخذ أحداً و تجعله بمستوى أدنى عندها سيولد انفجار , تماما كما حصل في فيتنام " الحرب الغير متماثلة " بقيوا مواجهة بعضهم البعض .