بعد انتهاء الحرب الباردة في عام 1990، أطلق الرئيس جورج دبليو بوش الحملات الصليبية وتم غزو العراق، ثم أفغانستان في عام 2001. إلا أن هذه الاحتلالات أثارت اعتراضات لدى الرأي العام الغربي لأنها تسببت في خسائر مادية وعسكرية. تم تنفيذ أطروحة "الصراع بين الحضارات" التي طرحها المنظر الشهير غراهام فولر، المستشار السياسي الدائم لمؤسسة راند الأمريكية، والنائب السابق لرئيس مجلس الاستخبارات الوطني التابع لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، والمؤلف والمسؤول الحكومي الأمريكي، من خلال القومية والطائفية، وهما خطي الصدع في العالم الإسلامي. لقد تم استخدام المنظمات الإرهابية التي أسسها ومولها الغرب نفسه في حروب بالوكالة كوسيلة جديدة لاحتلال الجغرافيا الإسلامية.
"جناك قلعة لم تنتهِ، بل يُراد استمرارها عبر الانقلابات..."
قد يبدو أن الانقلابات قد انتهت، لكنها تستمر بأشكال مختلفة؛ من خلال مشاريع سياسية، واقتصادية، واجتماعية، يُراد من خلالها إخضاع دولتنا وأمتنا...
بِسْــــــــــــــــــمِ اﷲِالرَّحْمَنِ اارَّحِيم
وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللّٰهُۜ وَاللّٰهُ خَيْرُ الْمَاكِر۪ينَ۟
بِسْــــــــــــــــــمِ الله الرحمن الرَّحِيم
وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللّٰهُۜ وَاللّٰهُ خَيْرُ الْمَاكِر۪ينَ۟
آل عمران ـ الآية 54
نتمنى أن تكون نتائج الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في 28 أيار/مايو 2023 خيرًا لدولتنا، وشعبنا، وعالم الإسلام بأسره،
وأن تكون سببًا في جلب المزيد من الخيرات والبركات.
بصفتنا أصّام، عضو في مؤسسة المنظمات التطوعية في تركيا، فإننا نعلن دعم رئيسنا للرأي العام بكل احترام.