ان داعش حتى يومنا هذا تعتبر النسخة الجديدة من الفيروس في نقطة التبعيد عن الاسلام. وان هذا الفيروس سيواصل في تطوير نفسه حتى يوم القيامة. ان أسهل طريقة للتعامل مع هذا الفيروس هو تنشيط الجهاز المناعي.
دور حلف الناتو و الولايات المتحدة الامريكية في الحرب الغير متماثلة
بعد وقوع الهجوم على مركز التجارة العالمي يوم 11 أيلول (سبتمبر) 2011 كان خطاب الذي صرح به الرئيس الأمريكي جورج بوش الأبن " يجب على كل دولة أن تعطي قرارها إما معنا أو مع الارهاب " وان هذا الخطاب قد أذيع في شاشات التلفزيون لعدة أيام . هذه التعليقات التي سوف تثقل كاهل دول التحالف على أفغانستان و الدول الأخرى , وكله باسم " الارهاب العالمي " ولكي تكون هناك مواجهة أفضل كان الهدف الدول ذات الأغلبية المسلمة , النية و المقصد , هي الرؤيا الاستراتيجية , و تنفيذ السياسات ومن أجل " اطفاء الشرعية " (شرعنة) و تغيير التصور العام و المواقف و احداث تغييرات في التوجه وذلك وهو نموذج الاتصال الاستراتيجي و النفسي . و لأن المجتمع الدولي بشكل عام ,و قد اهتزت هيبة الولايات المتحدة الامريكية و ظهرت بموقف الضحية , لذلك تم اعطاء الدعم للعملية . لكن الولايات المتحدة الامريكية , لم تحقق بالقدر الكامل للتغيير بالموقف و النظرة في احتلالها لأفغانستان تحت مسمى " عملية الحرية الغير منتهية " في 7 تشرين الأول عام 2001 . ونتيجة لذلك : تضارب المصالح بين الأطراف وهناك أحد الأطراف يريد أن تكون المنفعة لصالحه بقوة الحرب , وبشكل تحليلي عندما تأخذ أحداً و تجعله بمستوى أدنى عندها سيولد انفجار , تماما كما حصل في فيتنام " الحرب الغير متماثلة " بقيوا مواجهة بعضهم البعض .