إنه اسم القسم الذي تقسمه طاولة الستة "الميثاق المستملك" ...
سافر غوبلز كمال أولاً إلى الولايات المتحدة ثم إلى المملكة المتحدة بين 2-5 نوفمبر 2022. التقى في الغالب مع الأتراك في الولايات المتحدة ومع بنوك لندن في إنجلترا. كان سبب زيارته هو العثور على المال الذي سيحتاجه إذا وصل إلى السلطة.
تم إجراء مقابلات مع العديد من الشركات.
أفغانستان هي قلب آسيا من حيث الجوانب الجيوسياسية والجيواستراتيجية. إنها دولة تقع بين القارات والمناطق. سلامها وهدوئها وازدهارها يعني السلام والهدوء في آسيا الوسطى (أوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان) وباكستان وإيران. إن أفغانستان تقع على مفترق طرق للدخول والخروج إلى آسيا الوسطى والمحيط الهندي والشرق الأوسط. إنها منطقة عذراء ضخمة بها موارد من النحاس والبترول والليثيوم واليورانيوم ما زالت تنتظر من يكتشفها.
لكي تتمكن أفغانستان من التطور صناعيًا واقتصاديًا واجتماعيًا دون أن تعلق في خطاف الإمبريالية، عليها أن تترك الولايات المتحدة الأمريكية وتأخذ الناس وراءها وأن تحتضن جميع الشرائح.
بدأت العلاقات التركية الأمريكية في عام 1947، خلال فترة الزعامة الوطنية لإينونو. يرجى ملاحظة أن عنوان الاتفاقية مع الولايات المتحدة الأمريكية ليس "الاتفاقية التركية الأمريكية"، ولكن "اتفاقية المساعدة العسكرية والاقتصادية لتركيا". حتى هذه التسمية بحد ذاته إهانة شديدة لأمتنا. تمامًا مثل الاتفاقيات أحادية الجانب مع الدول المستعمرة.
ستبدأ سلسلة فريدة من المقالات بهذا المقال. لم يتم كتابة أي مقال من هذا القبيل حتى الآن، يصف الاستخبارات العالمية ومجالات عملها. إليكم أول مقال من السلسلة "معنى الاستخبارات والفكر الغربي" معكم قرائنا الكرام ... قراءة ممتعة.
لتحميل المقال اضغط هنا.
معلومات عامة عن أفغانستان
حصلت أفغانستان، المتاخمة لباكستان في الشرق والجنوب وإيران في الغرب وتركمانستان وأوزبكستان وطاجيكستان في الشمال والصين في الشرق بحدود صغيرة على استقلالها في [1، 3] 8 أغسطس/ آب 1919 مع اتفاقية روال بندي [2]. أفغانستان وهي دولة مهمة من حيث الجغرافيا السياسية، كانت محور هجرات كبيرة وتعرضت للعديد من الغزوات. احتلت القوات السوفيتية أفغانستان عام 1979 والولايات المتحدة عام 2001. اعتُمد دستور أفغانستان الحالي، المكون من 12 فصلاً و162 مادة، في 26 يناير/كانون الثاني 2004، وأُدرج اسم الدولة في الدستور باسم "جمهورية أفغانستان الإسلامية" [3]. بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان في عام 2021، سيطرت طالبان على البلاد. جمهورية أفغانستان الإسلامية بلد آسيوي لا تحد البحر وتبلغ مساحتها حوالي 652100 كيلومتر مربع ويبلغ عدد سكانها 33 مليون نسمة [1]. عاصمتها كابول ومدنها الرئيسية الأخرى هي قندهار وهرات ومزار شريف وجلال أباد (الصورة 1).
دور الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي في الحرب غير المتكافئة 1
في خطاب الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بعد الهجوم على مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر 2001، قال "الآن على كل دولة أن تتخذ قرارها، إما معنا أو مع الإرهابيين!..." وقد انتشر خطابه على شاشات التلفزة العالمية عدة أيام. تستند هذه التصريحات إلى تصورات ومواقف الرأي العام المستهدف من أجل "إضفاء الشرعية" على النوايا والأهداف والرؤى والسياسات الاستراتيجية التي يتعين تنفيذها في البلدان ذات السكان المسلمين، من أجل مكافحة "الإرهاب العالمي" للدول بشكل أفضل. وغيرها من الدول التي ستتحمل عبء التحالف في أفغانستان، وهو نموذج تواصل نفسي واستراتيجي لإحداث التغيير. لأن الرأي العام العالمي أيد العملية بشكل عام لأن هيبة الولايات المتحدة قد زعزعت وكانت في وضع الضحية. ولكن، لم تستطع الولايات المتحدة لم تحقق تمامًا هذا التغيير في النظرة والموقف في أفغانستان، التي احتلتها تحت اسم "عملية الحرية الدائمة" في 7 أكتوبر 2001. نتيجة لهذا؛ لقد واجهنا "الحرب غير المتكافئة"، التي اندلعت عندما كانت القوة القتالية لأحد الأطراف الذين أرادوا تحويل تضارب المصالح بينهم لصالحهم عند مستوى تحليلي لا يُهزم مقارنة بالآخر، تمامًا كما هو الحال في فيتنام.
من المثير للإهتمام في فيلم "God of War" "إله الحرب" انتاج عام 2005 من إخراج أندرو نيكول وبطولة نيكولاس كيج، الذي لم يتمكن من العثور على مسرح سينمائي لعرضه في أوروبا وقت صدوره، عندما يتم احتجاز يوري أورلوف (نيكولاس كيج)، وهو مهرب أسلحة دولي، من قبل عميل الإنتربول (إيثان هوك)، يقول في حوار قاسي بينهما: "نعم، لدي نصيب في معظم إراقة الدماء والحروب في العالم، ولا أستطيع أن أقول إنني شخص صالح. أنا سيئ، ولكن أفعل هذا من أجل رؤسائك الذين تتلقى منهم الأوامر ومن رؤسائهم؛ أنا أفعل لهم ما لا يستطيعون القيام به بشكل رسمي. لذا نعم، أنا سيئ، ولكن أنا "الشر الضروري..."
أجرى نائب رئيس أصّام العقيد المتقاعد السيد على جوشار الخبير الأمني والاستراتيجي مقابلة صحيفة في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2019 في صحيفة العقد بالنسبة لفرض العقوبات لتركيا.
لم يكن لدى الولايات المتحدة سياسة سورية في الظاهر من 2011 حتى 2014. في يونيو/ حزيران 2014، عندما استولت داعش على شمال سوريا والعراق وأعلنت خلافتها، تحركت الولايات المتحدة والغرب. بعد بضعة أشهر دخلت روسيا الى سوريا.
يتم التعبير اليوم عن الأنشطة العسكرية من مفهوم الدفاع. أما أنظمة الدفاع؛ توفر الردع ضد الهجمات الجوية التي ممكن أن تنفّذ ضد دولةٍ ما، (تقلل، تحد، تأثير الهجمات، تأخرها وتمنعها). كما هو مفهوم من اسمها، فهي لأغراض الدفاع، وليس الهجوم. ليس لهذه الأنظمة قوة ممكن أن تنفّذ هجمات لدولة أخرى. نظرًا لأنه تم تصميمه لاستخدامه، في تصدي الهجمات، فلن تتضرر أي دولة ليس لديها نية للهجوم، ولذلك لا داعي للقلق. هذا النوع من النظام الدفاعي يخدم السلام وليس لفتح المعارك. في هذا الصدد، لا يمكن فهم ردود الفعل حول S-400 نظام الدفاع الجوي الذي يتم شراؤه من روسيا.
علاوة على ذلك، اليونان عضو في الناتو مثلنا، قد حصلت على S-300 من روسيا ونصبتها في كريت ضد عضو في الناتو ألا وهي تركيا. الآن تحاول تحديثها بـ S-400. من المعروف أن هناك صواريخ دفاع جوي صنع روسيا في قبرص الجنوبية اليونانية. هناك أنظمة صواريخ S-300 في بلغاريا وسلوفاكيا. تمتلك سوريا أيضاً صواريخ S-200 وS-300. وتم نصب منظومة S-400 في اللاذقية. أما إسرائيل؛ لديها أنظمة Arrow المضادة للصواريخ الباليستية التي تم تطويرها بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية. عندا وجود كل هذه الأنظمة الدفاعية بالقرب منا، ردود الفعل بالنسبة لتركيا لتعزيزها أنظمتها الدفاعية من خلال شراء الدفاع الجوي S-400 له مغزى كبير للغاية.