ان طلبات الاستقرار من قبل الشعب والتي كانت تظهر المطلوب بدقة وكان هناك بعض قادة الحركات الاصلاحية لم يكونوا قادرين على تنفيذ أي نوع من المتغيرات المطلوبة. خصوصا في عهد حسني مبارك فإن المشاكل الاجتماعية الحاصلة جذبت انتباه العالم. ان الولايات المتحدة الامريكية التي كانت تشكو من سوية العلاقات القائمة المطلوبة بين اسرائيل و الديمقراطية المصرية, وقامت بأهم تصريح لها في تشرين الثاني 2013. تحدث الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في معهد التراث للديمقراطية ان مصىر ساهمت في عملية السلام في الشرق الأوسط الى حد كبير وقال حان وقت للقيام بأشياء من أجل الديمقراطية في مصر الآن, وبدأت عملية التغيير في 2/2012 في اليمن, تونس, ليبيا, الجزائر, مصر و سوريا بسبب انتهاكات حقوق الانسان المطبقة. أثار القلق القرار الذي أعطاه الرئيس الذي أصبح كبيرا في السن حسني مبارك بأت يأتي ابنه جمال الى المنصب من بعده. وتم تغذية التمييز العرقي و الديني و الاضطرابت السيساية بين الناس, ونتيجة لذلك في عام 2012 في مدينة الاسكندرية توفي عشية عيد الميلاد عدد من الاقباط المسيحيين في الانفجار الذي حصل , وأعلن رسميا بان هذا العمل تم من قبل المتطرفيين الدينيين في مصر. ان الشعب المصري ونتيجية التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعية قاموا باعطاء نفس الأفكار بأن هذا العمل الخفي و السري انما هو لشق خلاف بين الطائفتين ولذلك بدأت التظاهرات و الحملات في الميدان الشهير في القاهرة ميدان التحرير. ونتيجة لرؤية حسني مبارك بان الأمور ذاهبة الى الخطر قام بترك السلطة في 11شباط2011 وأعلن تسلم السلطة الى المجلس العسكري الاعلى. وتم اعطاء الحكم على الرئيس حسني مبارك مدة 25 عاما وذلك لاعطاءه الاوامر باستخدام القوة ضد المتظاهرين في أثناء المظاهرات التي بدأت 25 كانون الثاني 2011 . ان امجلس العسكري الأعلى الذي يحمل نبض الشعب ولتأمين تهدئة الشارع قام بوضع خارطة طريق ليكون النهج نحو الديمقراطية: ولكن لم يكوت هناك توافق بين الوعود المعطاة وبين الزمن, ولم تعطى مواعيد محددة بشكل قطي لانتخابات الرئاسة و البرلمان ووصول هذه العملية الى عدم الحصول الى أي نتيجة عاد الشعب الى ميدان التحرير مثل الأيام السابقة. ونتيجة للتظاهرات وبعد مرور الوقت وبعد أن أتى الشعب مقابل القوات الأمنية في وقت دقيق وحساس لم يكن هناك توقف للغضب الذي أصبح يرتفع. في نهاية الأمر تم قيام انتخابات البرلمان في 28 تشرين الثاني 2011 وكان الاخوان المسلمون هم الفائزون في هذه الانتخابات و حصلوا على 71.5 % حيث بهذا سيتم التشكيل بالثلثين من اعضاء النواب. بالنهاية بدأت النتائج التي أعطيت بدايات الخيط في مواضيع المستقبل القريب للدولة. ان النظرة الباردة من قبل المجلس العسكري الاعلى من الناحية السياسية للتوزيع الحاصل في مجلس الشعب تم الاعتراض لمحكمة الدستورية على أنها بأصول غير نظامية و غير شرعية بحيث تم الغائها. وعلاوة على ذلك قررت السلطة الالغاء على الرغم من أنها من صلاحيات الرئيس وكان سببا في رد فعل لكثير من الأشخاص الغير متحييز لأي طرف من أطراف الدولة. وعند مواصلة النقاشات حول وجود أو عدم وجود قرار حقوقي في المجلس وتم تنظيم أمور بالحد من صلاحيات رئيس الجمهورية القادم. كان هناك 23 من المتقدمين لعضوية الرئاسة في الانتخابات تم إلغاء 10 مرشحين لأسباب مختلفة. وتم طلب اعادة التوجيه في الانتخابات الرئاسية وتم العمل في هذه الحقبة الى اعداة تنظيم الهيكل السياسي تمت الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة بتاريخ 23-24 آذار 2012 . عند الافصاح عن الجولة الاولى كانت النتائج مثيرة للاهتمام. سوف يتم تقاسم الورقة الرابحة في الجولة الثانية بين ممثل الاخوان المسلمين محمد مرسي و بين آخر رئيس وزراء في عهد حسني مبارك أحمد شفيق. ولوجود احمد شفيق في الانتخابات مرة اخرى كان هناك شعور بضياع مكاسب الثورة كان هناك قسم توجه الى ميدان التحرير مرة أخرى, وكان هناك ضد تصريحات مرسي بأنه سيقيم علاقات مع ايران وهذه التصريحات معادية لاسرائيل في حال الفوز بالانتخابات , وكان القسم الآخر مع أحمد شفيق وبحسب رأيهم ستعود الحياة الى طبيعتها. ان الشعب الذي كان في هذا التشويش من الأفكار توجه بتاريخ 16-17 حزيران 2012 الى صناديق الانتخاب للذهب الى نقطة تحديد المصير و التواجه مع انتخاب صعب وجها لوجه. وكانت نسبة المشاركة في الانتخابات بحدود 46%. من المتوقع الاعلان عن نتائج الانتخابات التي كانت تنتظر بفارغ الصبر , قام السيد حاتم بجاتو مفوض الانتخابات الرئاسية المصرية في 20 حزيران بالاعلان في المؤتمر الصفي الذي نظم بأته تم تأجيل الاعلان عن النتائج الى وقد لاحق. بالنهاية في يوم 24 حزيران تم الاعلان عن النتائج النهائية للانتخابات بفوز مرسي و حصوله على 51.3 % من أصوات الناخبين. وحصل منافسه أحمد شفيق على 48.8% من الاصوات. ان الفترة التي تلي الانتخابات و التي كان الفارق بين المرشحين بسيط كانت هناك معرفة بأن تشكيلل الدولة من جديد في الفترة المقبلة ستكون له صعوبات كبيرة. ولهذا فإنه لم يتم وضع حد للصراع بين القديم و الجديد. كان هناك طلب مترافق للثورات بالتغيير في الهيكل السياسي و التغييرات الاجتماعية معا. ان هذه التغيرات كانت تتطلب الى زمن لنرى ان ستحصل أو لا تحصل,كانت هناك مشاكل كبير واقعة تنتظر مرسي, التكوين الجديد في السياسية الداخلية في العهد الجديد, والعلاقات مع اسرائيل و الولايات المتحدة الامريكية, واصلاح الاقتصاد ومشكلة مياه نهر النيل. ان البصمة القوية التي وضعها الاخوان المسلمون في انتخابات البرلمان و انتخابا الرئاسية حيث كان هناك معارضة قوية من قبل السفيين في المقابل. ان الاجراءات التي يجب ان تنفذ في مدة الثورة يجب أن تكون مدارة و التحكم بها من قبل آليى قوية. لهذا السبب كان هناك تسائل من قبل الحكومة و المعارضة بشكل منسجم كيف سيتم افتعال أشياء داخل هذه الفترة الجديدة. كيف سيتكون الفاعلية على مرسي من قبل الديناميكايات التي بيد النظام وهم المجلس العسكري الاعلى و المحكمة الدستورية, وكان من الصعب تخمين ما يتتصرفة جماعة الاخوان المسلمين مقابلهم. ان ابطال انتخابات مجلس الشعب وعدم الموافقة عليها من قبل نص دستوري وماذا عن الانتظار لمستقبل مصر وهذا ما كان يزيد من اهتمامات جميع الأطراف. لم يكن أكثر المواضيع اهتماما بان كيف سيتم تحقيق أهداف الثورة وأخذ مكانها.
قرأتم في الأعلى المقدمة, انقر هنا للحصول على كامل اطروحة الماجستير....
1- رمضان يلضرم و طارق عبد الجليل , الخارطة السياسية لمصر, نشر SETA, أنقرة 2011 ,صفحة 4 .
2- أورسان, خطى الثورة المصرية: هل هي نهاية ثورة؟ تحليل الشرق الأوسط ,شباط 2011, المجلد:3, العدد:26, الصفحة16, http://www.orsam.org.tr/
3- فاتح بيهان, كتاب ديب دلغة, نشر في البارادوكس, استانبول,2012 الصفحة 169.
4- أخبار ترك ,21 حزيران 2012.
5- جلال الدين ياووز – سيردار ألدورماز, تركيا و الربيع العربي, نشر في بيريكان, أنقرة,2012 الصفحة 44.
6- 02حزيران2012 http://www.aljazeera.net/
7- 21كانون الثاني2012 http://www.trthaber.com/
8- 14حزيران2012 http://www.cnnturk.com/
9- صحيفة أكشام, 25حزيران2012
10- 16نيسان2012 http://www.dunyabulteni.net/
11- صحيفة زمان, 19 حزيران 2012
12- 09حزيران 2012 http://www.sabah.com.tr/
13- وكالة أناضول , 20 حزيران 2012
14- 24حزيران2012 http://tr.euronews.com/