في هذا البيان، وفي إطار إنشاء التعاون الصناعي الدفاعي المشترك للدول الإسلامية، باعتبارها الجغرافيا الرئيسية التي تقع فيها معظم هذه الدول، في دول "آسريقيا"، إلى جانب إنتاج الأسلحة والمركبات الحربية، كتطبيق في قطاع الخدمات من الفن العسكري، مفهوم "صناعة الخدمات الدفاعية" توسع هذا النشاط أكثر فأكثر في كل بلد إسلامي، يشار إلى أنه يجب بذل الجهود تحت سيطرة الدول، ليتم تضمينها في التشريع من خلال وضعها على أساس قانوني، ولعب دور محفز في تطوير بيئة التعاون في صناعة الدفاع في البلدان الإسلامية.
لايوجد نظام دفاعي مشترك للعالم الاسلامي. والانظمة الدفاعية بمستوى الدول يتم هيكلتها وتدريبها و تجهيزها بالمعدات من قبل سبعين شركة مركزها أوروبا و الولايات المتحدة الأمريكية, وبالتالي لايوجد مؤسسات أو صناعات استراتيجية دفاعية على أسس ومصادر محلية ووطنية للدول الاسلامية. هل يمكن التصور بأن يتم تحقيق الاستقلال من الاستراتيجية العسكرية و الاستراتيجية و الاجتماعية و السياسية لأوروبا و الولايات المتحدة الامريكية لنظام دفاعي موجود تحت اشراف و سيطرة تلك الشركات بشكل كامل وحتى منظمة من قبل الشركات الأوروبية و الأمريكية ؟
الربورتاج الحاصل مع رئيس مجلس ادارة ASSAM الجنرال المتقاعد عدنان تاريفيردي في موضوع التطورات في الصناعات الدفاعية التركية و العلاقات التركية – الافريقية