الجمعة, 16 أيار 2014 00:00

جواب ASSAM على أسئلة تطورات الصناعات الدفاعية التركية و العلاقات التركية - الافريقية 16/5/2014

كتبه
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الربورتاج الحاصل مع رئيس مجلس ادارة ASSAM الجنرال المتقاعد عدنان تاريفيردي في موضوع التطورات في الصناعات الدفاعية التركية و العلاقات التركية – الافريقية

جواب ASSAM على أسئلة

تطورات الصناعات الدفاعية التركية

و

العلاقات التركية – الافريقية

 

س1- ضمن هذا العام سيفتتح مرفق انتاج الرؤوس الحربية كما وصف وتعتبر خطوة مهمة في هذا الطريق. كيف تقيمون بكونكم ASSAM هذه الخطوات التي قامت بها تركيا في هذا المجال ؟

 ج1- حتى لوكانت تركيا داخل معاهدة دفاعية فمن أجل تأمين الأمان ضد الخارج فهي في حال قامت بتأمين هذه الاحتياجات من الأسلحة الحربية و المركبات سواء عن طريق مساعدات المنح أو عن طريق الشراء وعند تأمينها من الخارج فهي مدركة بأنها لا يمكن أن تطبق السياسات المستقلة باتجاه الأهداف الوطنية.

 داخل هذا الفهم وفي العشر سنوات الاخيرة التي تم تأمين الاستقرار السياسي فيها أعطت أهمية كبيرة الى الصناعات الدفاعية وتم موضع التنفيذ امكانية انتاج وسائل القتال الرئيسية بمواردها وتطبيق المشاريع المهمة.

 تركيا من الآن فصاعدا هي وصلت على القدرة على انتاج منتجات الصناعات الدفاعية من سلاح المشاة الى الطائرة ومن نظام الدفاع على علو منخفض الى السفن الحربية ومن الطائرات بدون طيار حتى أنظمة الأقمار الصناعية: لايزال هناك مشاركات في برامج تصنيع متعددة الجنسيات وبالاضافة الى ذلك ماتم تصميمه بشكل أصلي بندقية, سفينة حربية, طائرة تدريبية, طائرة عمودية هجومية ومتعددة المهام, طائرة حربية, عربات مقاومة للألغام, عربات مدرعة, عربات برمائية, صواريخ كروز, الذخائر الذكية, مضادات للدبابات و صواريخ مضادة للطائرات, طائرات بلا طيار, دبابات الجيل 3 , ذاتية الدفع و التي تسحب مثل المدافع فهي أدركت وحققت العديد من المشاريع وتعمل على تحقيق مشاريع أخرى. فهي في موقع تنتج فيه 55% من احتياج القوات المسلحة التركية و الموارد التي رصت من أجل الدفاع في ميزانيتها تأتي الخامس عشر في التصنيف العالمي و الثامن عشر في تصنيف الدول المصدرة للصناعات الدفاعية.

 ان تأثير الصناعات الدفاعية من اجل البلدان فهو أكثر من ربح أي حرب محتملة هو ربح السلام وضروري من اجل المحافظة عليه. وهذا ما سيسمح للوصول الى مجالات الاهتمام وعندها سيكون من الممكن امتلاك أسلحة لها مكانة ودرجة عالية.

 ان تركيا تقع في قارتي آسيا و أوروبا وهي على الحدود وجار لقارة افريقيا ففي هذا الموقف الجيوسياسي ينبغي عليها الاخذ في الاعتبار عن انشاء أنظمة الدفاع المطلوبة و عند تثبيت أهداف السياسات الخارجية المطلوبة. يعني هذا أنه عندما تقوم بانشاء أنظمة أسلحة فهي تكتسب أهمية عالية.

 

أنا على قناعة بضرورة تقييم بدء انتاج انظمة صواريخ أرض أرض و أرض جو وانتاج الرؤوس الحربية متوسطة و بعيدة المدى. ينبغي على تركيا ان تكون متيقظة في انتاج انظمة الصواريخ العابرة للقارات في موقفها الجيوسياسي. وينبغي على حكومة البلد تحقيق هذه المساعدات المطلوبة لهذه.

 س2- أين هي أكبر القصور والموجودة حاليا من جانب الاعتماد على الخارج في الصناعات الدفاعية لـ تركيا وكيف يمكن لها ان تتلاشى ؟

 ج2- عند اظهار استثمارات الصناعات الدفاعية والتي تستخدم التكنلوجيا المتقدمة فهي تحتاج الى أعمال البحث و التطوير الواسعة وهذا استثمار مكلف. وبالتالي فان الشركات و البلدان المنتجة عند بيع منتجاتها بالاضافة الى ذلك انظمة التحكم الدولية و الاتفاقيات القائمة وبخصوص تأمين قطع الغيار و البيع لدولة ثالثة تفرض قيود فعالة.

 ان أهم احتياج لتركيا هو تقليل الاعتماد على المصادر الخارجية الى أقل مستوى للقطع الحرجة و الحساسة للأدوات و الاسلحة التي من صنعها. ومن أجل تأمين هذا ينبغي ان تكون هناك حوافز وخطة تشمل القطاع الخاص.

 س-3 هناك اتفاقات موقعة في مجال تدريب قوات الشرطة بين تركيا والدول الافريقية مثل كينيا و زامبيا و أوغندا. انتم كـ ASSAM كيف تقيمون أن يكون لتركيا دور في مجال الأمن في افريقيا ؟

 ج-3 ان تركيا لها روابط ثقافية و تاريخية مع نصف افريقيا. بالاضافة الى هذا في الموقف الجيوسياسي ينبغي عليها التعامل في الدول الافريقية.

 ان كل الدول الافريقية تماما اكتسب استقلالها بعد الحرب العالمية الثانية. ومن اجل مواكبة تطور العصر فهي بحاجة الى الدعم في كل المجالات. ليس فقط للمساعدة ينيغي ان يكون الدعم بلا مقابل, فهي بحاجة الى المساعدة التي تهدف الى توفير نهوض البلد على قديميه فقط.

 ان تركيا اعتبارا من عام 1998 وضعت ضمن أهدافها في السياسة الخارجية التعامل عن كثب مع الدول الافريقية. وبهدف اعطاء دفعة للعلاقات السياسية و العسكرية و الثقافية و الاقتصادية مع الدول الافريقية قامت بانشاء " التوسع في خطة العمل بشان افريقيا " ففي بادية عام 2003 قامت بتحضير " استراتيجية تطوير العلاقات الاقتصادية مع الدول الافريقية " وتم اعلان عام 2005 بـ " عام افريقيا ".[1]

 بتاريخ 18 – 21 أغسطس / آب من عام 2008 تم تنظيم قمة التعاون التركية – الافريقية .1 في استنبول, وتم الاعلان بأنه تم الاشتراك في قمة التعاون التركية – الافريقية مجموع 49 دولة بما فيها الاتحاد الافريقي و 11 من ممثلي المنظمات الاقليمية و الدولية:وتم قبول بيانات بعناوين الاجماع من أجل التعاون المستقبلي التعاون و التضامن و وإطار التعاون من أجل الشراكة التركية – الافريقية. ان تركيا كسبت صفة المراقب في الاتحاد الافريقي بتاريخ 12 نيسان 2005, ففي القرارات المتخذة في القمة الافريقية.10 المقامة في يناير / كانون الثاني 2008 تم الاعلان عن نقاط مشتركة في الاتحاد الافريقي و المنظمات الاقليمية, وفي نفس العام أصبح لبنك التنمية الافريقي 25 عضو خارج المنطقة.[2]

 عندما كان يتواجد لتركيا 12 سفارة في العام 2009 في الدول الافريقية تركيا اليوم لها تجاوز عدد الممثلين لأكثر من 35 في الدول الافريقية وفي بداية العام 2008 كان يوجد 10 سفارات للدول الافريقية في انقرا بينما اليوم يتواجد 27 سفارة للدول الافريقية.

 ان تركيا تساهم بعلاقات اجتماعية و اقتصادية و سياسية وثيقة مع 35 دولة من الدول الافريقية التي تقع اعلى و أسفل الصحراء. وهناك مع البعض من هؤلاء فعاليات في اطار اتفاقات تعاون التدريب العسكري. تقريبا مع مجمل الدول الافريقية الناشئة و الشابة, فهم بحاجة الى الدعم التدريبي في مواضيع قوات الأمن الداخلية و الخارجية بمستوى متخصص واحتياج الاختصاصات الخاصة. فان تركيا التي هي صاحبة هذه الامكانيات توفر في شكل رزم مساعدات عسكرية بدون مقابل لكثير من البلدان.

 عند الاخذ بعين الاعتبار التطور السريع في العلاقات بين تركي – والدول الافريقية ضمن 10 : 15 العام الأخيرة, فان فعاليات تعاون التدريب العسكري لتركيا فهي ليست محاولة لأخذ دور فعال في المجال العسكري فأنا على قناعة عند ضرورة التقييم كونها علاقة تنشأ شعور الثقة المتبادلة.

 س4- ماهي التهديدات المشتركة بين تركيا ودول جنوب الصحراء ؟

ج4 – مثلما أوضحت في الاعلى فلن يكون صحيحا بأن التعاون بين تركيا وجنوب الصحراء أو غيرها من الدول الافريقية في المجال العسكري و تدريبات القوات الداخلية أو توريد أنواع الصناعات الدفاعية المشتركة هو توجه ضد التهديدات المشتركة. وحتى موضوع نقاش التهديدات الداخلية و الخارجية التي توجه الى الدول الافريقية لا يمكن ان يكون موضوع نقاش بأن تأخذ تركيا هدفا لها, وأيضا فان أسس العلاقات بين تركيا و الدول الافريقية شكلت على فكرة المساعدة الانسانية.

 ان هدف " سياسة الانفتاح على افريقيا " والذي تحول الى " سياسة الشراكة الافريقية " في نظام وزارة الخارجية التركية: التواجد في و المساهمة في ارساء السلام و الاستقرار في القارة الافريقية, والقيام بالمساعدة في التنمية السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية للدول الافريقية, لهذا الهدف فهي تتواجد في المساعدة من غير مقابل في مجالات الوساطة والدبلوماسية العامة و الامن واعادة الاعمار و المساعدات الانسانية و التجارية و الاقتصادية و السياسية, والمساهمة في التنمية التي تضمن استفادة الأفارقة من موارد افريقيا, والتصنيف و التنمية على أسس المنفعة المتبادلة و الشراكة المتكافئة للعلاقات الثنائية.[3]

 العديد من منظمات المجتمع المدني التركية و المنظمات المهنية ورجال الأعمال بدؤا في حملات المساعدة الانسانية وذلك بسبب الفقر ومعاناة شعب افريقيا و البؤس و اليأس في المجال الصحي. ان الدولة التركية و الحكومة و الشعب مع الشعب الافريقي في موضوع العلاقات فان أولى تفكيرها في اطار المساعدات الانسانية.

 بالتالي العلاقات ليست هي مبادرة للتطوير ضد التهديدات المشتركة, أعتقد انه التقييم الادق هو المبادرات المناسبة والتي تهدف للوصول في العلاقات التركية – الافريقية في السياسة الخارجية التركية.

 

س5- ماهو التأثير الذي سيكون في الاتفاقيات في محاربة الارهاب في المنطقة ؟

 ج5- ان تركيا تعطي أهمية في المساهمة في توفير الاستقرار و السلام في افريقيا وفي تنمية الدول الافريقية. ان تركيا تساهم حاليا بشكل مالي و أفرادا في 5 بعثات للأمم المتحدة من أصل 6 في افريقيا. فهي تساهم في بعثات الامم المتحدة المتواجدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ودارفور و جنوب السودان وساحل العاج وليبيريا بشكل مالي وبتخصيص عناصر من الشرطة.

 لتوفير الاستقرار بدعم الحكومات السلطات المركزية ومن جانب المساهمة في توفير التنمية الاقتصادية وكأولوية قوات الأمن الداخلية و الخارجية بصورة المساعدة في التدريب في موضوع مكافحة الارهاب, والمساهمة أيضا في التواجد ضمن المواجهات ضمن حدود القانون بين الارهابيين و القوات الانفصالية للدول.

 أنا على قناعة بأنه الى جانب هذه المناطق الحساسة مثل جمهورية افريقيا الوسطى ومالي و نيجيريا ينبغي القيام بالدراسات الدقيقة مع التدابير الوقائية من ارهاب الدولة الموجه للقطاعات الاسلامية و التمييزيين المدعومين من الخارج.

 

                                                                                                              عدنان تانريفيدري

                                                                                                             جنرال متقاعد

                                                                                                       رئيس مجلس ادارة ASSAM

--------------------------

 

[1]- وزارة الخارجية التركية: " العلاقات مع الدول الافريقية "http://www.mfa.gov.tr/turkiye-afrika-iliskileri.tr.mfa

 

[2]- وزارة الخارجية التركية: " العلاقات مع الدول الافريقية "http://www.mfa.gov.tr/turkiye-afrika-iliskileri.tr.mfa

 

[3]- وزارة الخارجية التركية: " العلاقات مع الدول الافريقية "http://www.mfa.gov.tr/turkiye-afrika-iliskileri.tr.mfa

 

قراءة 4638 مرات آخر تعديل على الإثنين, 02 حزيران/يونيو 2014 09:16
الدخول للتعليق