تواصل إسرائيل ارتكاب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة، على الرغم من دعوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار. إلا أنها تستخدم حصارها لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة. وقد قتلت إسرائيل أكثر من 32,000 فلسطيني بريء في غزة وأصابت ما يقرب من 100,000 آخرين. وأصبحت غزة مدمرة وغير صالحة للسكن. مجلس الأمن الدولي مسؤول عن الحفاظ على السلم والأمن الدوليين. قد وصفت وكالات الأمم المتحدة غزة بأنها كارثة ودمار من صنع الإنسان وغير صالحة للحياة البشرية.
في وقف الحروب التي وقعت في السنوات الأخيرة، يتدخل شخص ما على الفور ويأخذ دور ما يسمى بالوسيط ويضع الأطراف حول طاولة ويعلن وقف إطلاق النار الذي يغطي فترة زمنية معينة أو لفترة غير محددة لإنهاء أو تخفيف حدة الصراعات.