ووفقًا لآراء ألبرت بايك أعلاه، يمكن لإسرائيل أن تحتل فلسطين بأكملها أولاً، ثم تحتل لبنان وسوريا بدعم من الولايات المتحدة. وقد سبق للبرلمان الإسرائيلي، الكنيست، في كانون الأول/ديسمبر 1981، أن ضمّ الجزء المحتل من مرتفعات الجولان إلى إسرائيل من جانب واحد. وفي وقت لاحق، قد يحاولون غزو سوريا والعراق والأجزاء الشرقية والجنوبية الشرقية من تركيا من خلال التحالف مع وحدات حماية الشعب/حزب العمال الكردستاني التي يرعونها ويربونها، والتي يرون أنها ضمن حدود أرض الميعاد. قبل عدة سنوات، في أحد أعداد مجلة "سيزينتي" التي كانت تصدرها منظمة فتح الله غولن التي كانت تعرف آنذاك باسم جماعة فتح الله، تم تناول أطروحة أن الأكراد (البارزانيين، الطالبانيين) في شمال العراق هم في الواقع يهود.
إنه لتهديد تركيا من الشمال الغربي بهذا الفيلق من جهة الشمال الغربي، ضد إمكانية عرقلة تركيا للنوايا الأمريكية والإسرائيلية المحتملة المذكورة أعلاه، ولمنع تركيا من تحويل قواتها لتعزيز شرق وجنوب شرق تركيا، والتي ستضطر إلى مواجهة هجوم توضيحي بهذا الفيلق.
لا مبالاة الدول الإسلامية والأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو)
وللأسف، لم تستطع دول منظمة التعاون الإسلامي التي لا طائل من ورائها حتى اليوم أن تتجاوز إدانة إسرائيل التي ارتكبت جرائم حرب ضد الإنسانية. وكادوا أن يتركوا الشعب الفلسطيني المظلوم يموت أمام أعين العالم. كما أن الرئيس التركي الذي أبدى أقوى رد فعل، كان حريصًا أيضًا على الحفاظ على شروط وظيفة الوساطة المحتملة من خلال التعامل مع الحادث بطريقة باردة جدًا. فقد حذّر أردوغان إسرائيل والولايات المتحدة التي وقفت إلى جانبها بصوت عالٍ وواضح.