تغيرت الأوضاع في سوريا بسرعة كبيرة، مما أدى إلى انهيار حكومة بشار الأسد كبيت من ورق، وذوبان جيشه كقلعة من الرمال. وانتهى حكم العلويين في سوريا بشكل مفاجئ، وهو انهيار فاجأ الكثيرين. وبالنظر إلى الوراء، يعتقد العديد من المحللين أنه كان حتمياً. فقد ظل الصراع في سوريا يغلي على نار هادئة لسنوات، خاصة منذ الربيع العربي في عام 2011.