عرض العناصر حسب علامة : إسرائيل

منذ قيامها في عام 1948، ارتكبت إسرائيل باستمرار جرائم حرب، بما في ذلك الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والحصار لخلق المجاعة، واستخدام التجويع كسلاح حرب، وتدمير سبل عيش الفلسطينيين، والهجمات على قوافل الغذاء والمساعدات الإنسانية إلى غزة. ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، ازدادت هذه الجرائم أضعافًا مضاعفة. إن جرائم الحرب هي انتهاكات للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الجنائي الدولي والقانون الإنساني الدولي. وقد تم توثيق جميع هذه الجرائم والاعتراف بها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية المرموقة مثل منظمة هيومن رايتس ووتش.  ومع ذلك، فإن هذا لا يوقف إسرائيل لأن الولايات المتحدة والعديد من دول أوروبا الغربية تشجع إسرائيل على الاستمرار في ارتكاب مثل هذه الجرائم. والواقع أن هذه الدول غير راغبة في وقف الإبادة الجماعية المستمرة للمسلمين. بل إن العديد منها متواطئ في هذه الجرائم ضد الإنسانية من خلال تقديم الدعم الدبلوماسي والمالي والعسكري لإسرائيل. وقد عرقلت هذه الدول جميع الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. والولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص مثال على هذا الوضع.

نشر في فلسطين

سيتم بث ندوتنا مباشرة يوم الأربعاء 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الساعة 20:00 عبر زووم ويوتيوب.

نشر في الندوات
الأربعاء, 01 تشرين2/نوفمبر 2023 12:22

أين اليهود، وأين المسلمون؟ -1

أ. تاريخ موجز لبني إسرائيل

  • * بنو إسرائيل هو الاسم الذي يُطلق على نسل أبناء النبي يعقوب (ع) الاثني عشر، وهو حفيد النبي إبراهيم (ع) وابن النبي إسحاق (ع). اسم آخر للنبي يعقوب هو إسرائيل. كان للنبي يعقوب اثنا عشر ابناً. هؤلاء هم: أبناء ليا رأوبين وشمعون ولاوي ويهودا وإيساخار وزيبلون. - أبناؤه من راحيل: يوسف وبنيامين. - أبناؤه من زيلباه: جاد وآشر. - أبناؤه من بلحة: دان ونفتالي: دان ونفتالي. كان نسل أبناء النبي يعقوب الاثني عشر يشكلون أسباط بني إسرائيل، أما النبي يوسف (ع) فلم يكن له سبط. لكن ابنيه مناشى وإفرايم كان لهما أسباط. في مملكة إسرائيل (1050 ق.م - 930 ق.م)، التي كانت تحكم بنظام ملكي موحد، وكان لكل قبيلة أرضها المستقلة. ويُعتقد أن 10 أسباط من هذه الأسباط الاثني عشر قد استُعبدت أو استوعبت من قبل الإمبراطورية الآشورية. وجميع العبرانيين الذين بقوا على قيد الحياة حتى يومنا هذا ينحدرون إما من سبط يهوذا (اليهود) أو من سبط لاوي (وبعضهم من سبط بنيامين). (1)
نشر في الأخبار