في مؤتمرنا الذي استضافته جامعة أوسكودار، وبتعاون رابطة منظمات المجتمع المدني في العالم الإسلامي İDSB وجمعية المدافعين عن العدالة- ASDER تم مايلي؛
بدأ مؤتمرنا هذا العام كما هو الحال في كل عام بتلاوة القرآن الكريم، حيث قام شيخنا القارئ مصطفى كيزيلجا أوغلو وهو إمام مسجد عمر دروك في باكيركوي أتاكوي، بتلاوة الآيات 102 و103 و160 من سورة آل عمران.
ألقى رئيس مجلس إدارة أصام الجنرال (المتقاعد) عدنان تانريفيردي الكلمة الافتتاحية لمؤتمرنا. ومن المتعاونين في مؤتمرنا؛
البروفيسور الدكتور نفزات طارهان مؤسس جامعة أوسكودار ورئيس مجلس الإدارة الأعلى.
البروفسور الدكتور محمد زلقا نائب رئيس جامعة أوسكودار
البروفسور الدكتور كاظم أويصال رئيس جامعة كوتاهيا دوملوبينار
المحامي علي قورت الأمين العام لرابطة منظمات المجتمع المدني في العالم الإسلامي. كل منهم ألقى كلمة بالنيابة عن مؤسسته.
ومن أجل إطلاع الجمهور على ما تحقق في حالة تضامن البلدان الإسلامية التي بنت على معنى وأهمية انتصار تركيا وتركيا الشقيقة أذربيجان في ناغورني - كاراباخ؛
ألقى البروفيسور الدكتور إلمان نيسيروف، عضو البرلمان عن الحزب الحاكم ومستشار سياسة الطاقة لدى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، كلمات ترحيبية بشأن معنى وأهمية مؤتمرنا.
ولعل ما ركز عليه مؤتمرنا هو كلمة الترحيب التي ألقاها الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين البروفيسور الدكتور علي قره اغي التي قال فيها "يشرفني أن أتحدث هنا باسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ويشرفني أيضا أن أدعم هذا النشاط المهم".
بعد كلمات الافتتاح والترحيب للمؤتمر، بدأت جلسات الورقات البحثية. تم تقديم ما مجموعه 26 ورقة بحثية من قبل 28 أكاديميًا من 14 دولة في مؤتمرنا، وقد ساهموا في الإجراء الناجح لمؤتمرنا.
وفي الجلسة الختامية والتقييم لمؤتمرنا، أكد جميع المشاركين على الوحدة الإسلامية وضرورتها بتوجيه من البروفسور الدكتور محمد زلقا، نائب رئيس جامعة أوسكودار ونائب رئيس مجلس إدارة أصام، وتم التأكيد على أن هناك حاجة ملحة لإنشاء نظام دفاعي من قبل الدول الإسلامية لحل المشاكل فيما بينها بدلاً من انتظار الحل من الغرب.
نود أن نشكر المشاركين في مؤتمرنا وجميع مشاهدينا الذين ساندونا بمشاهدة مؤتمرنا والذين يشعرون في قلوبهم بالجهود المبذولة لوضع المؤسسات اللازمة لإطفاء حريق البلدان الإسلامية في قلوبهم والمتطوعين الذين يعملون بجهد وأداء فائقين من أجل الأداء الناجح لهذا المؤتمر.