الإثنين, 23 كانون1/ديسمبر 2019 00:00

تقييم المؤتمر الثالث من قبل رئيس ASSAM عدنان تانريفردي

كتبه
قيم الموضوع
(0 أصوات)

رئيس مجلس إدارة ASSAM عدنان تانفريفيردي قال: "لا يمكن حماية المصالح الوطنية بسلاح الآخرين."

رئيس مجلس إدارة ASSAM عدنان تانفريفيردي قال: "لا يمكن حماية المصالح الوطنية بسلاح الآخرين". المؤتمر ASSAM الدولي الثالث للاتحاد الإسلامي، الذي تم تنظيمه تحت عنوان "إنتاج الصناعات الدفاعية المشتركة آسريقيا"، بالتعاون مع جمعية مركز المدافعين عن العدالة للدراسات الإستراتيجية (ASSAM) وجامعة أوسكودار، الذي بدأ اليوم في إسطنبول.

وفي حديثه في افتتاح المؤتمر، قال تانريفردي إن المؤتمر يهدف إلى تقديم نموذج لصانعي القرار من خلال تحديد المؤسسات والوسائل التي يحتاجونها للتجمع في إطار الإرادة المشتركة للدول الإسلامية.

 

وضّح تانريفيردي، الهدف من المؤتمر الثالث بعنوان تحديد مبادئ وإجراءات الإنتاج الصناعي المشترك للاتحاد الإسلامي، تحت شعار الصناعات الدفاعية المشتركة آسريقيا سيكون مكتفياً ذاتياً في إنتاج جميع منتجات الصناعة الدفاعية التي تحتاجها الجغرافيا الإسلامية وإنشاء نظام يمكّنها من العثور على التكنولوجيا فوق المعايير العالمية واستخدامها.

أشار عدنان تانفردي إلى ما يلي:

"إن أحد الشروط الأساسية للاستقلال والسيادة هو أن الأسلحة التي تستخدمها البلدان يجب أن تكون تابعة لها. لا يمكن حماية المصالح الوطنية بسلاح الآخرين. لا تستطيع الدول ضمان الأمن والسلام والازدهار في بلادهم من خلال استخدام أسلحة الآخرين.لا تعتبر الدول التي لديها أسلحة الآخرين، أنها سيادية في بلادها.لا يمكن للدول الوقوف أمام البلدان التي يستخدمون أسلحتها. لذلك، من أجل أن تجمتع العالم الإسلامي تحت إرادة واحدة، يجب أن تنتج أسلحة الحرب والذخائر والمركبات التي تحتاجها بأحدث التقنيات الموجودة في هذا الزمان.العالم الإسلامي تمتلك هذه الإمكانيات. ما لم تملكه هو تنظيم هذا الشيئ ".

- "إن تشكيل اتحاد إسلامي ليس تهديدا للعالم، إنما هو توازن".

وقال أيضاً رئيس المؤسس جامعة أسكودارالبرفيسورالدكتور. نيفزات تارهان: يجب أن تُلفظ كلمة آسريقيا أكثر وأكثر لأن مستقبل العالم الإسلامي سيكون في هذا الاتحاد.

وقال تارهان مشيرا إلى أن 1.8 مليار شخص يعيشون في هذه الجغرافيا، "إذا استطاع هؤلاء أن يتحركوا بالوحدة، فسيظهرون أكبر قوة التأثير.العديد من المنظمات المجتمع المدني، الإرادة السياسية لها أهمية، ولكن ما سيفعل ذلك بشكل دائم يرتبط بكيفية التغييرات في قلوب الناس، وكيف سيكون التحول الذهني."

تارهان الذي قال أنه إذا لم يتمكن المسلمون من تكوين الوحدة بذاتهم، فلن يكون هناك تحول اجتماعي،تابع كلماته على النحو التالي:

"بدون تحول اجتماعي، لن يكون هناك تحول سياسي. من أجل حدوث التحول الذهني، يجب أن يتحقق التحول القلبي. يجب أن يمجّد العدل والمحبة بين المسلمين، الطريقة للقيام بذلك هي إقامة التواصل. أكثر ما يحتاجه المسلمون هو الأمل. هناك ميول للبحث عن الحقوق، في العالم الغربي. ومن أجل ذلك سيجدون حقائق القرآن الكريم في ذلك. من المهم أن نكون مثل أعلى هنا.

إن تشكيل اتحاد إسلامي ليس تهديدا للعالم، إنما هو توازن.بينما كان يذبح الغرب بعضهم البعض في العصور الوسطى، كان الشرق في السلام وسبب ذلك هو انتشار الأخلاق الاسلامية.هذا ضروري لمستقبل وسلام البشرية. لا يوجد سلام في مكان الذي لا توجد فيه العدالة. وتم إنشاء ASSAM لهذا الغرض. أهم عملة نقدية في هذا العصرهي الاستقامة وأكبر رأس مالها هو الآمان".

"يجب من الضروري على المسلمين القيام بتعاون جاد في مجال الصناعات الدفاعية وتنفيذ أعمال مشتركة"

وقال رئيس الشؤون الدينية. البرفيسور الدكتورعلي أرباش، مشيراً على أهمية وحدة العالم الإسلامي، "إن الشرط الأساسي لحل جميع مشاكلنا من كشمير إلى القدس، من شرق تركستان إلى ميانمار، من اليمن إلى سوريا، هو أن نتوحد كمسلمين. الموقف المشترك، هو وضع إرادة وخطة عمل.الشعور المشترك، هو خلق قوة من خلال الاجتماع في الأفكار والأمنيات. العالم الإسلامي؛ عليها أن تتعاون والقيام بأعمال مشتركة في جميع المجالات مثل التعليم، الأسرة، الشباب، البيئة، الاقتصاد الغذاء والتكنولوجيا في هذا الزمان الذي تكون فيه المشاكل العالمية فعالة ويتم فيه خلق مشاكل عالمية بشكل متعمد"

حضر في افتتاح المؤتمر نور الدين نباتي، نائب وزير الخزينة والمالية، رئيس الشؤون الدينية البرفوسورالدكتور علي أرباش، عميد جامعة كوتاهيا دوملو بينارالبرفيسورالدكتور كاظم أويسال، رئيسة بلدية سانجاك تبه شيماء دوجو، رئيس بلدية باهجلي أفلار هاكان بهادير كما حضر ممثلون وأكاديميون من الدول الإسلامية.

منقول: http://ssdergilik.com/tr/HaberDergilik/Baskasinin-silahi-ile-milli-menfaatler-korunamaz

قراءة 1121 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 02 حزيران/يونيو 2020 13:35

وسائط

الدخول للتعليق