الكلمة الافتتاحية لمؤتمر ASSAM الدولي الثالث للوحدة الإسلامية
19-20-كانون الأول/ ديسمبر
وقد شارك مندوبين في مؤتمر ASSAM الدولي الثالث للوحدة الإسلامية من 45 دولة وهم (الولايات المتحدة الأميركية - أفغانستان - أذربيجان - بنغلادش - البوسنا وهرسك - ببوركينافاسو - ساحل العاج - فلسطين - تشاد - غانا - غامبيا - أفريقيا الجنوبية - الهند - إسبانيا - العراق - كزاخستان - كشمير - كيريباس - قرغيزستان - ليبيا - ماليزيا - مصر - موريتانيا - النيجر - نيجيريا - منغوليا - أوزباكستان - باكستان - رومانيا - روسيا - سنغال - سيراليون - سيريلانكا - سودان - سوريا - السعودية - الصومال - تنزانيا - تايلاند - توغو - أوغندا - أوكرانيا - عمان - اليمن - زيمبابوي)
تم إجراء المؤتمر بتنظيم ASSAM جمعية مركز المدافعين عن العدالة للدراسات الإستراتيجية وباشتراك جامعتي أوسكودار ودوملوبنار واتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي وجمعية المدافعين عن العدالة ASDER.
وبدعم من دار طباعة الخطوط الجوية التركية ومؤسسة الصناعات الميكانيكية والكيميائية وأسلسان وشركة الصناعات الجو فضائية التركية تاي وهافالسان وبيتي الأمين وشركة مور للإنتاج وإكول للخدمات الأمنية قناة العقد والصناعات الدفاعية وصادات وبلديات بورصا وباهجة شهير و باي أوغلو وإسنلار وسانجاك تابا وسلطان غازي وشركتي بيتي الأمين وإكول للخدمات الأمنية.
أود أن أعرب عن امتناني لأساتذتنا الموقرين الذين شاركوا بأوراق بحثية في مؤتمراتنا من تركيا والبلدان الإسلامية
والأعضاء القيمين في صحافتنا الكتابية والمرئية.
مؤتمرنا هي مبادرة مجتمع مدني.
وأود أن أكمل خطابي تحت العناوين الرئيسية التي تظهر في العاكس.
الضيوف الكرام، إن غاية مؤتمر ASSAM الدولي للوحدة الإسلامية:
تقديم نموذج لمتخذي القرار وذلك تحديد المؤسسات الضرورية والتشريعات لهذه المؤسسات من أجل تجمع الدول الإسلامية تحت إرادة مشتركة.
وغاية مؤتمرنا الثالث الذي بدأ اليوم وسيستمر غداً بعنوان (تحديد أسس ومبادئ إنتاج الصناعات الدفاعية المشتركة من أجل الوحدة الإسلامية)
وتحت عنوانه الرئيسي (إنتاج الصناعات الدفاعية المشتركة لأسريقيا) هي:
تحديد أسس والمبادئ المتعلقة بإنشاء نظام يكون كافيا لإنتاج المنتجات الدفاعية التي تحتاجها جميع الجغرافيا الإسلامية وتسمح بالعثور على التكنولوجيا واستخدامها علي المعايير العالمية. أحد الشروط الرئيسية للاستقلال والسلطة السيادية هو أن البلدان تستخدم الأسلحة من إنتاجها.
- لذلك، من أجل أن يجتمع العالم الإسلامي تحت إرادة فإنه يحتاج إلى إنتاج أسلحة الحرب والمركبات والذخيرة مع التكنولوجيا الأكثر تقدما في ذلك الوقت.لا يمكن حماية الفوائد الوطنية بواسطة سلاح الأخرين.
- لا يمكننا ضمان الأمن والسلام والرفاهية في الدولة بأسلحة الأخرين.
- لا يمكن اعتبار الدول التي تستخدم أسلحة الأخرين أنها ذات سيادة.
- لا يمكن للدول أن تصمد في وجه الدول التي تستخدم سلاحها.
- إن العالم الإسلامي لديه تلك المقدرة.
أما الذي لا يملكه هو التنظيم لذلك.
في هذا المؤتمر سنحاول الكشف عن أسس ومبادئ ذلك.
- قبل الانتقال إلى عنوان المؤتمر أرى من المفيد إعادة تقييم الجغرافيا الإسلامية معًا.
- القيمة الجيوسياسية للجغرافيا الإسلامية (قارة أسريقيا)
من بين 61 دولة إسلامية يوجد 27 في القارة الآسيوية و28 في القارة الأفريقية و4 في القارة الأوروبية و2 في قارة أمريكا الجنوبية
- إن وصف الجغرافيا الإسلامية باسم أسريقيا هو ضمن أعمال ASSAM وذلك من أجل الإشارة إلى الخصائص التي تمنحها هذه الجغرافيا لسكانها وتوصيل مفهوم جيوسياسي بديل لـ Avrasya بالأخذ بعين الاعتبار قارتي آسيا وأفريقيا اللتان توجد فيهما غالبية الدول الإسلامية.
ومن بين 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة، هناك 61 دولة (31 في المئة من عدد الأعضاء) شعبها مسلم.
- 1.85 مليار من سكان العالم البالغ عددهم 7،632 مليار نسمة (24.1٪ من سكان العالم). شعوب الدول الإسلامية، 30.9 مليون كم 2 من الأرض العالمية، أي 150 مليون كم 2 (20.6٪ من الأرض العالمية) ، هي أيضًا أراضي 61 دولة إسلامية.
العالم الإسلامي لديه 55.5% من احتياطيات العالم من النفط 65% من إنتاجه64.1% من احتياطيات من الغاز الطبيعي و40 % من إنتاجه;
- إنه يمتلك إمكانية تجعله مرشحاً أن يكون القوة العظمى المستقبلي في جغرافية أسريقيا وذلك بتوحيد الأهداف والجهود والإمكانات بالموقع الجيوسياسي و القيم الحضارية المشتركة والتراكم التاريخي
- الحالة التي فيها الدول الإسلامية
ورغم الإمكانية الحقيقية للدول التي تشكل العالم الإسلامي:
- فإنهم في موضع الدول الأكثر تدخلاً في أراضيها
- والأكثر إشغالاً للأمم المتحدة
- والذين لا تنقص عندهم الإرهاب والفوضى
- والذين يخضعون لإدارة القوة الأجنبية لثرواتهم
- والذين يفتكون بحقوق وحرية الإنسان
1 http://www.pigm.gov.tr/dunya_ham_petrol_ve_dogalgaz_rezervleri.php
- والذين يوجد عندهم خلل في توزيع الدخل
- والذين يحكمهم عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي
- والذين يطلبون ويحتاجون مساعدة ودعم مراكز القوى الخارجية لحل مسائلهم الداخلية
نحن على يقين أنه كل ذلك الظلم سيكون من إحدى العوامل التي تذهب بالمسلمين إلى وحدة الأمم.
- مجالات النشاط الرئيسية للدول
- يتم تشكيل الدول لتأسيس العدالة. العدالة تتطلب القوة.
- ولهذا يجب تسيير الأمن الداخلي والدفاع لمواجهة الخارج من قبل المركز.
- ينبغي تمثيل الدول أمام الدول الأجنبية من المركز.
- وفي الجغرافيا التي تهيمن عليها الإرادة المشتركة التي تحكمها العدالة والأمن الداخلي والدفاع ضد الخارج والشؤون الخارجية يكون قد تم إنشاء الدولة.
- غاية مؤتمرات ASSAM خلال فترة وحدة الدول الإسلامية
- والمؤتمرات الإسلامية الدولية:
- تم التخطيط لتسلسل مؤتمرات من أجل إظهار نموذج للتشريعات اللازمة للمؤسسات التي لها أهمية من أجل جمع الدول التي شعبها مسلمين تحت إرادة واحدة.
- تخلص الدول الـ61 الإسلامية من الفوضى وبوصول للقوة التي يستحقّونها يجب أن يكون الأرض الذي يحكمونها والعالم على شكل بلدة آمنة وعائمة السلام ولا يتحقق ذلك إلا إذا تجمعوا تحت إرادة واحدة.
- إن مواضيع مؤتمرات ASSAM الدولي للوحدة الإسلامية التي تم تحديد إجرائه كل عام اعتبارا من عام 2017 وتم في ذلك الأخذ بعين الاعتبار مساحات الأنشطة الفعلية للدول كما يلي:
- تحديد تشريع النماذج الإدارية والأجهزة للوحدة الإسلامية (2017)،
- (تحديد أسس ومبادئ التعاون الاقتصادي من أجل الوحدة الإسلامية (2018)،
- تحديد أسس ومبادئ التعاون في الصناعات الدفاعية من أجل الوحدة الإسلامية (2019)،
- تحديد أسس ومبادئ التعاون في أنظمة التعاون المشترك من أجل الوحدة الإسلامية (2020)،
- تحديد أسس ومبادئ السياسة الخارجية المشتركة من أجل الوحدة الإسلامية (2021)،
- تحديد أسس ومبادئ أنظمة العدالة المشتركة من أجل الوحدة الإسلامية (2022)،
- (تحديد أسس ومبادئ الأمن والسلامة المشتركة من أجل الوحدة الإسلامية (2023)،
-
بتلك المؤتمرات المختارة سيتم إظهار المؤسسات والتشريعات لتلك المؤسسات التي تحتاجها الدول الإسلامية من أجل التجمع تحت إرادة واحدة
مؤتمر ASSAM الأول
تم تخطيط وإجراء المؤتمر الأول في 23-24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017 بعنوان أشكال احكم من الماضي إلى المستقبل.
في الإعلان الذي تم نشره لنتيجة المؤتمر باختصار:
نحن نعلن ونبيّن وجوب تجمع الدول الإسلامية الذين وافقوا على أن تكون جغرافية آسيا – أفريقيا "أسريقيا" محوراً تحت إرادة واحدة من أجل رفاهية الدول الإسلامية وحماية الدول التي أنشأوها وتأسيس السلام في العالم واستمراريته وسيطرة العدالة وصعود العالم الإسلامي إلى ساحة التاريخ من جديد ووصوله إلى القوة العظمى وتشكيل مجلس نواب الدول الإسلامية بشكل عاجل والذي سيظهر نشاطاً دائماً وضرورة إنشاء وزارة الوحدة الإسلامية في مجالس الوزراء في الدول الإسلامية. والذي بدوره سيضمن وصول العالم الإسلامي إلى القوة الاقتصادية التي تليق به.
في البداية مجلس نواب الدول الإسلامية قام بتوضيح أنه:
- يجب أن تعمل "منظمة إدارة الأزمات للدول الإسلامية من خلال توفير حلول للمشاكل بين الدول الإسلامية والصراعات الداخلية في الدول الإسلامية.
- هدفه تشكيل المؤسسات التي ستقوم بجمع الدول الإسلامية تحت إرادة واحدة
دستور ASSAM للوحدة الإسلامية:
في نهاية المؤتمر الأول، تمت صياغة دستور شامل يمكن أن يكون نموذجًا. وقد تم نشر دستور كونفدرالية الدول الإسلامية المؤلفة من 181 مادة على 63 صفحة بثلاث لغات العربية والتركية والإنكليزية على موقع ASSAM الإلكتروني.
وفقاً لنموذج دستور وحدة الدول الإسلامية أسريقيا الذي تم إعداده:
تم تفويض الكونفدرالية في خمس مجالات أنشطة
وكونفدرالية الدول الإقليمية الإسلامية في ست مجالات أنشطة والدول الوطنية في عشرة مجالات أنشطة.
رؤية ASSAM للوحدة الإسلامية
رؤية ASSAM خلال فترة الوحدة الإسلامية كـ ASSAM:
- يرى أنه من ضروريات العصر أن يتم تشكيل الوحدة الإسلامية.
- نحن ندرك أنه إدراك هذه الضرورة من قبل الأمة الإسلامية هو الشرط الأول للوحدة الإسلامية
المرحلة الأولى - (الشريحة - 23)
في نموذج الدستور الذي تم إعداده من قبل ASSAM
قام برسم خريطة الطريق من أجل إكمال الوحدة الإسلامية وتم تقييم ما إذا كان من الممكن أن يتحد الدول الإسلامية
تحت إرادة واحدة في أربعة مراحل
في البداية: (المرحلة الأولى)
يجب تشكيل مجلس نواب الدول الإسلامية الذي سيتم فيه تمثيل الإرادة المشتركة للدول الإسلامية الـ61 المبينة في سلطتها وإمكاناتها وقوتها وهيكلها وعدد أعضائها ودستورها وقوانينها وتشريعاتها وبعد ذلك يجب توصيل الدول الإسلامية إلى هيكل كونفدرالي.
المرحلة الثانية
وكخطوة ثانية:
- في الحين الذي يتم فيه تحديد أصول وأسس ومبادئ المهام الأساسية لدول كونفدرالية الدول الإسلامية من العدل والأمن (الداخلي والخارجي)والسياسة الخارجية المشتركة يجب تشكيل مجلس الدول الإسلامية الإقليمية الذي سيتم فيه تمثيل الإرادة المشتركة للدول القريبة من حيث الجغرافيا والعرق وبقرار من البرلمانات يجب تحويلها إلى هيكل كونفدرالية الدول الإسلامية الإقليمية.
- (الشريحة 25) ينبغي تصنيف اتحاد الدول الإسلامية الإقليمية في 9 مناطق جغرافية مختلفة بالنظر إلى قربها الجغرافي العرقي.
- هذا التصنيف كما هو في العاكس:
- الشرق الأوسط
(12 دولة)
- آسيا الوسطى
(8 دولة)
- الشرق الأقرب
(4 دولة)
- آسيا الجنوب الشرقي
(3 دولة)
- شمال أفريقيا
(6 دولة)
- شرق أفريقيا
(6 دولة)
- اثنا عشر دولة إسلامية في الشرق الأوسط (البحرين - الإمارات العربية - فلسطين - عراق - قطر - كويت - لبنان - سوريا - السعودية - عمان - أردن - يمن)
- ثمانية دول إسلامية آسيا الوسطى
(أذربيجان - كازاخستان - قرغيزستان - قبرص التركية - أوزبكستان
طاجيكستان - تركيا - تركمانستان)
- أربعة دول إسلامية الشرق الأقرب
(أفغانستان - بنغلادش - إيران - باكستان)
- ثلاثة دول إسلامية آسيا الجنوب الشرقي
(بروني - إندونيسيا - ماليزيا)
- ستة دول إسلامية شمال أفريقيا
(جزائر - تشاد - مغرب - ليبيا - مصر - تونس)
- ستة دول إسلامية شرق أفريقيا (جيبوتي - إريتريا - جزر القمر -
موزنبيق - صومال - سودان)
- شمال غرب أفريقيا
- (10 دولة)
- جنوب غرب أفريقيا
(8 دولة)
- أوروبا
(4 دولة)
- عشرة دول إسلامية شمال غرب أفريقيا - أميركا الجنوبية (الصحراء الغربية - غامبيا - غينيا - غينيا بيساو - مالي - موريتانيا - سنغال - سيرا لونا - ودول أميركا الجنوبية غويانا - سورينام)
- ثمانية دول إسلامية جنوب غرب
أفريقيا (حوض المحيط) (بنين - بوركينافاسو - ساحل العاج - غابون - كاميرون - نيجر - نيجيريا - توغو)
- أربعة دول إسلامية في أوروبا (ألبانيا - البوسنا والهرسك - كوسوفو - مقدونيا)
وبهذا الشكل يجب تشكيل كونفدرالية الدول الإسلامية و9 كونفدراليات الدول الإسلامية الإقليمية المرتبطة بها.
المرحلة الثالثة:
بعد إتمام تشكيل كونفدرالية الدول الإسلامية الإقليمية:
- يجب على كونفدرالية الإسلام الإقليمية التحول إلى كونفدراليات وذلك بتقوى الإدارات المركزية وعلى كل كونفدرالية الدول الإسلامية الإقليمية أن يلتحق بكونفدرالية الدول الإسلامية كوحدة كونفدرالية
وبهذا وكما هو موضح في العاكس يتم استكمال الرابط الهرمي لكونفدرالية الدول الإسلامية أسريقيا.
وبهذا يكون قد تم تشكيل وحدة إسلامية تجمعهم إرادة واحدة لدول محور آسريقيا الـبالغ عددها 61 دولة (27 دولة في آسيا - 28 دولة في إفريقيا - 4 دول في أوروبا - ودولتان في أميركا الجنوبية) دون تغيير في هياكلهم الحدودية الوطنية بهيكل كونفدرالي مكون من تسعة مناطق إقليمية وذلك بإتمام الرابط الهرمي لكونفدرالية وحدة الدول الإسلامية أسريقيا
المرحلة الرابعة (1):
بعد إتمام الهيكل الهرمي:
- يجب تمثيل قوة الإرادة المركزية المشتركة في "برلمان اتحاد الدول الإسلامية، والإرادة المشتركة للتشكيلات الإقليمية" في برلمانات اتحاد الدول الإسلامية الإقليمية.
- يجب تشكيل هيئات تنفيذ تابعة للبرلمان
- يجب تشكيل دواوين العدل تحت سيطرة السلطة التنفيذية المركزية والإقليمية وقوات تدخل عاجل التي تضمن تطبيق القرارات الصادرة من دواوين العدل.
المرحلة الرابعة (2):
- يجب إجراء هيكلة من أجل توفير الأمن الداخلي والسلامة
- يجب تأسيس تعاون في إنتاج الصناعات الدفاعية وتنظيم اتفاقيات دفاع من أجل سلامة الأمن الخارجي.
- يجب أن يتشكل من أجل تطبيق وتحديد السياسات الخارجية المشتركة.
- يجب تشكيل تعاون اقتصادي
- يجب إنشاء نظام قضائي مستقل من أجل اتحاد الدول الإسلامية واتحاد الدول الإسلامية الإقليمية ومتشكل من حقوق الإنسان والمحاكم
- الجنائية وتكون أعلى من أنظمة العدل للدول الأعضاء.
- من الممكن القول إنه تمت الوحدة الإسلامية بعد هذا التنظيم على الفور.
مؤتمر ASSAM الدولي للوحدة الإسلامية
أود أن أذكر بإيجاز مؤتمرنا الثاني الذي حقق نتائج مهمة.
- في مؤتمر ASSAM للوحدة الإسلامية:
تم تقديم 57 ورقة بحثية من قبل 66 أكاديمي من 15 دولة في المؤتمر الذي تم إجراؤه تحت عنوان الاقتصاد الإسلامية وأنظمة الاقتصاد المنعقد في( 01-02 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018)
في الإعلان الذي تم نشره في نهاية المؤتمر:
من أجل وصول الدول الإسلامية إلى مستوى رفاه أعلى من المواصفات العالمية وتحقيق استقلالهم الاقتصادي؛ نرى ضرورة إنشاء نظام اقتصادي إسلامي كخطوة ثانية في طريق الوحدة الإسلامية ووجود نظام مستقل لتداول الأموال باستخدام تكنولوجيا العصر وتشجيع الإنتاج واعتماد تبادل السلع والخدمات بدون فوائد وحماية المستهلك والعامل وتوفير توزيع الدخل العادل وعدم التأثر بتوجيهات القوى العالمية الخادعة. ومن أجل ذلك:
- تأسيس وحدة جمركية ما بين الدول الإسلامية.
- إنشاء سوق مشتركة بين الدول الإسلامية.
- قبول وحدة العملة ما بين الدول الإسلامية.
- إنشاء مناطق تجارية بين أعضاء الوحدة.
- إعطاء مؤسسه الزكاة هوية مؤسسية تحت سيطرة الدول كصندوق مشترك،
- تأسيس الغرفة التجارية والمحاكم التجارية والأوقاف التابعة للوحدة،
- وإنشاء عمله الدينار الإلكتروني الإسلامي (الدينار الآسريقي)،
- إنشاء سوق مشتركه وإنتاج مشترك وإنشاء صندوق حوافز.
- إجراء أعمال تخطيط الموارد مع صندوق الاستثمار المشترك.
- إنشاء منظمة مشتركه لأنشطة البحث والتطوير والابتكار.
- إقامة نظم تعاونية للشركات التعاونية بين الدول الإسلامية فيما يخص قطاعات: المناجم والطاقة والزراعة وشبكات النقل والاتصالات السلكية واللاسلكية والقطاعات الغذائية ودعم المؤسسات المالية وتزويدهم بالمعلومات تحت شعار المصرفية الإسلامية.
- اتخاذ التدابير اللازمة لمضاعفة حجم التجارة الخارجية فيما بين دول الأعضاء.
- إنشاء مراكز تجارية بين الدول الإسلامية وعقد وتطوير اتفاقيات تجاريه تفضيليه.
وتم إعلان كل ذلك على أنها ضرورية وتم نشر الإعلان على موقع ASSAM الرسمي وجعلها تحت خدمة العامة.
معلومات حلو المؤتمر الثالث
سورة الأنفال الآية 60:
- َأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ
- تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ
بعد تقديم معلومات حول أول مؤتمرين لنا، أود أن أعرب عن توقعاتنا من مؤتمرنا الثالث.
إن مؤتمرنا:
ستتم فيه دراسة إنتاج الصناعات الدفاعية المشتركة في أسريقيا تحت عنوان أسس ومبادئ التعاون في الصناعات الدفاعية من أجل الوحدة الإسلامية.
برنامج المؤتمر
سيستمر مؤتمرنا يومين.
بعد الجلسة الافتتاحية التي نجريها سيتم تناول وجبة الغداء وبعدها ستعقد أربع جلسات لمدة ساعة في قاعتين
سيبدأ برنامج المؤتمر غداً الساعة التاسعة أيضاً وسيتم عقد ثلاث جلسات لمدة ساعة. الجلسة الثالثة غدا ستكون في شكل جلسة تقييم، يحضرها إداريو المؤتمر ورؤساء الجلسات والذين قدموا الأوراق البحثية.
وبعد تناول وجبة الغداء سيتم زيارة منشآت بايكار ماكينة في الساعة الثانية.
القوة الدفاعية للدول الإسلامية
الإنفاق السنوي على الدفاع العالمي هو تريليون دولار و770 مليار دولار وفقا لبيانات عام 2019.
716 مليار دولار من الإنفاق للولايات المتحدة و244 مليار دولار للصين و191 مليار دولار لـ61 دولة إسلامية.
يحتل العالم الإسلامي المركز الثالث ومن حيث ميزانية الدفاع.
العالم الإسلامي يحتل:
المركز الأول من حيث عدد الدبابات (28.760) وعربات مدرعة (84.063) ومدافع (26.184) وسفن حربية (2.577).
ويحتل المركز الثاني بعد الولايات المتحدة بعدد الطائرات الحربية (10.986) والمروحيات (3.937).
يجب تجهيز أرضية لإنتاج الصناعات الدفاعية المشتركة
عندما يتم النظر إلى العالم الإسلامي معًا، فإن لديه الفرصة ليصبح ثالث قوة عسكرية في العالم من حيث العدد.
يمكنه أن يصل إلى موقع القوة العظمى التي تقوم بتنظيم العالم نظراً لجغرافيته إذا ما قام بصنع منتجات الصناعات الدفاعية التي يستخدمها بنفسه.
لأجل ذلك:
ينبغي إنشاء مركز استراتيجي لتخطيط إنتاج الصناعات الدفاعية في العالم الإسلامي:
- يجب جرد مرافق الصناعات الدفاعية المنتجة في العالم الإسلامي مع منتجات الصناعات الدفاعية المستخدمة والمنتجة.
- سيتم الأخذ بعين الاعتبار هذا الجرد ويجب تحديد وتثبيت احتياجات منتجات الصناعات الدفاعية التي ستكون فوق مستوى تكنولوجية الصناعات الدفاعية العالمية.
- وينبغي إنشاء مراكز للبحث والتطوير من أجل الاحتياجات البرية والبحرية والجوية والطيران والدفاع والأمن السيبراني وأمن الفضاء.
- يجب إنشاء مراكز لتوحيد المعايير مع الاعتراف الدولي، والتي تحدد وتسيطر على معايير منتجات الصناعات الدفاعية التي سيتم إنتاجها واستخدامها من قبل 61 دولة إسلامية، والتي تحتوي على أنظمة المختبرات والفحص.
- وينبغي إنشاء مراكز تصديق معترف بها دوليا لمنتجات الصناعات الدفاعية المصنعة وقطع الغيار.
- وينبغي إنشاء نظام التوزيع من أجل التوصيل للدول التي تحتاج عن طريق تحديد مستويات الموظفين والمخزونات من الأسلحة والأدوات والمعدات العسكرية وقطع الغيار وجميع أنواع الذخيرة.
- يجب إنشاء نظام صيانة وإصلاح يتكون من مستويات صيانة لكل نوع وفئة من منتجات الصناعات الدفاعية.
- إنشاء مراكز للتحديث وتطوير منتجات الصناعات الدفاعية.
- يجب إنشاء نظام مناسب للتحكم في الإنتاج وتداول منتجات الصناعات الدفاعية وتصديرها واستيرادها.
في النتيجة يجب إنشاء نظام يكون كافيا لإنتاج المنتجات الدفاعية التي تحتاجها جميع الجغرافيا الإسلامية وتسمح بالعثور علي التكنولوجيا الأعلى من المعايير العالمية واستخدامها.
اليوم وغدا، مع تقديم الأوراق ؛ نأمل في الوصول إلى البيانات التي سيتم تأسيسها ومعالجتها من استثمار المنتجات الصناعات الدفاعية وتحديد الاحتياجات والمنتجات والصيانة والإصلاح والتحديث والتطوير والاستيراد والتصدير الإحالة إلى الخردة وإعادة التدوير.
- كل عام بعد مؤتمرنا ASSAM للوحدة الإسلامية دراسة المواضيع؛
- نظام دفاع مشترك،
- سياسة خارجية مشتركة،
- نظام عدالة مشترك،
- الأمن والسلامة المشتركة،
نحن نهدف إلى وضع نموذج يجمع الدول الإسلامية تحت إرادة واحدة في نهاية عام 2023 وذلك بدراسة المواضيع تلك بالتسلسل.
أو أن أشكر ضيوفنا الكرام الذين لم يتركوننا في هذا الحدث وجامعاتنا والمنظمات غير الحكومية التي تساهم علمياً والبلديات والمؤسسات والشركات التي تقدم الدعم المالي وأتمنى أن يكون مؤتمرنا بادرةٌ للخيرات وأقدم لكم تحيتي واحترامي.
عدنان تانريفردي
رئيس مجلس إدارة ASSAM
من أجل الوصول إلى فيديو الكلمة إضغط على الرابطفديو الكلمة الافتتاحية لرئيس مجلس إدارة ASSAM السيد عدنان تانريفردي