أصبحت عملية غصن الزيتون ضوء الأمل للمظلومين

بالتأكيد هذه العملية التي يتم إجراؤها سببها المنظمات الإرهابية المدعومة دولياً (داعش، حزب العمال الكردستاني، حزب الديمقراطي،و مشتقاتهم) يشكلون تهديدا على دولتنا بشكل واضح. تأثُّر دولتنا من أعمال العنف و عدم الأستقرار في سوريا، إكتساب منظمة (حزب الديموقراطي) الإرهابي على مناطق على طول الحدود الجنوبي الذي استهدف المدنيين و العامل الديموغرافي لدولتنا وللأسف كان ذلك بدعم من دول حلفائنا ، كل هذا كان سبب إجبار لتتحقق هذه العملية.ولا يمكن لأي بلد أن يلتزم الصمت إزاء هذه الخطة الخبيثة ضد نفسه، ضد الممر الإرهابي المطلوب إنشاؤه. ومن المعروف أن هذه المنظمة والذين نقاتلهم مثل (داعش و حزب العمال الكردستاني) قاموا بمحاولات ليس فقط خارج دولتنا بل داخل حدود دولتنا أيضا قاموا بأستهداف الدولة والشعب.إن عملية غصن الزيتون من بدايتها حتى نهايتها مشروعة وملائمة للحقوق الدولية ، ولم تستهدف تركيا في هذه العملية وحدة الأراضي السورية قطعاً ولا حتى أي عنصر من ( العرب، التركمان، الأكراد إلخ...). كل هذه الدماء والدموع في جغرافيتنا والملايين من أخوتنا أخرجوا من ديارهم كل هذه الأحداث أظهرت مرة أخرى أن الدول الإسلامية كم هي محتاجة وكم هي مجبورة لفهم بعضهم و لتطوير مشاريع يمكن استمرارها معاً ولحماية أرضه ولتعيين مستقبله بنفسه. نحن كمنسوبي الجيش المتقاعدين نعلن دعمنا بكياننا وأننا جاهزون للخدمة في هذه العملية المشروعة ولا يمكن لدولتنا البقاء خارج الوضع الحالي الذي هو فيه. نحن (ASDER، ASSAM ، TÜGVA) نرجوا من الله أن يمنحنا النصر في هذع العملية المشروعة ضمن الحقوق الدولية والذي أؤمن بأن مشروعيتها غير قابل للنقاش التي بدأت لتحقيق السلام الدائم إنشاء المنطقة الهادئة والآمنة وطرد المفسدين

ويجب أن لا ننسى "الجهد منّا والتوفيق من الله"

أرسان أرجون

عقيد متقاعد

نائب رئيس الجمعية