السبت, 02 أيار 2020 00:00

البيان صحفي من ASSAM دعما لرئيس الشؤون الدينية

كتبه
قيم الموضوع
(1 تصويت)

لا يمكننا أن نصمت ضد الاعتداء على شخصية رئيس الشؤون الدينية بقصد الإساءة على ديننا ووحدتنا!

رئيس الشؤون الدينية السيد.البروفيسور الدكتور على أرباش في 24 أبريل 2020،يشير إلى الذكرى المئوية لافتتاح مجلس الشعب التركي، التي سميت على أحياء أمتنا ووحدتها وتضامنهاخلال خطبة الجمعة حول "رمضان: هو التدريب على الصبر والإرادة"، والتي خطبها في مسجد حاجي بيرام ولي، تم محاولة زرع الكراهية والحقد من قبل بعض الدوائر، مثل رؤساء نقابات المحامين في أنقرة وإسطنبول وإزمير.

رئيس الشؤون الدينية السيد.البروفيسور الدكتور على أرباش في 24 أبريل 2020،يشير إلى الذكرى المئوية لافتتاح مجلس الشعب التركي، التي سميت على أحياء أمتنا ووحدتها وتضامنهاخلال خطبة الجمعة حول "رمضان: هو التدريب على الصبر والإرادة"، والتي خطبها في مسجد حاجي بيرام ولي، تم محاولة زرع الكراهية والحقد من قبل بعض الدوائر، مثل رؤساء نقابات المحامين في أنقرة وإسطنبول وإزمير.

 

هذا يظهر بذور النفاق المزروعة بين المسلمين حول العالم، النضال الذي طرحه العالم وبلدنا كقبضة واحدة مع اندلاع وباء كوفيد-19. فإن الانفصال والتحللوالأحاديث التي ستستقطب المجتمعات. لا تخدمنا بل تخدم النظام الإمبريالي، حيث نمر بمرحلة نحتاج فيها بشدة للوحدة والتضامن.

ليس من المقبول للمنظمات المجتمع المدني، الملتزمة بتأسيس وحدة اجتماعية عن طريق إنقاذ الناس من الاختلافات، أن تقوم بخطابات تجعل المجتماعات تقف وجهاً لوجه.

لا يمكن لمنظمات المجتمع المدني أن تكون معادية لقيم المجتمع. لا يمكننا أن نصمت ضد الهجوم على شخصية السيد البرفيسور الدكتور علي أرباش بقصد الإساءة على ديننا ووحدتنا وتضامننا.

في البيان الذي نشروه، أهانوا قيم ودين ومعتقدات هذه الأمة بطريقة لا علاقة لها بالرسالة التي يريد رئيس الشؤون الدينية أن ينقلها، في محتوى الشكوى الجنائية التي قاموا بها.لقد ارتكبوا جريمة دستورية بتجاهل معتقدات الناس.

علاوة على ذلك، فقد أظهروا صراحة عداءهم للإسلام باستخدام لغة التي تجاوزا فيها حدودهم لدرجة قالوا عن قيمنا الدينية انها مجرد عقيدة غير مقبولة.

صرح رئيس الشؤون الدينية في خطبته، في الفترة التي تزداد فيها الحساسية الإسلامية بسبب مناسبة شهر رمضان أن رمضان يدريب على الصبر وقوة الإرادة. وبهذه المناسبة، اقترح أن يكون هذا الشهر مناسباً للتخلص من العادات السيئة.

تحدث عن أضرار التدخين، عن أضرار المشروبات الكحولية، عن أضرارالزنا، عن أضرارالمثلية الجنسية.هنا يوجد دعوة للمجتمع للابتعاد عن هذه العادات السيئة.بالإضافة الى ذلك، فإن الشرب والزنا والشذوذ الجنسي ليست أسلوب حياة مفضل.

كل هذا ممنوع في ديننا. كل من يقوم بهذه الأفعال ملعون. في القرآن الكريم توجد أكثر من 70 آية في 12 سورة عن قوم لوط الملعون. هذا انحراف ومرض. إن لم يقم رئيس الشؤون الدينية بشرح لمجتمعنا عن ذلك، من سيقوم بالشرح؟

دعوة الابتعاد عن هذه العادات السيئة ليست إهانة لأصحاب هذه العادات، وليست العداوة على الإطلاق. على العكس، لأنه تم تقييم أصحاب هذه العادات على أنهم بشر، كانت توصية على أن يتخلص أصحاب هذه العادات من هذه العادات السيئة وعدم نشرها.

يحاول ممثلو نقابة المحامين في أنقرة وإسطنبول وإزمير وممثلي جمعية حقوق الإنسان تبرير هذه العادات السيئة وجعلها قانونية. قاموا بتجاهل المعتقدات الدينية والسخرية منها.إنها محاولة فصل واستقطاب المجتمع.

لا يقوم أي شخص يحترم هذه الأمة ودين وقيم هذه الأمة بمعارضة خطبة رئيس الشؤون الدينية.

ندين مرة اخرى بشدة نقابة المحامين في أنقرة لاهانتها قيم من آلاف السنين لهذه الأمة، ومعتقداتها بوصفها على أنها عقيدة غير مقبولة، ندعو المدعي العام للقيام بالمهمة.

 

نعلن للرأي العام مرة أخرى، أننا مع رئيس للشؤون الدينية بكل احترام وتقدير.

 

عدنان تانريفردي

رئيس مجلس ادارة ASSAM

 

يمكنكم تحميل البيان الصحفي من الرابط أدناه.

قراءة 1236 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 17 شباط/فبراير 2021 11:19
الدخول للتعليق