الثلاثاء, 08 تشرين1/أكتوير 2013 20:21

لماذا عدم الارتياح من تركيا و أردوغان؟ 23حزيران 2013

كتبه
قيم الموضوع
(0 أصوات)

في المرحلة الأخيرة هناك سخط متنامي ضد تركيا  ولأخذ مكانها التاريخي من جديد:وهي آلام ومخاض الانتقال من الهيكلية العضوية الى الهيكلية الميكانيكية. ولهذا عدم الارتياح المسموع من رئيس الوزراء أردوغان.

في أعوام 1970 قدم سابورتو أوكيتا وزير الخارجية اليابانية: قال  " ليس الجيش هو الجيش الذي يرتدي زي الجيش النظامي فقط. ان التكنلوجيا العلمية و رجل الأعمال سيكون وراء ملابسها روح المحارب و سيكون هو الجيش الذي تحت الأرض ". في الواقع نحن نعيش في عصر المال, التمويل, التكنلوجيا, وما تقدم من الايديلوجية, و أمن منشآت الطاقة و وصنع السياسات و الاستراتيجيات. مع هذا لا يوجد هناك أي حياة لثقافة في مركز أوروبا.قامت الصين , والهند من جديد بزيادة ثقافتهم الفريدة من نوعها, والتي تدخل الى داخل الحركة الثقافة الاسلامية بشكل كبير, أفريقيا بعد الاكتشاف قامت  باعادة بناء الوعي الذاتي,  ان امريكا اللاتينية كانت تعيش وتمر بمرحلة جديدة بعد أن عاشت في الفترة الماضية باكتشاف الذات من خلال جميع الثقافات. ولم تعد أي منها بناءة, فهي ليست حضارة وثقافة سلبية. في المرحلة الماضية وبسبب تشكيل العالم من خلال الثقافة الاوروبية السلبية تحول العالم الى منطقة رمادية.

الثقافات تكشف ذاتها

مدة تجربة التحديث, ان العمل الكبير الموجه أكسب زخما في المسافة الفاصلة بينهم و بين الغرب. و أصبحت هذه البنية أي التحديث في الجغرافية الاسلامية, اليابان و الهند و الصين و أفريقيا حيث أصبحت هي جزء من التحديث. وشهدت تركيا مرة أخرى هذا الأساس الفلسفي و دخلت في اعادة البناء في الساحة التاريخية من جديد. أوروبا سابقا " كانت تحت التهديد ولكن دون مخاطر" في حين أصبحت البلاد اليوم" خالية من المخاطر" و أصبحت بشكل قارة. لقد أختفت "المحرمات" التي كانت تهدد السلام على مدة نصف قرن. ولم يعد هناك عناصر التضامن و التوحيد و الشيوعية. ان اوروبا تسعى لاتخاذ التدابيرلانشاء جدولي من جديد لعناصر التوحد. في السنوات الأخيرة تريد ولا تريد بالظهور في المقدمة لهذا الحد للاسلاموفوبيا. عجبا هل هي تحاول التذكير وتسأل هل يمكن أن يكون الاسلام من " المحرمات ". هذه النظرة ولحد الآن متجانسة للعالم الاسلامية من الوهم والغير موضوعية, وذلك لعدم وجود صوت واحد وجسد واحد, ربما يرجع ذلك الى التعمد في عدم النظر.

ان تقاليد الدولة و فلسفة الحكم من وقت لآخر يتضمن شلل مؤقت, بما في ذلك أوروبا, تركيا التي أنشأت من تحلل الدول الفقيرة المبنية في المنطقة . في المرحلة الأخيرة تحول الشمال الى حالة أكثر فاعلية و استباقية, و تحول الى مركز وقلب التآزر من أجل الجنوب. ان فرانسيس فوكوياما في أطروحته العكسية " نهاية التاريخ " ان حزب العدالة و التنمية هو الناجي الوحيد من السخرية, انهم في التحرك بجهد في الاطار المتوقع في موضوع اعادة التشكيل من جديد للتاريخ و الحضارة. تم الاثبات للعالم ككل بان التاريخ لم ينته, و تدفقه بسرعة أكبر من جديد و أخذ مكان من هذه العملية ولا تكن من المتفرجين من الاطراف و أخذ التاريخ في المقدمة و اعادة صياغة فلسفة السياسة. القيام بأعمال الغير ظاهرة للعيان و التعبئة المخفية للنسيج الاجتماعي و التي يمتلكتها باستمرار من قبل  أفواج المحافظة على العولمة و الجذور الراسخة و التضييق لفئات المجتمع المحلي من العصر الثماني و ليومنا هذا.

الآلام الظاهرة على الساحة

قامت باعطاء درس  لـ اسرائيل في المنطقة, أصبحت تركيا نموذجا يحتذى به وتعطيل الفاعلية العالمية للأنظمة القمعية, وأصبحوا عادة  يقولون الأتراك يحصلون على الكثير. وهي الدول المنافسة في المنطقة و غيرهم, سواء في أوروبا و الولايات المتحدة الامريكية " المحافظين الجدد " وأي شخص يأتي الى عمل ويستلم منصب يقول يجب والمفترض على طيب أردوغان القيام بالتعديلات. وأخذ الطريق الصحيح و بسرعة في التفكير في شكوك أوروبا. بأنها لم تعد أوروبا الاقتصادية, السياسية, الثقافية وهناك عدم القدرة على الترتيب في الخريطة الاستراتيجية. وهذا ياتي وكانها ابتعدت عن مركز العالم في التحرك من الآن فصاعدا . في هذا الصدد فان الأحداث الأخيرة هي في محل لبيان لوبي الفائدة: أظن أن قول لوبي بانه المصالح العالمية , الاقتصاد, السياسة و التي سوف توفر نظرة أكثر وضوحا في الصورة الكبيرة.

في الواقع كل هذه الأحداث هي اخذ مكاننا على الساحة التاريخية: مرة أخرى هو مخاض التحول هيكل العضوية الى الهيكية الميكانيكية و عدم الرضا عن الواقع المعاش. كما يبدو أنها مفارقة بعدم الرجوع خطوة الى الوراء لرئيس الوزراء أردوغان, وهذا من أحد مسبباته الحذر, و الهجوم, و صاحب مبادرة, كما أنه محافظ, وكذلك يملك قوة خيالية, بشكل مختصر عندما تكون في وضع غير منظم, ينبغي البحث و أن تكون صاحب قدرة لبناء تنظيم. ألا يجب على العالم على الأقل أن يتعلم من الدقيقة الأولى ؟

22 حزيران 2013 نشر في صحيفة " يني شفق "       

قراءة 2496 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 13 تشرين2/نوفمبر 2013 14:47
Hüseyin Caner AKKURT

Araştırmacı-Yazar

الدخول للتعليق