الاضطهاد في الأراضي الفلسطينية، الذي بدأ بتصفية الإمبراطورية العثمانية، يزداد يوماً بعد يوم أكثر فأكثر. ردت الدولة الإرهابية الإسرائيلية بشكل مفرط على العملية التي شنتها حكومة حماس صباح 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مضيفة عملية جديدة إلى مجازرها اللاإنسانية. نحن نؤمن بأن "كل شيء ينقطع كلما نحف، والظلم ينقطع كلما زاد سمكاً". كما أن نهاية الدولة الإرهابية الإسرائيلية (!) أصبحت قريبة أيضاً.
وفي خلفية هذه الاضطهادات تكمن فكرة الحروب الصليبية ضد العالم الإسلامي متمثلا بالشعب الفلسطيني لأن الغرب يرى في هذه الهجمات "حرباً دينية".