- عملية الثورة
- تاريخ الثورة
في آذار عام 2011 كانت ذروة التظاهرات في الشارع السوري, وكان الاستخدام المفرط للقوة من طرف نظام بشار الأسد في نهاية الأمر , وقد دفعت المتظاهرين الى الكفاح المسلح بشكل غير منظم ومن دون أي ئهيئة وعلى الرغم من عدم الرغبة بالتحول الى هذا الوضع.
ان الشعب الذي كان تحت سيطرة المخابرات السورية لذلك كان من غير الممكن التنظيم السريع في الداخل. لذلك فان التنظيم السياسي في السنوات السابقة كان صعبا ونتيجة لظلم واضظهاد النظام قام السوريين الى الهجرة الى البلدان المجاورة و العيش فيها, وكانت البداية في الاجتماع تحت اسم " المجلس الوطني السوري " بتاريخ 2 اكتوبر 2011. وكان رئيسها الأول برهان غليون.
وعندما نأتي الى المؤسسسة العسكرية, قام الضباط و الجنرالات الوطنيين بترك الخدمة التي كانوا يقومون بها في الجيس السوري وقاموا باللجوء الى تركيا و الدول المجاورة من دون جوازات سفر او أية اثباتات لعدم قبولهم بتصرف نظام بشار الأسد وتمت اقامة مخيمات لجوء لهم, في شهر تموز عام 2011 تم البدء بأول تشكيل تحت اسم "الجيس السوري الحر "وكان المؤسس لهذا الجيش هو العقيد المهندس رياض الأسعد. بعد ذلك وفي نفس المخيم تم تشكيل " المجلس العسكري السوري " بقيادة العميد مصطفى الشيخ, وتم انشاء مجموعة أخرى بقيادة العميد فايز عمرو.
عند تأسيس المنظمات العسكرية و المدنية خارج سوريا تم بدء تشكيل المجموعات المسلحة الصغيرة داخل سوريا تحت مظلة الجيش السوري الحر ولكن كان التواصل بينهم ضعيفا جدا و معدوما أحيانا. حيث كان في الداخل السوري الكثير من المجموعات المستقلة, وبدأ العمل بتسيير النضال و المواجهة بقيادة المجالس العسكرية و المدنية ولكن البعض أراد تسيير الامور من خارج سوريا.
في البداية, كانت المجموعات المسلحة داخل سوريا قامت بطلب السلاح و الذخيرة و تأمين المعيشة من الجيس السوري الحر و المجلس العسكري الأعلى اللذين هم بالخارج, وقاموا هؤلاء بالطلب من الدول الأجنبية التي كانوا على تواصل معها. عندما لم يتم تأمين احتياج المجموعات التي هي داخل سوريا اهتزت الثقة من التشكيلات التي في الخارج السوري, فقام كل من المجموعات الداخلية و الخارجية برعاية أموره على حدى.
عندما وصل تدخل نظام بشار الأسد في قمع المعارضة الى درجة المذابح قدمت الى مجلس الامن الدولي, وبدأت النقاشات في الأمم المتحدة حول التدخل في االوضع السورية. لكن على الرغم من موافقة الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا وفرنسا كان هناك قرار بمعارضة التدخل من قبل روسيا و الصين.
ونتيجة للجهود المكثفة من تركيا تم تشكيل " مجموعة أصدقاء سوريا " بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والتي تضم بريطانيا, فرنسا, ألمانيا, كندا, ايطاليا, تركيا, المملكة العربية السعودية, الامارات العربية المتحدة, قطر, مصر و الأردن. فيما كانت هذه المجموعة تقدم الدعم السياسي فقط للمعارضة, كان الدعم السياسي و العسكري الفعلي يقدم من قبل روسيا و الصين و ايران وحزب الله في لبنان و العراق لـ بشار الاسد ان الامدادات العسكرية التي كان تحتاجها المعارضة كانت تقدم بأسعار باهظة بالمقابل كان هناك دعم لـ بشار الأسد لتأمين الاحتياجات من قبل روسيا ومن قبل الارتباطات السرية و الغير مشروعة. نتيجة للمبادرة التي أطلقها مجموعة اصدقاء سورية بتشكيل معارضة للتخاطب معهم و لكن وفقا لمصالحهم, بتاريخ 11 تشرين الثاني 2012 تم تشكيل " الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة " بتمثيل 30% من أعضاءه من المجلس الوطني السوري , وبتاريخ 8 كانون الاول 2012 بمشاركة أعضاء من الجيش السوري الحر وبعض ممن تمت دعوتهم من المجموعات المعارضة المسلحة تم تشكيل " المجلس العسكري الأعلى السوري ". وقد استبعد من بنية المجلس العسكري الاعلى السوري و الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية القاعدة و جبهة النصرة وممثلي الجبهة الاسلامية وقسم ممن كان مرتيك بالجيش السوري الحر. وتم انتخاب لرئاسة الائتلاف معاذ الخطيب والى رئاسة المجلس العسكري الأعلى السوري كرئيس أركان العميد سليم ادريس.
بعد مرور عام واحد لم يتمكن الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة و الهيئة التنفيذية المشكلة منه ولا حتى من هم في سلطة المجلس العسكري الأعلى السوري والمجموعات العسكرية المنطوية تحته داخل سوريا من تأمين الوحدة. وكان السبب الأول لهذا عدم وجود القاعدة لها, والسبب الثاني عدم استيعاب قسم من المجموعات المسلحة في بنية المجلس العسكري الأعلى السوري و الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة, السبب الثالث يمكن أن يكون عدم القدرة على تلبية احتياجات المجموعات المرتبطة بها بالقدر الكاف. وكانت الخلافات و الانقسامات تزداد من خلال دعم بعض الدول الداعمة لبعض المجموعات التي تنتقيها.
تمت هناك سلسلة اجتماعات في استنبول و روما و عمّان و الدوحة والتي نظمتها مجموعة أصدقاء سوريا وذلك لايجاد حل سياسي من أجل المشكلة السورية. في حزيران عام 2012 في مؤتمر جنيف الأول كأنهم لم يجدو حل لمشكلة الظلم هذه ونتيجة لهذا لم يتم وضع حد لهذا الظلم و إراقة الدماء.
- الوضع الحالي اليوم ( 7 كانون الاول / ديسمبر 2013 )
يوجد حاليا مايقارب 184 مجموعة معارضة مسلحة مستقلة مختلفة الاحجام 43 في حمص, 25 في ادلب, 30 في الساحل بجبل التركمان و الاكراد, 29 في دمشق و المنطقة الجنوبية, 25 في منطقة الرقة وديرالزور والقامشلي, 25 في منطقة حلب, 7 في منطقة حماه. وهذه المجموعات يحاول الجيش السوري الحر و المجلس العسكري الاعلى السوري بضمهم و السيطرة عليهم. وهناك خارجهم أيضا كمجموعات هي جبهة النصرة و دولة العراق والشام الاسلامية و الجبهة الاسلامية.
في العراق أصبح أبو بكر البغدادي الحسيني ( العراقي ) في عام 2010 أمير دولة العراق الاسلامية المرتبطة بالقاعدة بعد موت أميرها أبوعمر البغدادي. ويُقال ان دولة العراق الاسلامية كانت بحماية بشار الأسد. بعد اخراج الولايات المتحدة الامريكية من العراق, ونتيجة للضغوط من قبل الحكومة العراقية على بشار الأسد تم الايعاذ لأبو بكر البغدادي بالعودة وتم سجنه بشكل ظاهري, ويوجد هناك من يدعي اخراجه تحت اسم العفو لتأمينه و نقله بعدها الى قيادة القاعدة في سوريا. على الرغم من مخالفة الزعيم العام للقاعدة المُدعى وجوده في أفغانستان الدكتور أيمن الضواهري, قام أبو بكر البغدادي الحسيني باعلان نفسه في 9 من نيسان 2013 أميرا على " دولة العراق والشام الاسلامية ", على الرغم من مخالفة مركز تنظيم القاعدة على انتقال التشكيل تحت اسم دولة العراق والشام الاسلامية وأن تبقى بغطاء العراق, والتي كانت تصر على التوحد مع النصرة و الجبهة الاسلامية, كانت تقوي الادعاءات التي تقول بأنها تحت سيطرة بشار الأسد. قامت قيادة دولة العراق والشام الاسلامية بالحركة بتصفية المجموعات المسلحة المرتبطة بالجيش السوري الحر. ففي تموز عام 2013 قامت بقتل الملازم أول كمال حمامي قائد كتيبة العز بن عبدالسلام المرتبط مع الجيش السوري الحر. وفي بداية شهر تشرين الثاني بمحاصرة كتيبة الهجرة الى الله وكان هناك قتلى من الطرفين, واستمرت الاعمال العدائية من الطرفين وانتشار نقاط التفتيش المختلفة. وفي البحث عن اتفاق بين القاعدة و المجلس الاسلامي قامت بقتل عضو الهيئة الشرعية بجبل التركمان جلال بايرلي وهو خريج جامعة دمشق كلية الحقوق. ودامت المعارك لمدة اسبوع وكانت النتيجة 17 شخصا فارق الحياة من الطرفين. في شهر تشرين الثاني عام 2013 تم الاتفاق بين الطرفين وتم اتخاذ قرار العمل ضد الهدف الموحد مع المجلس العسكري الاعلى السوري. ( ملحق – A تقرير حالة تشكيل دولة العراق الاسلامية و القاعدة)
في بادية شهر تشرين الثاني 2013 كان هناك لقاء جمع قادة المجموعات الاسلامية زهران علوش بقيادة جيش الاسلام و صقور الشام و أحرار الشام و المسؤولين عن الجيش السوري الحر مع قيادة المجلس العسكري الأعلى السوري وذلك للانضمام في بنية المجلس العسكري الأعلى السوري. وعندما تم عدم قبول طلباتهم من قبل المجلس العسكري الأعلى السوري و الائتلاف الوطني لقوى الثورى و المعارضة, فقد اعلنوا بأنهم سيشكلون وحدة سياسية و عسكرية بديله وذلك لمثيل الثورة السورية على الساحة الدولية. واعلنوا أنهم على تواصل بين بعضهم البعض وهناك لجنة حوار لتشكيل وبناء تحالف بينهم تحت اسم " جيش محمد " بدعم دول الخليج العربي.
ان " حزب الاتحاد الديمقراطي "(PYD) الذي هو امتداد لحزب PKK في سورياهو قيد التحضير لاعلان منطقة حكم ذاتي للاكراد في المناطق ذات الاغلبية الكردية في محافظة حلب مناطق عفرين و كوباني وجنديرس وفي محافظة الحسكة في مناطق عامودا و ديريك, وفي منطقة ماردين وباتجاه شينيورت ومقابلها مدينة الدرباسية وفي هاتاي مقابل بلدة جيلان بينار المدينة الموجودة وهي منطقتي راس العين وترباسبيه. ويقوم حزب PYD بالضغط على السكان العرب في المناطق الذي هم فيها أقلية لترك المنطقة, وقامت بالسيطرة على منفذ اليعربية الحدودية مع العراق والتي كان تحت سيطرة دولة العراق والشام الاسلامية وذلك من أجل قطع التواصل مع المجاهدين في العراق و الموجودة في منطقة القامشلي. في هذا الوقت وعندما كان قرار ضم المجلس الوطني الكردي الى الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة تم ضم الجبهة الاسلامية الكردية الى الجبهة الاسلامية. والى حد الآن حزب PYD يواجه في المناطق الكردية عناصرالجيش السوري الحر و الجبهة الاسلامية و النصرة و دولة العراق والشام الاسلامية.
في نهايات شهر تشرين الأول / اكتوبر كانت هناك عملية مشتركة قامت بها عدة فصائل مقاومة مختلفة, كانت هذه العملية مهمة في تأمين قوة المعارضة في حال اتحادها. بدأت العملية في 21 تشرين الاول / اكتوبر و استمرت لاسبوعين. الهدف كان موقع جبل مهين الذي يقع في طريق دمشق حمص وفي منطقة سيطرة وتحكم, وكان هناك مستودع الذخيرة و السلاح الذي يصنف بين المستودعات الثلاثة الأولى من خلال الحجم و العائدة للقوات المرتبطة بـ بشار الأسد. وكان المشاركون من المجموعات المعارضة في هذه العملية جبهة النصرة, دولة العراق والشام الاسلامية, حركة أحرار الشام الاسلامية المستقلة, لواء الاسلام فوج المغاوير الأول العائد للجيش السوري الحر و الكتيبة الخضراء, وكانت النتيجة السيطرة على آلاف الصواريخ و قذائف الهاون و الدبابات وصواريخ مضادة للدبابات و ملايين طلقات الكلاشنكوف.
وفي نهاية شهر تشرين الاول / اكتوبر تم الاجتماع في انطاكيا من قبل قادة 25 قائد من أقوى المجموعات الاسلامية المعارضة و المجلس العسكري الأعلى السوري بطلب من الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة, وكان في الاجتماع اقرار عدم مشاركة المعارضة في اجتماع جنيف-2, وأقروا بتشكيل المجلس العسكري الاعلى السوري و الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة من جديد بوجودهم. بعد هذا الاجتماع, ذهبوا الى استنبول وذلك لطرح طلباتهم لهيئة الائتلاف و المجلس العسكري الأعلى السوري و الذي سيعقد في استنبول من أجل اعطاء قرار المشاركة في مؤتمر جنيف-2. تم تحقيق الاجتماع بواسطة وزير الخارجية القطري بتاريخ1-2 تشرين الثاني 2013 بين المسؤولين عن الائتلاف و المجلس العسكري الأعلى السوري و قادة الجيش السوري الحر وقادة أقوى المجموعات الاسلامية القوية. ولكن لم يتم التوصل الى اتفاق بين المجتمعين. بعد هذا الاجتماع, غادر استنبول قادة المجموعات الاسلامية و بعض قادة الجيش السوري الحر اللذين هم خارج الائتلاف و المجلس العسكري الاعلى السوري واللذين أخذوا قرار بتشكيل رئاسة أركان جديدة. لم يشترك في هذه الاجتماعات قادة كتائب الفاروق و جبهةالنصرة ودولة العراق و الشام الاسلامية.
بتاريخ 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 تم الاعلان عن تشكيل تحت اسم " الجبهة الاسلامية " والتي تضم أقوى المجموعات الاسلامية أحرار الشام, صقور الشام, لواء التوحيد, جيش الاسلام, لواء الحق, كتائب أنصار الشام و الجبهة الكردية الاسلامية و التي تهدف الى اسقاط النظام و بناء دولة اسلامية. وتم الاعلان في الاجتماع عن مجلس الشورى للجبهة و القائد و نائب القائد و الامين العام و المسؤول العسكري و المسؤول الشرعي. وحسب ما افصحوا عنه سيتم الاتحاد التام خلال ثلاثة الأشهر القادمة في المسائل العسكرية و الاعلام و الاغائية و الادارية, وبينوا بأنهم منظمة مستقلة اجتماعيا و سياسيا و عسكريا وأن الباب مفتوح أما الجميع من المجموعات من أجل الانضمام.
في الطرف الآخر تم البدء بالتحضير لانشاء حزب في الاجتماع الذي تم في حزيران 2013 من قبل الاخوان المسلمين و اعضاءه في الائتلاف و المجلس الوطني السوري. وشارك في الاجتماع الاول 100 شخصية سياسية. وسيشكل الاخوان المسلمين الثلث, وسيبقى الباب مفتوحا الى كل مكونات العرقية السورية للانضمام دون اي شروط وتم وضع الأهداف و المبادئ و انتخاب الرئيس و نائب الرئيس و الامين العام و الهيئة التنفيذية وسيكون الحزب تحت اسم " الحزب الوطني للعدالة و الدستور " وأعلن عن الاسم المختصر " وعد " ومن المنتظر أن يتم الانتهاء من تشكيل الحزب في الأيام القادمة.
بعد هذه التطورات السياسية و العسكرية في الداخل السوري, بتاريخ 8-9 تشرين الثاني 2013 اجتمع 123 عضو المشكليين للائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة و الذي أصبح ينظر اليهم بعين الشك, وذلك للبحث في قرار المشاركة في مؤتمر جنيف-2 وانتخاب أعضاء حكومة المعارضة. تم القبول بالمشاركة في مؤتمر جنيف-2 ولكن بالشروط التالية, عدم اعطاء بشار الأسد أي دور أو صلاحية بعد اجتماع جنيف-2 وتكون اللقاءات على أساس تشكيل حكومة مستقلة كاملة الصلاحيات وحسب الرسالة المرسلة الى الأمين العام للجامعة العربية وتصريحات مجموعة أصدقاء الشعب السوري والقرار الأخير للأمم المتحدة و مجلس الأمن. وتم المصادقة و الانتخاب في هذا الاجتماع بتشكيل حكومة برئاسة الدكتور أحمد الطعمة.
صرح الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالاعلان الخطي الصادر بتاريخ 25 تشرين الثاني عن تحديد موعد مؤيمر جنيف-2 الذي قرر بتاريخ 22 كانون الثاني 2014, حسب قرار مؤتمر جنيف -1 الموقع بتاريخ 30 حزيران 2012 والذي كان بموافقة الطرفين والتي تهدف الى تشكيل حكومة مؤقتة كاملة الصلاحيات بما فيها الامنية و العسكرية.
- وضع الأطراف في سوريا ( 7 كانون الاول / ديسمبر 2013 )
في نهاية المواجهة المسلحة التي لها 32 شهر, تم قتل أكثر من مئة ألف انسان من قبل قوات النظام بغض النظر عن الأطفال و النساء. وتم تهجير خمسة ملايين انسان من بيوتهم و مسكنهم. ان المهاجرين السوريين الأخوة يمكنك أن تتعرف على حالاتهم الضرورية من خلال انتشارهم في جميع مدن بلدنا وفهمهم اثناء وجودهم أمام المساجد.
ان النظام قام بتدمير الأحياء السنية في المدن التي هي تحت سيطرته بشكل تام . في حمص هناك 16 حي سني تم تدمير 13 منهم, وأيضا مدينة القصير في حمص التي دمرت بشكل تام. وأيضا حماه من المدن التي أصبحت كخرابة.
بشكل وسطي فان 35% من مراكز المدن و 70% من الريف هي التي تتحكم و تسيطر عليها قوات المعارضة.
ان قوات النظام تسيطر على مراكز مدن حماه, ادلب, طرطوس, اللاذقية و السويداء بشكل كامل 100%, وتسيطر على مدينة دمشق بنسبة 90%, وعلى مدينة حمص بـ 80%, مراكز مدن حلب و السويداء تسيطر على 50%, وتسيطر على ريف طرطوس و السويداء بشكل تام 100%.
قوات المعارضة تسيطر على مدينة الرقة بشكل تام 100%, وعلى مدينة ديرالزور بنسبة 65%, وعلى مدن حلب ودرعا بنسبة50%, وعلى ريف الرقة 100%, ريفا دير الزور وادلب بنسبة 95%, وعلى ريفي حلب ودمشق بنسبة 80%, وعلى ريفي حمص و درعا بنسبة 70%.
المجموعات المسلحة الكردية: يسيطرون على مدينة الحسكة بشكل تام 100% وعلى 60% من ريفها. (الملحق:B تقرير الوضع الحالي لقوات النظام و المجموعات المعارضة )
- تقييم عملية الثورة
في هذا الوضع الذي فيه كثير من الغموض:
هل سيشعر المعارضون السوريين الذين سيشاركون في مؤتمر جنيف بالدعم لهم ؟
هل سيتمكن المشاركون في مؤتمر جنيف من تمثيل المعارضة؟
هل سيتمكن مؤتمر جنيف من الوصول الى أهدافه المرجوة؟
هل سيتم تطبيق القرارات التي ستُتخذ في مؤتمر جنيف التي هي في صالح المعارضة؟
من هي القوات التي ستأمن تطبيق القرارات على بشار الأسد التي هي لصالح المعارضة؟
يبدو من الصعب اعطاء أجوبة على هذه الأسئلة.
أكثر من مئة ألف انسان بريئ فقد حياته. خمسة مليون انسان تُركوا لمواجهة الحياة و تسييرها بعد أن تُركوا ديارهم و أرضهم في حالات الضرورة و الفقر, دمرت المعابد. لم يفعل هكذا أي محتل أو مستعمر ظالم عبر التاريخ. شيء غير مفهوم أنه كيف لرئيس دولة وحكومة تقوم بهذا الظلم الكبير ضد شعبها.
ان العالم الاسلامي يواجه مصيبة. البلدان في اضطرابات. تساقط الحكومات. لا يكون من السهل بناء حكومات تحل مكانهم. وبناء نظام يمكن له أن يعطي ما تتطلبه الاحتياجات العصرية, التنمية و الازدهار وضمان الأمن, وليس من السهل التخلص من العقبات الجديدة. لهذا يجب التفكير مليا قبل القيام بانقلاب. بتعبير أدق ليس بالانقلاب بل القلب, ليس بالعداء بل بالحب, ويجب وجود طرق كيفية تأمين و تحقيق الازدهار و التنمية و الاخوة و المحبة و العدالة.
بالانقسام و التقطع, لا يمكن الوصول الى طريق النجاح من خلال الاختلاف ووضع القوة و اسرافها في غير مكانها. من أجل ضمان و تأمين اتفاق بين القوات العسكرية و السياسية في الثورات مثل مصر و تونس و ليبا و اليمن و سوريا أعتقد من المفيد أن نلقي نظرة على العلاقات المدنية و العسكرية السائدة في العالم.
- المبادئ العامة للعلاقات العسكرية المدنية و الاتفاقات السياسية العسكرية المتفق عليها عالميا.
- وقت السلم:
في وقت السلم يجب على القوات المسلحة ان تكون خاضعة تحت السلطة المدنية. يجب أن يكون للسياسيين القرار النهائي في مسائل الأمن الداخلي و الخارجي. حسب مبادئ و أسس يتم استخدام القوة السياسية و الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية لتحقيق الأهداف و الاهداف الوطنية, يجب أن تكون الادارة السياسية مخولة و مسؤولة في نطاق الاستعدادات للهجوم و الدفاع في المجتمع. يجب على القوات المسلحة القيام بالتحضيرات من أجل الدفاع عن المجتمع و القيام بتحضيرات الحرب و الجهوزية للمعركة و الطريقة الأكثر كفاءة وذلك حسب الخطوط و الطرق التي وضعت من قبل الادارة المدنية.
- وقت الحرب
1- في حالة الدفاع:
يجب أن تدار الحرب من قبل الارادة المدنية.
في حال سيكون الدفاع من قبل المجتمع أو في الهجمات التي ستفح الطريق لحرب عامة , واعلان التعبئة العامة تكون مناطق العمليات وكل المناطق الحدودية الجبهة وباتجاه الدولة تكون هذه المناطق تكون تحت تصرف الادارة المدنية و المحلية أو تحت تصرف القادة العسكريين في الجبهات.
2- في حال نقل المعركة الى مابعد الحدود:
ان الأراضي التي يتم السيطرة عليها و الأعمال و الشؤون المدنية المقامة فيها تكون تحت فعاليات الحكومة العسكرية ويتم التصرف فيها من خلال الأوامر الضباط العسكريين.
3- في حال تجاوز العدو الحدود:
الدفاع في الأراضي المحتلة, (في حال) كان هناك قوات محضرة من قبل وعلى الرغم من سلطات وقوات الاحتلال و المناطق التي احتلوها , تقوم بتنفيذ الحرب الغير متكافئة و تنظيم الصفوف بحيث يكون لها تأثير على الفعاليات الاقتصادي والمحلية و الاقليمية.
ان اللذين سيقومون بالخدمة في هذه الحرب الغير متماثلة هم الذين يتم اخيارهم من تلك المناطق وذات سمعة جيدة ويكون على اطلاع بالفعاليات و الأنشطة التي ستقام و يضم الأشخاص المدنيين اللذين خضعوا لدورة تدريب عسكرية.
في مقر قيادة المقاومة, يتم تعيين العاملين في القوات الخاصة كمستشارين من طرف القوات المسلحة للدفاع. وتقوم القوات الخاصة بتأمين الدعم الفّعال و الاستشارات والدعم في مجالات التشكيلات و التدريب و الاحتياجات المطلوبة و العمل ايضا في عمليات التنظيم و الادارة.
ان المجتمع في حالات الحرب, يتم تشكيل حركة المقاومة في الأراضي المحتلة يجب أن تحضر سابقا و تتدرب وتدار من قبل القادة المدنيين.
الطابع الأكثر أهمية للحرب الغير متماثلة, يجب أن يكون أهم من القيام بعملية السرية و الأمن. لهذا يجب أن تكون في حالة مجموعات من عناصر مسلحة صغيرة و القيام بالحركات و العمليات في الأماكن الريفية(حرب عصابات). وفي الأماكن و الأحياء المسكونة يجب تشكيل خلايا من 3-5 أشخاص (تحت الأرض) والقيام بالارتباط و النظام الأمني. عناصر المقاومة في المدن, يجب عليهم القيام و التواجد بأعمالهم اليومية, وفي أوقات الضرورة خارج وقت العمليات التي يقومون بها. في الحرب الغير متماثلة من الضروري من أجل الانقاذ-الاختطاف القيام بتشكيل مجموعات للمساعدة في هذا المجال من أجل نقل الأشخاص المهمين الى الاماكن الآمنة و النجاح بعملهم بمساعدة جميع التشكيلات و عناصر الحرب الغير متماثلة.
يتم تحويل قوات المقاومة في الأراضي المحتلة التي يتم السيطرة عليها الى حالة قوات جيش نظامية. ويتم استمرار أعمال المقاومة في الأراضي التي مازالت تحت سيطرة قوات الاحتلال.
في وقت السلم في حال كان هناك أراضي من المحتمل أن تقع تحت الاحتلال ولم يتم بها تشكيل قوات المقاومة, يجب تشكيلها بعد الاحتلال و الوصول بها الى حالة فعالة ومن أجل ذلك وبسبب السرية و مراعات الامور سوف تستغرق و تتطلب وقتا طويلا.
ان البلدان التي لم تتحضر الى الحرب الغير متماثلة, وفي حال وقع البلد بشكل تام للاحتلال من قبل العدو, لذلك من أجل تخليص البلد من قبضة الاحتلال سيكون هناك حاجة للمساعدة من الدولة الصديقة لبلدهم, وفي هذه الحالة ياتي أيضا في القبول بالتبعية.
- اطلاق عمليات المقاومة ضد الادارات و الحكومات الظالمة:
حركات المقاومة التي كانت تقوم بالفعاليات و الأنشطة في حرب المجتمع في الأراضي المحتلة من قبل العدو, من الضروري ادارة و تدريب و القيام بالتنظيم المشابه لها في هذه الأحوال.
في حال لم تكن المقاومة محضرة مسبقا يعني غير منظمة وغير مدربة ولم تنجز هذه الامور قبل البدء بالانتفاضة, يظهر احتياج الدعم و المساعدة الخارجية لنجاح المقاومة. نجاح المقاومة و المساعدة الخارجية:
1- مع الدعم السياسي
2- الدعم المالي
3- دعم التدريب العسكري
4- دعم التسليح و المعدات العسكرية
5- تخصيص منطقة و مكان آمن من أجل تدريب و تنظيم المقاوميين و
6- من الممكن احتواء كل مجالات الدعم الانساني.
هذا الدعم, يقدم وبشكل مكشوف من قبل الدول التي يمكن أن تتبنى هذه المنظمات الدولية, وفي حال لم يتم تليقها بشكل تام تقدم و بشكل مخفي. الدعم الخارجي وبشكل خاص التدريب العسكري, في مجال المعدات و الأسلحة والقيام بها كاف يمكن اعتباره من أهم العوامل و ذلك لتأمين و الوصول الخلاص بأقل خسائر التدمير و فقدان أرواح و الوصول الى نتيجة بسرعة . في مجال ونطاق الدعم المخفي الخارجي , يجب التفكير أولا من الذي يقدم هذا الدعم ماهي المزايا التي سيأمنها و الأرجح أن يكون خيارا سياسيا.
ان مساندة المعارضة من قبل الدولة الصديقة والبدء بحركة المقاومة المحضرة أو الغير محضرة, وتكون قوات مسلحة منظمة , وتنطوي مبادؤها ضد قوات النظام, وقبول دخول قوات نظامية لدولة خارجية واحتلال البلد يكون أسوأ خيار للدعم المقدم من قبل الدولة المساعدة.
3. الاستنتاجات و التدابير التي يجب اتخاذها
بعد هذا القبول العام, وعند الرجوع الى الوضع الحالي :
a- ان الانظمة و الادرارت التي لا تحظى بشعبية في الدول الاسلامية وفي نظرة تبديلها و تغييرها باستخدام القوة المسلحة, وبسبب الحجم الكبير للأضرار البشرية و التدمير الحاصل , يجب أن نكون لا نفكر بهذا الخيار و يجب تطبيقها في أصعب الحالات و قبولها حين اذن كمنهج.
b- في حال البقاء في خيار تغيير النظام باستخدام العمل المسلح, بعد التغيير يجب التشكيل لعمل منظم مركزي مثالي, يجب التفكير في المقدمة بنظام تسيير محلي مؤثر و مركز تخطيط مجدي. يجب أن توضع و تستخدم الموارد و القدرات الداخلية من أجل الوصول الى أقصى درجات النجاح. ويجب ان تكون المساعدة الخارجية الخيار الأخير و بشكل محدود لا يمكن تجاوزه. وبخاصة عند الحاجة الى الدول التي هي معروفة من خلال أعمالها السيئة و تطبيقاتها, وهذه الدول لا تقوم بالمساعدة الا اذا اشترطت على الادارة التي ستأتي وبعض هذه الشروط الوصاية وتكون أخذت قيمة المساعدة بشكل مضاعف.
c- على الرغم من كل السلبيات يرى ان المقاومة بحاجة الى الدعم الانساني و الاخلاقي و المشروعية, وللحد من الخسائر و الدمار و تخفيضها يجب تقديم المساعدات المالية الخارجية الكافية, والدعم والتدريب العسكري الفّعال, والدعم العسكري من الأسلحة و المعدات المحتاجة, وتأمين و ايصال المساعدات بالسرعة الممكنة بما فيها المساعدات الانسانية الفعالة الى المناطق الامنة وبشكل كاف.
d- العالم الاسلامي في حالات مماثلة: من الضروري من أجل أمن و رفاه العالم الاسلامي و حل المشاكل المشابهه التحضير وفي أقصر وقت تشكيل آلية لاتخاذ القرارات المتعلقة بالدول الاسلامية وادخال هذا القرار المتخذ في حيز التنفيذ وتشكيل قوى عسكرية من أجل تأمين تطبيق هذه القرارات و تنظيم المساعدات العسكرية و الى صندوق مساعدات من أجل تامين الدعم المالي للأطراف التي هي بحاجة والمحاكم التي تكون قادرة على تطبيق الأحكام بحق الأشخاص اللذين يقومون بأحكام جنائية ضد الانسانية من أجل العدالة.
e- منظمة الامم المتحدة : تظهر هذه المنظمة المبنية من قبل الفائزين بالحرب العالمية الثانية الولايات المتحدة الامريكية و بريطانيا و فرنسا و روسيا و الصين و كأنها بنيت من أجل تطبيق و تسيير مصالحهم الخاصة و الاستغلال في العالم و بالأخص في العالم الاسلامي, ولا يمكن الاستناد و سند الظهر بالأمم المتحدة و المجتمع الدولي بشكل عادل لحل مشاكل العالم الاسلامي.
f- ان الانظمة الاستبدادية التي تدير الدول الاسلامية: مع الاخذ بعين الاعتبار العواقب الوخيمة للانتفاضات الحاصلة و التي ظهرت في مصر وليبيا وتونس و اليمن و سوريا, ان اللذين في ادارة تلك البلاد كان يجب عليهم قبل انفجار المجتمع البشري في العمل على انزال المسؤولين الى مستوى التمثيل و التحول الى السلطة القضائية و التشريعية التي انتخبها الشعب والقيام بأنفسهم ببدء الثورة. ينبغي على العالم الاسلامي أن يقوم بالتشجيع و التشويق و المساعدة بهذا المفهوم.
g- العالم الاسلامي : الأولوية لسوريا , ان البلدان الاسلامية التي تمر بأزمات ومن أجل الانصاف فيها يجب الاقدام على اتيان ادارة جديدة في أقصر وقت و البدء بالعمل وتكون الاولوية التنظيم العسكري و التعليم ويكون كل هذا بتأمين الدعم و المعدات, والحاجة الى كل أنواع الدعم الخارجي, دون الخلط و الطلب من الدول التي هي خارج العالم الاسلامي , وبالامكانيات الذاتية وتأمينها من خلال كل المنظمات المعارضة. بالنظر الى نهايات التغير والدقى الى عدم بقاء الخلافات بين بعضهم البعض, ويجب أن لاتبقى بعيد عن الانظار زيادة المساعدات وانها سوف تكون مؤثرة.
ان جمع العالم الاسلامي تحت ارادة مشتركة و تشكيل المؤسسات الضرورية من أجل الادارة العادلة لهذه الارادة, على افتراض أنها من أهم الخطوات اليوم من أجل أن نتخطى المشاكل السلبية المعاشة و حلها في العالم الاسلامي, ينبغي أن تركز وتعمل كل منظمات المجتمع المدني وجميع الأكاديميين في أوساط العالم الاسلامي في استقامة هذه الفكرة. 7 كانون الأول / ديسمبر 2013
عدنان تنريفيردي
جنرال متقاعد
رئيس مجلس إدارة ASSAM
1- الملحقات
a- الملحق-A: تقرير حالة تشكيل دولة العراق و الشام الاسلامية و القاعدة ( 7 كانون الأول/ ديسمبر 2013 )
b- الملحق-B: تقرير آخر عن الأوضاع للقوات النظامية و مجموعات المعارضة في سوريا ( 7 كانون الأول /ديسمبر 2013 )
الملحق – A
تقرير حالة تشكيل دولة العراق و الشام الاسلامية و القاعدة
( 7 كانون الأول/ ديسمبر 2013 )
1- أبو مصعب الزرقاوي أول من أتى ببزرة و فكرة القاعدة الى العراق.
a- أبو مصعب الزرقاوي
1- الاسم الحقيقي: أحمد فاضل نزّال الخلايلة
2- البلد: الأردن مدينة الزرقة
3- تاريخ الميلاد : 30 تشرين الأول / اكتوبر 1966
4- تاريخ الوفاة: 7 حزيران 2006
5- حياته:
- في عام 1989 غادر الى أفغانستان, وهناك قابل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن
- في عام 1990 عاد الى الاردن
- وفي عام 1990 أعتقلوحكم بالسجن لمدة 15 عام
- خرج من السجن بعد قضاء سبعة أعوام من خلال عفو ملكي
- في عام 1999 غادر الى باكستان ( منطقة بيشاور )
- حكم عليه ثلاث مرات اعدام ومرة 15 عام بالسجن في المحاكم الاردنية
- وضعت امريكا مبلغ وقدره 25 مليون دولار مكافأة لكل من يدلي بمعلومات عن ابومصعب الزرقاوي تؤدي الى اعتقاله
- تواجد في العراق في عام 2003 وقبل بدء الغزو الأمريكي
- بتاريخ 5 شباط 2003 صرح وزير الخارجية الامريكي آنذاك كولن باول في مجلس الامن الدولي بأن أبو مصعب الزرقاوي هو صلة الوصل بين القاعدة و الرئيس العراقي صدام حسين
- شكل ابو مصعب الزرقاوي جماعة التوحيد و الجهاد في العراق
- بتاريخ 17 تشرين الأول / اكتوبر 2004 اتّحد كل من جماعة التوحيد و الجهاد مع الجماعة السلفية المجاهدة وشكلوا تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين وتمت المبايعة لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن
بتاريخ 15 كانون الثاني 2006 تم تشكيل مجلس شورى المجاهدين
1- تم انتخاب أبو عمر البغدادي لزعامة مجلس شورى المجاهدين
- أبو عمر البغدادي
1- الاسم الحقيقي : حامد داؤود محمد خليل الزاوي
2- تاريخ الميلاد : 1964 الحديثة / العراق
3- تاريخ الوفاة : 19 نيسان 2010
4- حياته :
o تخرج من كلية الشرطة
o تم طردته من الخدمة لتواصله وارتباطه مع الجماعات الدينية
o في عام 1985 انتسب الى جماعة الجهاد السلفية, وتم القاء القبض عليه من قبل الدولة
o ذهب الى افغانستان في عام 1987
o بتاريخ 7 حزيران 2006 قتل أبو مصعب الزرقاوي و عائلته من خلال عملية عسكرية أمريكية
o أهم التصريحات عن مقتل أبو مصعب الزرقاوي :
- جورج بوش : " ضربة قوية لتنظيم القاعدة "
- دونالد رامسفيلد : " انتصار مهم "
- توني بلير : " سار جدا وضربة لتنظيم القاعدة, وخطوة مهمة في المعركة الأوسع ضد الارهاب "
- كوفي أنان : " مقتل الزرقاوي يبعث الارتياح "
- حامد كرزاي : " ضربة قوية ضد الارهاب "
- الخارجية الباكستانية : " تطور مهم "
- خافيير سولانا ( الممثل السامي للسياسة الخارجية و الامنية الأوروبية المشتركة ) : ضربة قوية للقاعدة "
2- منظمة دولة العراق الاسلامية
- 15 تشرين الأول 2006 تشكلت منظمة دولة العراق الاسلامية.
- تم انتخاب أبو عمر البغدادي زعيما لدولة العراق الاسلامية.
1) وزارة الخارجية الامريكية : أعلنت انا رصدت 10 مليون دولار لمن يلدلي بمعلومات تؤدي الى مقتل او اعتقال ابو بكر البغدادي.
2) بتاريخ 19 نيسان 2010 تم قتل أبو عمر البغدادي ( زعيم دولة العراق الاسلامية ) ومساعده أبو أيوب المصري ( مسؤول تنظيم القاعدة )
3) تمت العملية باشتراك قوات خاصة أمريكية و عراقية في منطقة الثرثار
4) بتاريخ 20 نيسان 2010 أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بمقتل أبو عمر البغدادي
- بتاريخ 16 أيار 2010 اجتمع مجلس الشورى لدولة العراق الاسلامية. وتم تعيين أبو بكر البغدادي زعيما و الناصر لدين الله وزير حرب .
- أبو بكر البغدادي :
1) الاسم الحقيقي : الدكتور ابراهيم عواد ابراهيم السامرائي
2) تاريخ الميلاد : 1971 سامراء / العراق
3) الاسم المختصر : أبو بكر البغدادي – أبو دعاء – الكرار
4) حياته :
o خريج الجامعة الاسلامية في بغداد (البكالوريس والماجستير والدكتوراه )
o واعظ و لديه معرفة كبيرة بالتاريخ الاسلامي و الثقافة الاسلامية و الأنساب النبوية
1- بتاريخ 15 آذار بدأت الثورة في سوريا
في حزيران 2011 دعا زعيم تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهري الى الجهاد في سوريا وضرح بأخذ الحذر و التدابير من الدول الغربية و خصوصا الولايات المتحدة الامريكية ( اعلان تحضيري)
بنهاية عام 2011 تم تشكيل جبهة النصرة بقيادة أبو محمد الجولاني
1) أبو محمد الجولاني تواجد في العراق أثناء الغزو و الاحتلال الامريكي في العراق. وكان يقوم بايصال المجاهدين من سوريا الى العراق. وبعد ان بدأت الثورة السورية عاد الى سوريا.
2) جريدة النيورك تايمزذكرت : انه اجتمع ابو محمد الجولاني مع قادة أحرار الشام و صقور الشام و لواء الاسلام و كان في هذا الاجتماع وأنه أخفى وجهه و ظهرا مقنعا.
3) بتاريخ 12 شباط 2012 دعا زعيم تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهري الى أخذ التدابير و الحيطة من الدول الغربية و العربية و تركيا ( اعلان البدء )
4) في تاريخ 11 كانون الاول 2012 تم وضع جبهة النصرة على لائحة الارهاب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية .
بتاريخ 9 نيسان 2013 أعلن أبو بكر البغدادي ( زعيم دولة العراق الاسلامية ) بتوحيد الطرفين (جبهة النصرة و دولة العراق الاسلامية )
1) وصرح أبو بكر البغدادي بأن أبو محمد الجولاني هو أحد جنودنا. وأعطى الاسم الجديد للتنظيم "دولة العراق و الشام الاسلامية "
2) بتاريخ 10 نيسان 2013 صرح زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني بأنه ليس لديه أي علم بهذه الخطوة. وفي نفس الوقت بايع القيادة العامة لتنظيم القاعدة.
3) بتاريخ 9 حزيران 2013 نُشر تقرير عن زعيم تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهري , طلب في هذا التقرير إلغاء دولة العراق والشام الاسلامية, وأن تكون الولاية المكانية لدولة العراق الاسلامية في العراق , و الولاية المكانية لجبهة النصرة في سوريا.
4) بتاريخ 15 حزيران 2013 رفض أبو بكر البغدادي قرار زعيم تنظيم القاعدة و صرح في المتابعة في "دولة العراق و الشام الاسلامية".
5) بتاريخ 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2013 نشرت قناة الجزيرة تسجيل صوتي لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري وكان في التسجيل " إلغاء دولة العراق والشام الاسلامية ", وبأن تكون الولاية المكانية لدولة العراق الاسلامية في العراق , و الولاية المكانية لجبهة النصرة في سوريا".
6) بتاريخ 12 تشرين الثاني / نوفمبر 2013 صرح المتحدث الرسمي باسم دولة العراق والشام الاسلامية لرفضه القرار.
ASSAM
الملحق - B
تقرير حالة القوات النظامية و المجموعات المعرضة في سوريا
( 7 كانون الأول / ديسمبر 2013 )
- دمشق :
- مركز المدينة :
90% تحت سيطرة النظام
10% تحت سيطرة المعارضة
- منطقة الريف :
20 % تحت سيطرة النظام ( السيدة زينب مركز تواجد حزب الله و لواء أبو الفضل العباس العراقي )
80 % تحت سيطرة المعارضة ( الغوطتين الشرقية و الغربية , داريا , دوما , حرستا ...)
- حلب :مركز المدينة :
50 % تحت سيطرة المعارضة ( الأحياء : بستان القصر, صلاح الدين, المعادي, طريق الباب, الصاخور ....)
50 % تحت سيطرة النظام ( الأحياء : السليمانية , العزيزية, الجميلية , الفيض , الحمدانية..)
منطقة الريف :
80 % تحت سيطرة المعارضة , ولكن بعد سيطرة قوات النظام على خناصر و السفيرة و سيطرته على طريق حلب حماه سهل له من ايصال دعم السلاح و الذخيرة في تلك المنطقة و بالتالي أصبحت قوته أكبر في الجنوب . و لكن في الشمال مع الحدود مع تركيا هي تحت سيطرة المعارضة إلا منطقة عفرين تحت سيطرة النظام و الاكراد, منطقتي نُبل و الزهراء هي قرى شيعية تحت سيطرة قوات الدفاع الوطني المشكلة من قبل النظام ( مسلحين مدنيين ).
- حمص : مركز المدينة :
80 % تحت سيطرة النظام. في حمص يوجد أحياء علوية ( الزهرة, النزهة, عكرمة...) ان هذه الاحياء المسكونة حُولت الى مناطق عسكرية , و اغلبية العلويين يعملون كـ شبيحة ( مسلحين مدنيين ) .
السنة لديهم 16 حي في المدينة, ولكن 13 منهم دُمر بشكل تام ( الخالدية, القصور, القرابيص, جورة الشياح, باب هود, باب التركمان..... ويعيشون حاليا في 3 أحياء الانشاءات, الغوطة , الوعر)
- منطقة الريف
60% تحت تحكم و سيطرة المعارضة. مناطق الرستن و تلبيسة و الحولة , ولكن بعد دخول حزب الله من الجهة الغربية اي من الحدود اللبنانية لحمص قاما الطرفان النظام و حزب الله بالسيطرة على مدينة القصير ( والتي تعتبر بوابة حمص الى لبنان ) ويتواجد في ريف حمص العديد من القطع و الالوية العسكرية العائدة للنظام.
ان الصورة في الأسفل تظهر وضع وحالة مدينة القصير بعد دخول قوات حزب الله و النظام إليها ( هذا مثال للدمار الذي يصيب المدن حيث يسبق الدخول و الاقتحام القيام بهجوم بالمدفعية و الدبابات و قذائف الهاون و الطيران و الصواريخ.... أي هذا وضع في كل مدينة و قرية ) .
- حماه :
مركز المدينة : 100 % تحت سيطرة النظام ( سكان المدينة 100 % سُنة )
ريف المدينة
o القرى العلوية : الغاب , سلحب , مصياف ....
o القرى المسيحية : منطقة محردة
o قرى الطائفة الاسماعيلية : السلمية
o القرى السُنية : كرناز, مورك, طيبة الامام.....
o ريف مدينة حماه 30 % تحت سيطرة المعارضة.
- ديرالزور :
مركز المدينة :
35 % تحت سيطرة النظام ( أحياء مثل : القصور, الجورة , عياش...)
65 % تحت سيطرة المعارضة ( أحياء مثل : الحميدية, الحويقة , الرشدية , الجبيلية...)
منطقة الريف :
95 % تحت سيطرة المعارضة ( مناطق البوكمال, الميادين, موحسن, الشحيل...)
5 % تحت سيطرة النظام ( المطار العسكري في دير الزور )
- الرقة :
مركز المدينة و الريف :
100 % تحت سيطرته المعارضة
فقط الفرقة 17( التي تدور فيها معارك الآن ) والمطار العسكري في الرقة تحت سيطرته النظام.
الحسكة :
تحت سيطرة القوات الكردية ( انسحب النظام من دون وقوع أية مواجهات )60 % من الاكراد ( مناطق القامشلي ورأس العين ) 40% من العرب , السريان و الآشوريين.
- السويداء :
100 % تحت سيطرته النظام ( 90% من المذهب الدرزي , 10 % من العرب السُنة )
- ادلب :
- مركز المدينة :
100 % تحت سيطرته النظام.
- منطقة الريف :
o 95 % تحت سيطرته المعارضة ( من أقوى مناطق المعارضة )
o 5 % تحت سيطرته النظام 3 مناطق عسكرية أريحا, وادي الضيف , الحميدية
- طرطوس :
مركز المدينة و منطقة الريف:
100 % تحت سيطرته النظام ( 75 % علوية , 25 % من السُنة )
- اللاذقية :
(45 % من العلوية, 54 من السُنة, 7 % من المسيحيين , 3 % من المرشديين )
- مركز المدينة :
100 % تحت سيطرته النظام
- منطقة الريف :
o 70% تحت سيطرته النظام
o 30 % تحت سيطرته المعارضة ( جبل التركمان و جبل الاكراد ) الملاصقة للحدود التركية.
- درعا :
- مركز المدينة :
o 50 % تحت سيطرته النظام ( المحطة )
o 50 % تحت سيطرته المعارضة ( البلد )
- منطقة الريف :
o 70 % تحت سيطرته المعارضة , ولكونها قريبة من اسرائيل بتواجد هناك اعداد كبيرة من القطع و الألوية العسكرية.
o 80 % من الحدود الأردنية تحت سيطرة المعارضة ( هناك 2 قرى شيعية و 3 قرى مسيحية )