الإثنين, 29 حزيران/يونيو 2015 00:00

القضاء الغربي الذي جعل الأرمن الأصدقاء أعداء لنا (!)

كتبه
قيم الموضوع
(1 تصويت)

الأرمن ان حالة التكيف التي كانت اعتبارا من الحقبة السلجوقية العظمى منذ عام 1890 تحولت الى حالة فتنة. بعد الحرب العثمانية الروسية في أعوام 1877 – 78 قامت روسيا في البدء بتحريض الأرمن بهدف احتلال بعض المدن المتواجدة في شمال – شرق الأناضول ضد العثمانيين. وكانت في تلك الفترة تقوم بتنظيم الكاثوليك في فرنسا. وعلاوة على ذلك كانت انكلترا قد بدأت بدعاية البروتستانتية على الأرمن, وفي هذه الأثناء بدأ التطعيم بالمشاعر الانفصالية. قاموا في عام 1888 بمحاولة فاشلة في مدينة فان, وفي النهاية تمكنوا من النجاح في اظهار تمرد في مدينة ارزروم في عام 1890. وفي نفس العام قام الأرمن الانفصاليون في استنبول بقتل بعض الأرمن المؤيدون للدولة العثمانية[13]. ومن خلال التحريض الذي كان من قبل فرنسا و انكلترا و روسيا فان تلك الفتنة حولت الأرمن الى أعداء بين بعضهم البعض وفق المذاهب الكاثوليك و و الأرثوذكسية و الرسولية .

مقدمة:

ان ادعاءات " إبادة الأرمن " التي لم تسقط من جدول أعمال الغرب ووفقا للجدول الزمني المعتاد في هذا العام أيضا في شهر نيسان اشتعل وازداد لهبه. ففي منتصف شهر آذار قام البرلمان الاوروبي بالدعوة الى أعضاء دول الاتحاد الأوروبي للاعتراف بـ " ابادة الأرمن ". وفي قرابة منتصف شهر نيسان كرر وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية باتهاماته بقتل 1.5 مليون أرمني في نهايات الدولة العثمانية. وفي نفس الأيام قام الزعيم الروحي للكاثوليك البابا بذكر أحداث عام 1915 بقوله " ابادة الأرمن ". وأخيرا في 15 من نيسان تم قبول توصيف " ابادة " لأحداث عام 1915 في البرلمان الأوروبي. وبالتالي تتكشف مرة أخرى توحد الكثير من الزعماء السياسيين و الدينيين الغربيين " العلمانيين " مع زعماء الدين و السياسة الأرمن. ففي الاحداث التي حصلت ضد تركيا في اعلام أوروبا و الولايات المتحدة الامريكية في 24 من نيسان كان أكثر جاذبية مقارنة مع الماضي لكن في الأساس ليست القضية أكثر من التحيز التقليدي.

ان هذا التحيز كلما تم ارجاعه الى الماضي و التحريض الذي تم على الأرمن وبدأ العصيان في الدولة العثمانية, سيظهر معنا حقيقة الدين و السياسة للغرب. هؤلاء الغربيين محزن اليوم وكأنهم القضاة يقومون بزرع موقف مصداقي. المقصد من هذه الكتابة هو اظهار الوحدة التي كانت قبل التحريض الذي حصل على الأسس الدينية و السياسية و النهايات الوهمية التي كانت بعد هذه التحريضات, وبعد ذلك الوجود في بعض المقترحات.

الأرمن و امكانية العيش مع الاسلام

كان اللقاء و التعرف الاول مع الأرمن في عهد الدولة السلجوقية العظمى. وكان هناك وحدات أرمنية في معركة ملاذكرد بين الجيش التركي بقيادة السلطان ألب أرسلان و الجيش البيزنطي. لكن وفق ما بين من المؤرخين الأرمن و السريان فانهم لم يشاركوا في المعركة و عادوا مرة أخرى. وأوضح المؤرخ السرياني Mihael هذا السبب, يقال انه البيزنطيين منذ القدم قاموا باجبار الأرمن على قبول " مذهبهم الفاسد "[1]. اعتبارا من اليوم فهي من القرن الذي مضى, ان الأرمن الذين يتصرفون بشكل معادي لتركيا و أذربيجان, في الأصل كانوا المواطنون الصادقون في الدولة السلجوقية و أيضا في الدولة العثمانية: وكانوا يسمون بالعثمانية " الطيب الصادق ".

ان الثقة التي أعطيت بتلك الصداقة حيث قام السلطان محمد الفاتح بعد فتح استنبول بجعل عاصمة عاصمة للأرمن من خلال دعوة الأرمن اللذين يعيشون في الأناضول وفي الكثير من أماكن العالم وقام باسكانهم في هذه المدينة وتم بناء بطريريكية الأرمن [2].

ان مواقفهم في الحياة بشكل عام كانت متناغمة جدا في النواحي الاجتماعية الثقافية و الاجتماعية الاقتصادية وفي العديد من المجالات في المجوهرات و الجلود و الهندسة المعمارية و الموسيقى التركية. بسبب هذا التناغم وحتى في أثناء العصيان في الفترة الأخيرة كان هناك موظفين أرمن في الكثير من مستويات الدولة. ان الأرمن اللذين لهم دين و حتى اللغة التي تفرقهم عن مجتمعنا فان من ضمن تلك الصداقة للأرمن هو قبول التعامل الحسن الذي رأوه من العثمانيين, وسبب هذا هو نظرة الاسلام " للغير ".

وفقا للاسلام ينبغي قبول معرفة أن البشر واختلاف لغتهم و دينهم و لونهم من الخالق. لأن الله عز وجل يقول في القرآن الكريم" وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً " [3]: "فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ" [4] "وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ  إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ " [5]. يقول سيدنا النبي " يا أيها الناس ! كل البشر هم أولاد آدم و حواء " [6]. في الواقع في المرحلة الاولى من الدولة الاسلامية سيدنا محمد و أصحابه: كانوا في موقع قبلوا فيه العيش مع اليهود و المسيحيين و المشركين. بهذا التنوع من كان قد عطل وضع " الأمة " هم الغير مسلمون.

وفقا للشريعة الاسلامية فان الغير مسلمين يسمون " أهل الذمة " ( ذمي ) ومن جانب الحريات لديه حقوق متساوية مع المسلمين. لهذا السبب فانه في الاسلام شرط سعادة المواطنيين المسلمين و الغير مسلمين ضمن مفهوم العدالة. نتيجة لهذه المسؤوليات التي تم تحميلها فان الدول الاسلامية و المجتمعات وعلى رأسهم السلاجقة و العثمانيين عملوا على جعل الرضاء الدائم للمواطنين الغير مسلمين. في هذه الحالة فان المفكرين الغربيين و رجال العلم امثال فولتير [7]وبرنارد لويس [8] تقبلوا نفس الفكر نفسه. كانت نظرة المسلمين " للآخر " هكذا وسبب كون الأرمن " التابعين الصادقين " هو هذا الرأي.

عدم قبول العيش المشترك في المسيحية

ان تحويل القديس أغسطينوس في المسيحية من السلمية الى الحرب وهو يتطلب الغاء " الآخر ". وكانت السلطة الأعلى في تنظيم الحملات الصليبية في العصور الوسطى  من قبل الباباوات وشارك في تلك الحملات الصليبية تقريبا كل الدول الغربية. وفق للبابا 4 يوحنا فان القضاء على غير المسيحين هو عمل كبير ينبغي فعله باسم الله [9]. ان الحملات المقامة في عام 1209 على منتسبي مذهب الكاتهار و الذي هو مزيج من نظام عقيدة المسيحية و المانوية حيث تم قتلهم دون تمييز نساء – أطفال مع مسيحيي المنطقة. قبل المجزرة فان السؤال الذي اتى من الفرسان كيف سنميز " عباد الله من الكاتهاريين العصاة ", فكان جواب مروع أعطي من كبير الأساقفة أرناؤوط أماور: " اقتلوا الكل, ان الله يميز عباده " [10]. ان الغربيين وعلى مر التاريخ أسس المجازر و الابادات التي قاموا بها في أوروبا و افريقيا و أمريكا في التراث الثقافي.

وفقا للبيانات التي أعطيت من قبل الكاتب المسيحي ليو هوبرمان من خلال عده لكل الحملات الصغيرة و الطبيرة منها, تم تنظيم أكثر من 150 حملة صليبية وفقا لمعتقدات مختلفة [11]. مقابل هذا تاريخيا لم يتم تسجيل حتى حملة واحدة والتي تسمى " حملة الهلال " من خلال اجتماع كل الدول الاسلامية و تسييرها على غير المسلمين. بالاضافة أفاد الرئيس السابق للولايات المتحدة الامريكية نيسكون و المؤرخ ويلي دورانت من خلال اظهار المصادر " بأن الحروب الدينية تاريخيا اندلعت بسبب المسيحيين " [12].

 الدول الغربية المحرضة للأرمن

ان حالة التكيف التي تحدثنا عنها للأرمن اعتبارا من الدولة السلجوقية العظمى تحولت الى فتنة حقيقية اعتبارا من عام 1980. في الفترة التي كانت فيها حملة نابليون على مصر عام 1798 تم التحريض على الاختلافات الدينية و العرقية في الدولة العثمانية: ان اللذين انصاعوا لتلك التحريضات وعندما نتذكر العصيان التي أقامه الصرب في عام 1804 و اليهود عام 1821 حيث كان العصيان الأرمني الاول عام 1890 يمكننا القبول بأنها كانت بتاريخ متأخر علنيا. ان روسيا فمعروف منذ القدم عملها على تجزئة و تقسيم الدولة العثمانية. ونتيجة لذلك منذ عام 1798 بسبب مايحاك و الاحداث الداخلية تم الضعف التدريجي يصيب الدولة العثمانية, وما يعنيه القيصر الروسي بيكسون في التعابير التي استخدمها في عام 1853 ينبغي علينا تقاسم أراضي " الرجل المريض " من قبل ألمانيا و النمسا و فرنسا و انكلترا و روسيا, وقد تعززت هذه الفكرة في أذهان السياسيين الغربيين. حتى لو تم هناك خلاف بين الفينة و الأخرى في بعض القضايا بينهم الا أنهم متفقون على تجزئة و تقسيم الدولة العثمانية.

ان معاهدة برلين عام 1878 كانت مشتعلا أهم بكثير من بداية العصيان الأرمني. بعد الحرب العثمانية الروسية عام 1877-78 بدأت روسيا بتحريض الأرمن ضد الدولة العثمانية بهدف احتلال بعض المدن الشمالية و الشرقية من الأناضول. وفي تلك الفترة كانت فرنسا كانت تنظم الكاثوليك. وعلاوة على ذلك كانت انكلترا قد بدأت بين الأرمن دعاية البروتستانتية, في هذا الوقت بدأت مشاعر الانفصال بالتطعييم. ان الأرمن اللذين كانوا تحت تأثير دعايات تلك الدول الثلاثة ففي لقاء برلين عام 1878 حاولو الحصول على حكم ذاتي لأنفسهم لكنهم لم ينجحوا. في ذلك اللقاء الذي خسرت فيه الدولة العثمانية 287.510 كيلو متر من أراضيها كان فيه خمس وخمسون ممثل للانفصاليين الأرمن, وقد كانوا يقومون بمثل ماقام به المتمردين الصرب و اليونانيين قبل ذلك. بدعم من الدول الأوروبية و بمشاركة بعض الأرمن من داخل و خارج الدولة العثمانية تم بناء منظمات مثل الدانشناك وتلك المنظمات بدأت بالأعمال الرهابية في القوقاز التي تحت حكم الروس في تلك المرحلة وفي هنشاك في سويسرا. ان ضحايا تلك المنظمات الارهابية في صراعها مع قوات الدولة العثمانية تم التعامل معها على أنها ابادة في أوروبا. لكن كل هذا لم تكن هناك عصيان جماعي حقيقي. ففي عام 1888 قاموا بتمرد غير ناجح في فان, في النهاية نجحوا في اظهار تمرد في ارزروم في عام 1890. وفي نفس العام في استنبول قام الانفصاليون الأرمن بقتل بعض الأرمن المؤيدون للدولة العثمانية [13].

ان الفتنة التي حدثت بسبب التحريض من قبل فرنسا و انكلترا وروسيا جعلت الأرمن أعداء بين بعضهم البعض على أساسا مذهبي بين الكاثوليك و الرسولية و الأرثوكسية. هذا السبب كان دعم فرنسا و انكلترا للأرمن الكاثوليك ومنافستها روسيا تدعم الأرمن الأثوذكسية و الرسولية. هذا الدعم ولد بين الأرمن الصراع الذي بدأ عام 1890. ان التظاهر الذي حصل في منطقة Kumkapı ( الأحد الدامي ) بتاريخ 15 تموز من عام 1890 ومحاولة الاغتيال التي حصلت ضد Patrik Horen Aşıkyan بتاريخ 27 نيسان من عام 1894 وبالأخص الأحداث التي حصلت في منطقة Kumkapı بين الأرمن الكاثوليك و الأرثوذكس كانت حوادث للعبرة.

ان أهم الهجمات الجماعية الموجه ضد حياة و أعراض المسلمين من قبل المتمردين الأرمن التي ظهرت في كل جزء من الأناضول: كانت في Erzurum, Merzifon, Kayseri, Trabzon, Yozgat, Sasun-Siirt Zeytun-Maraş İstanbul, Van , Adana. ان التمرد الأرمني الذي ظهر في منطقة Zeytun-Maraş بين تواريخ 24 تشرين الأول 1895 – 28 كانون الثاني 1896 وبحماية من انكلترا تم تهريبهم الى مرسيليا, وتم تثبيت الحادثة في قيود و أ{شيف خارجية انكلترا برقم F. O. 424/184 No: 426. وتبين أن التمرد الثاني كان من الأرمن القوقازيين الذين تلقوا تدريبات من قوادهم من الجيش الروسي. وخلال كل هذه الأحداث كان هناك " قتال " بين أهل المسلمين و الأرمن[14].

في تلك المرحلة كان هناك حدث مهم في تاريخ 21 تموز من عام 1905 ما يعرف " الاغتيال النجم " كانت حادثة وضع قنبلة من قبل الأرمن على عربة السلطان عبد الحميد الثاني.

وهذا كان المثال الاخير في يومنا يبين اختيار الأرمن القتل كطريق أوحد, و المجاذر التي قاموا بها في هوجالي منطقة كراباغ في أذربيجان.

أجوبة لبعض الاتهامات

كما هو معروف عند تداول العلاقة التركية الأرمنية يتم الحديث عن الاحداث التي حصلت في عام 1915 لكن يتم تجاهل المجازر الأرمنية المتزايدة بين عامي 1890 و 1915. ومع ذلك عندما نتطلع الى العام 1915 على أن الوضع لم تكن مناسبة لتعريفها بـ " ابادة " قانونيا عندما نترك بعض التعريفات جانيا, فان فتح تركيا لأرشيفها و الطلب من الطرف المقابل بفتح أرشيفه وحتى طلبه امكانية التعريف بعمل المؤرخين بشكل مشترك, هذا دليل مقنع على أن تركيا لن تتهم بالابادة.

من ناحية أخرى ينبغي ان لا ننسى وفقا لوضع الدولة العثمانية في ذلك الوقت فان مسألة التهجير لوقف مجازر و تمرد الأرمن كان السبيل الوحيد. لأن ومنذ هجوم الفرنسيين عام 1798 على مصر و الدولة العثمانية مشغولة بالحروب و التمردات. قبل المجيء الى تطبيق الترحيل و التهجير عام 1915 كانت أعوام حرب طرابلس الغرب 1911 – 1912 و حرب البلقان 1912-1913. ففي عام 1915 الي طبق فيه التهجير كانت ضمن اعوام الحرب العالمية الأولى التي بدأت في عام 1915 و انتهت عام 1918, كانت في الفترة التي كان يحارب فيها الجيش العثماني في أربعة أطراف وكان هناك مئات الألوف من الشعب المدني جنود وكان العام الذي سيق فيه الناس للجبهة كاليمن و قيل " من يذهب لن ياتي " في معركة Çanakkale ( مضيق الدردنيل ). وبين عام 1890 عام بدأ الاحداث الأرمنية الجماعية وبين عام 1915 الذي تم فيه التهجير, ومع الاخذ في الاعتبار مرور 25 عام كاملة, وهذا كافي لفهم لجوء العثمانيين الى التهجير كملاذ أخير.

بعض الكلمات المحلية من انشاء ألوية الحميدية التي أظهرتها الأطروحات الغربية كعذر فانها خيال مثل قبولها. وليس من الممكن الاشتراك في تلك الاطروحة. لأن قرار السلطان عبد الحميد الثاني الذي ببدء أفواج الحميدية بعد عام من عام 1890 الذي بدأ فيه التمرد و الذي بدأ بمهامه في الجيش العثماني الاول الذي انشغل بالحروب في الحروب الداخلية و الخارجية وفي مناطق مختلفة, حيث قاتلك تلك الأفواج في مواجهة التمردين الأرمن و المتلين الروس أيضا.

الخلاصة: بعض الحقائق و العروض الجديدة

واحدة من أكثر الحقائق ألما هو الغرب الذي أخذ مكان القاضي في يومنا بدل من المتهم و الذي دعم وكان المروج الرئيسي للمجازر التي ارتكبت بحق أهل الاسلام من قبل المتمردين الأرمن في أواخر العهد العثماني. اذا الغربيين لو كانوا صميميين بالتحقيق في تلك الفترة ينبغي عليهم قبول أعمالهم هم وعند قيامهم بالعدوة الى " مواجهة تاريخنا " عليهم أن يعرفوا أنه ينبغي مواجهة تاريخم هم. وينبغي أن يتم التوضيح لهم انهم أوقعوا العداء بين شعبين صديقين وحطموا بعضهم.

الأهم من ذلك السياسيين الغربين يستخدمون الموضوع البارحة و غدا فقط للاستثمار: ينبغي القيام بالأنشطة وايجاد الطرق للتوضيح للمجتمع المدني و الشعب في أوروبا و أمريكا و أرمينيا. بالأخص التوضيح لادارة أرمينيا بأن تطوير العلاقات التجارية و السياسية أفضل من التشاجر مع تركيا و أذربيجان.

المراجع:

[1] Turan, Osman; Selçuklular Zamanında Türkiye, Turan Neşriyat Yurdu Yayınları, İstanbul, 1975, ss. 29-30.

[2] Dabağyan, Levon Panos; Türkiye Ermenileri Tarihi, 2. Baskı, IQ Kültür Sanat Yayıncılık, İstanbul, 2004, ss. 464-465.

[3] Kur’an-ı Kerim, Mâide 5/48; Nahl 16/93.

[4] Kur’an-ı Kerim, Ali İmran 3/20, Ra’d 13/40, Nahl 16/82, Şûrâ 42/48.

[5] Kur’an-ı Kerim, Rûm 30/22.

[6] Taberî.

[7] Voltaire; Türkler, Müslümanlar ve Ötekiler,2. baskı,İlkbiz Yayınevi, İstanbul, 2006, s. 19.

[8] Lewis, Bernard; İslam Dünyasında Yahudiler, çev. Bahadır Sina Şener, İmge Kitabevi, 1996, Ankara, ss. 32-33.

[9] Lamartine, Alphonse de; Osmanlı Tarihi, 2. baskı, Kapı Yayınları, İstanbul, 2011,s. 195.

[10] Salunier, Mine Gökçe; Gülün Öteki Adı, Cep Kitapları, İstanbul, 1990, ss. 16-17.

[11] Huberman, Leo; Feodal Toplumdan Yirminci Yüzyıla, çev. Murat Belge, İletişim Yayınları, İstanbul, 2002, s. 29.

[12] Nixon, Richard; Zamanı Yakalamak, çev. Fatoş Dilber, Milliyet Yayınları, İstanbul, 1993, s. 177.

[13] Armaoğlu, Fahir H; Siyasî Tarih, Ankara Üniversitesi SBF Yayınları, 1975, Ankara, ss. 272-279, 286-291.

[14] Binark, İsmet; Asılsız Ermeni İddiaları ve Ermenilerin Türklere Yaptıkları Mezalim (Yazılı Arşiv Belgeleri ve Fotoğraflarla), Ankara Ticaret Odası Yayını, Ankara, 2005, ss. 36-66.

قراءة 4184 مرات آخر تعديل على الإثنين, 29 حزيران/يونيو 2015 16:09
Hüseyin DAYI

Hüseyin DAYI  Türkçe (Türkiye) English (United Kingdom)

1952 yılında Erzurum’da doğdu. İlk gençlik yıllarından itibaren, kültürel maksatla kurulmuş çeşitli derneklerde görevler aldı. Üniversite tahsilini, İktisat ve felsefe olmak üzere iki ayrı dalda yaptı. Sırasıyla memuriyet, ticaret ve gazetecilikle meşgul oldu.

Genellikle dinî inançlar ile felsefî teorileri ve sosyal hayata etkilerini inceledi. O maksatla özellikle din, felsefe, tarih, antropoloji, sosyoloji ve sosyal psikoloji alanlarında çok yönlü okuyup düşünmeye yöneldi.

Ulusal ve uluslararası bilim kongrelerinde tebliğler sundu, hakemli dergilerde makaleleri yayınlandı.

Başta Türk milleti hakkındakiler olmak üzere, Batı’da üretilmiş millet teorileri ile milliyetçiliklerin yanlış ve zararlı olduğu şeklindeki görüşlerini dile getirdi. Türk teriminin, Türkçeyi ortak dil olarak kullanan farklı etnik kökenden Müslüman kavimlerin birleşiminin ismi olduğu şeklindeki tespitini anlattı.

Çevrecilik, insan-hayvan-bitki hakları, savaş aleyhtarlığı ve demokrasinin en sağlam temellerinin İslamiyet’te olduğunu savundu.

Dünya Gündemi, Star, Yeni Şafak, Önce Vatan ve Zaman gazetelerinde makaleleri; Yeni Asya ve Yeni Şafak gazetelerinde kendisiyle yapılan röportajlar yayınlandı.

Siyaset ve sosyal bilimler alanına “Ötekileştirmek” kavramını kazandırdı. “Devletin milleti- milletin devleti” şeklindeki tasnifi de ilgi görmektedir.

Orta derecede İngilizce bilen yazar, evli olup bir evlat babasıdır.

İlk yayınlanma tarihi sırasına göre kitapları şunlardır:

1- Batı’dan İthal Milliyetçilik ve Ötekileştirdikleri (Türkler ve “Öteki”ler, Okumuş Adam Yayınları, 2006; Türkler ve Ötekileştirdiklerimiz, TİMAŞ Yayınları, 2008, Akis Kitap Yayınları, 2012).

2- Batı’dan İthal Milliyetçiliğin Dinle Kavgası (Bilgeoğuz Yayınları, 2010; Akis Kitap Yayınları, 2012).

3- İslam Medeniyetinin Küreselliği -Başka Alternatif Yok- (Akis Kitap Yayınları, 2012).

 

Hüseyin DAYI

He was born in Erzurum in 1952. From his early youth, he took part in various associations established for cultural purposes. He completed his university education in two different branches, Economics and philosophy. He was engaged in civil service, trade and journalism, respectively.

He generally studied religious beliefs and philosophical theories and their effects on social life. For this purpose, he tended to read and think in many ways, especially in the fields of religion, philosophy, history, anthropology, sociology and social psychology.

He presented papers at national and international scientific congresses, and his articles were published in refereed journals.

He expressed his views that nation theories and nationalisms produced in the West, especially those about the Turkish nation, are wrong and harmful. He explained his determination that the term “Turk” is the name of a combination of Muslim tribes of different ethnic origins who use Turkish as a common language.

He argued that the most important foundations of environmentalism, human-animal-plant rights, anti-war and democracy are within Islam.

His articles were published in the newspapers Dünya Gündem, Star, Yeni Şafak, First Vatan and Zaman, and interviews with him were published in the newspapers Yeni Asya and Yeni Şafak.

He introduced the concept of “marginalizing” to the field of politics and social sciences. His classification as “the nation of the state - the state of the nation” also attracts attention.

The author, who speaks intermediate level English, is married and has a son.

The books, in order by date of first publication, are:

1- Batı’dan İthal Milliyetçilik ve Ötekileştirdikleri (Türkler ve “Öteki”ler, Okumuş Adam Yayınları, 2006; Türkler ve Ötekileştirdiklerimiz, TİMAŞ Yayınları, 2008, Akis Kitap Yayınları, 2012).

2- Batı’dan İthal Milliyetçiliğin Dinle Kavgası (Bilgeoğuz Yayınları, 2010; Akis Kitap Yayınları, 2012).

3- İslam Medeniyetinin Küreselliği -Başka Alternatif Yok- (Akis Kitap Yayınları, 2012).

الدخول للتعليق