الأربعاء, 02 نيسان/أبريل 2014 12:18

قرار الامة الديمقراطي 2/4/2014

كتبه
قيم الموضوع
(0 أصوات)

قرار الأمة الديمقراطي

 

هذا هو الواقع, كان التوجه العام للشعب التركي لـ الحريات و حقوق الانسان لكن هناك طرف أصبح فعالا في الدولة باعتبار مايسمى بالاتحاد الليبرالي و الترقي كانوا بذهنية شمولية انقلابية.

يتلخص بهذا البيان إن الشيء الواضح واللافت للنظر ام من كان مع هذه العقلية الانقلابية و الليذ استخدموا في أحداث حديقة غيزي " المسألة ليست حديقة غيزي ألم تفهم أنت " ؟. اللذين غرر بهم جانيا, ان الشعب فهم هذا التكتيك بشكل جيد. كما كانت مسألة غيزي كذريعة, وأيضا في الانتخابات المحلية في 30آذار 2014 فشلهم على انهم لم يكونوا قادرين على تلقين توجههم ذريعة.

الموضوع في هذه المقالة, سيتم مناقشة بعض الاحداث التاريخية في الديمقراطية وايضاحات الفلاسفة الغربيين في عصرنا و المفكر الاسلامي الصوفي فريد الدين العطار في القرن الثني عشر و القرن الثالث عشر. وفي نهاية المطاف سيتم تناول بعض التوقعات الاساسية من الشعب و القوات المسلحة التركية و الاستخبارات.

الاغتيال على الديمقراطية

كان الجهد المقام بغاية سحب المواطنين من خلال مجموعة من الذرائع من التفكير السليم وابعادهم الى تكتلات علمية نفسية من خلال " احداث حديقة غيزي " وأيضا " مسيرات الجمهورية ". والهدف من هذا هو اسقاط حزب العدالة و التنكية من السلطة بطريقة غير ديمقراطية. لأن هذه الكتل تشكلت من الناس التي فقدت السيطرة, كما قال جوزيه أورتيجاي جاست, الميول ليست من اجل البناء و العيش بل من أجل القيام بالهدم و الاعدام بدون محاكمات.

قبل الانتخابات المحلية الأخيرة تم العمل و السعي في القيام بمحاولة انقلاب ضد حزب العدالة و التنمية بحيث تكون ظاهريا بطرق ديمقراطية, من خلال القيام بعملية النسيان للتفضيلات الشخصية وتدمير الفردية للمواطنين.

ربما يكون هناك بعض المواطنين يرغبون في اسقاط الحكومة من خلال صناديق الانتخاب ولم يقومون بالعمل على وضع الكادر السياسي الذي يرغبونه عوضا عن الآخر. كما قال كارل بوبر" المجتمع المفتوح " ان انواع البنية الاجتماعية هم من أهم الحقوق الديمقراطية للأفراد.

في هذه الانتخابات أصبحت بعض الدوائر و نظمت كمجتمعات مغلقة, حيث دعو المواطنين الى اعطاء الاصوات الى الحزب الذي يكون أقوى غير حزب العدالة و التنمية في المناطق التي يكون فيها الحزب بدل من ترجيحاتهم هم. ان الأحزاب التي طلبت التوجيه هم حزب الشعب الجمهوري CHP و حزب الحركة الوطنية MHP وحزب السلام و الديمقراطية BDP مع أنه لا يوجد أي قاسم مشترك بين هذه الاحزاب, وأصبحوا في طبيعة لايهتمون فيها بمعتقدات المواطنين و وجهات النظر العالمية.

ان الديمقراطية في يومنا هو " حق انساني ". يجب على اللذين يصلون الى الادارة من خلال الانتخابات بهذه الطريقة ان يكون لديهم مخطط يتضمن التدابير التي تضمن حماية حقوق الانسان.

مثلما لكل مواطن حق فان للديمقراطية حق على المواطن كفرد. ان الفرد في حال اعطاء وكالة لشخص آخر بامكانه البيع و الشراء بواسطته, حتى بامكانه رفع دعوة طلاق ولكن لا يمكن له نقل حق التصويت و اختيار التصويت. هناك بعض الحيل من اجل بعض الرؤى الديمقراطية في حق التصويت. وهذا من الافراط في الانانية التي تضر الى حد بالديمقراطية.

 

قرار الافراد الديمقراطي

الافراد اللذين يشكلون العدد الاكبر من الامة, قالت " لا للعقلية التي لا تعطيني حق الاختيار " وذلك من خلال " مسيرات الجمهوري " وأحداث حديقة غيزي الاخيرة, عندما لم تدخل الى تاثير المجموعات و المنظمات التي طلبت منهم اعطاء أصواتهم الى القوة الأكبر في المنطقة غير حزب العدالة و التنمية.

ان اختيار الافراد كان واضحا من خلال الاستطلاعات التي أجريت قبل الانتخابات. لكن هناك ارتفاع معدل نسبة "المترددين " في بعض استطلاعات الرأي الحاصلة, وكان هناك التفكير في احتمال انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات. ولم تكن هذه الحالة السيئة قد ولدت. حيث انه تم الوصول الى نسبة اكبر لحزب العدالة و التنمية في الانتخابات المحلية أكبر من الانتخابات السابقة.

النتيجة يشبه السيد فريد الدين العطار في مقالته باسم " منظق الطير " الانتخابات و القرارات الغير طبيعية:

الطيور التي لا ترى الدول التي هي من دون موجه, يجتمعون و يقرورون بضرورة عدم وجود موجه لهم أيضا. وهم متفقون على انه في حال عدم وجود موجه لن يوجد تنظيم. وحسب طير الهدهد الموجود في منطقة سيدنا سليمان بالاصل كان لهم موجه باسم سيمرغ وكان من المفروض وجوده و انتخابه.

ان الطيور التي أتت بالدليل على صحة كلام الهدهد, ولايجاد السيمورغ قاموا بالبحث عنه. بعد العناء الكبير في الرحلة حيث البعض لم يستيط المتابعة و البعض خرج من الطريق وانصاع للشيطان وصل ثلاثون من الطيور الى السيمورغ. في الواقع ان السيمورغ يتجلى في انفسهم. وقال لهم السمورغ بمايلي :

" بما أنكم أتيتم الى هنا وعددكم ثلاثون طيرا لذلك تمت رؤيتكم بأنكم ثلاثون طيرا. وفي حال أتيتم أقل أو أكثر من هذا العدد ستظهرون بالعدد الذي أتيتم به. هنا مثل المرآة."

في هذه الرواية عندما نضع الديمقراطية بدل من " السيمورغ ", نفهم بأن الديمقراطية تعمل ليس فقط بسسب العدد الهائل الذي حصل عليه حزب العدالة و التنمية من قبل تصويت الافراد له, أو الافراد اللذين صوتوا لاحزاب المعرضة أو اللذين اعطوا صوتهم للمستقلين وهذا يوضح بأن التفضيل الشخصي للفرد ظهرا جليا.

 

ينبغي ان تكون المؤسسات مرتبطة بالديمقراطية

في الواقع الديمقراطية هو نظام صعب الوصول اليه في كثير من البلدان. والبلدان التي يكون فيها النظام في أنجح حالاته هي الحقيقة التاريخية هي التي يكون فيها الجيش مرتبط بما اختاره الشعب. وأفضل مثال على هذا تم في الولايات المتحدة الامريكية.

كان من المتوقع أن يتم اختيار ابراهام لينكولن في الانتخابات الامريكية في الانتخابات الحاصلة في اعوام 1860. فان سبعة ولايات في الجنوب أعلنوا بانه في حال انتخابه سينتج عن هذا حرب اهلية ولم يتتدخل وزير الدفاع الوطني في الانتخابات وتم اختيار لينكولن كما هو متوقع. وكان الجنوبيون حقا هم من أبدؤوا الحرب. وفي حال اعلموا انهم سيوقفون الحرب في حال تم سحبه من المنصب, ولكن الجنرال سكوت لا يتواجد في مثل تلك المحاولة. العسكريين الجنوبيين عند اقترابهم من البيت الأبيض قام الجنرال بالاقتراح على الرئيس وعائلته بان يتم أخذهم الى مكان أكثر أمنا. ولكن زوجة الرئيس عندما قالت "ان الشعب من اوصلنا الى هنا. وواجبكم أنتم حمايتنا والدفاع عنا هنا ", وكان جواب الجنرال سكوت على هذه الرائعة: " عفوا يجب ان لا أكون بمثل هذا الاقتراح. سندافع عنكن هنا حتى آخر نفس." ان ديمقراطية ووحدة الولايات المتحدة الامريكية كانت هكذا.

 

توقعات المؤسسات و المواطنين

أظهرت التجارب المعاشة منذ ثورات الاتحاد و الترقي, ففي تركيا الافراد المشكلون للشعب فقط التزامهم بالديمقراطية ليس بالشكل الكافي, ينبغي على تشكيلات القوات المسلحة و الاستخبارات ان لا تظهر نفس الارتباط.

ان اعداد التغييرات و الثورات من قبل جهاز الاستخبارات بدون علم الحمومة كان واضحا. ولايمكن انكار بان القوات المسلحة كانت حتى وقت قريب في أيدي القائمين على التغيير. ان الموقف الضرورية التي تمثل أمثلة لهذه المؤسسات. هذه الجوانب ليس في كل البلدان – من جانب الاخطاء الناتجة عن السياسة – والمثال التاريخي المنقول في الأعلى ينبغي أن تكون مثل الولايات المتحدة الامريكية ديمقراطيا. حتى في يومنا هذا بما ان الاحداث المحلية هي داخل الاحداث العالمية, وينبغي معرفة الحقيقة بان الاحداث العالمية هي داخل الاحداث المحلية وينبغي علينا زيادة الحساسية.

ان الموقف المثبت لكلا المؤسستين في الآونة الاخيرة, تظهر جليا التطابق المرتبط مع الديمقراطية لشعبنا. من أجل التقدم الصحي للديمقراطية, وينبغي المداومة في الامتثال لهذه التوجهات لكل من الاحزاب و توقعات المواطنين.

قراءة 3040 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 21 أيار 2014 09:15
Hüseyin DAYI

Hüseyin DAYI  Türkçe (Türkiye) English (United Kingdom)

1952 yılında Erzurum’da doğdu. İlk gençlik yıllarından itibaren, kültürel maksatla kurulmuş çeşitli derneklerde görevler aldı. Üniversite tahsilini, İktisat ve felsefe olmak üzere iki ayrı dalda yaptı. Sırasıyla memuriyet, ticaret ve gazetecilikle meşgul oldu.

Genellikle dinî inançlar ile felsefî teorileri ve sosyal hayata etkilerini inceledi. O maksatla özellikle din, felsefe, tarih, antropoloji, sosyoloji ve sosyal psikoloji alanlarında çok yönlü okuyup düşünmeye yöneldi.

Ulusal ve uluslararası bilim kongrelerinde tebliğler sundu, hakemli dergilerde makaleleri yayınlandı.

Başta Türk milleti hakkındakiler olmak üzere, Batı’da üretilmiş millet teorileri ile milliyetçiliklerin yanlış ve zararlı olduğu şeklindeki görüşlerini dile getirdi. Türk teriminin, Türkçeyi ortak dil olarak kullanan farklı etnik kökenden Müslüman kavimlerin birleşiminin ismi olduğu şeklindeki tespitini anlattı.

Çevrecilik, insan-hayvan-bitki hakları, savaş aleyhtarlığı ve demokrasinin en sağlam temellerinin İslamiyet’te olduğunu savundu.

Dünya Gündemi, Star, Yeni Şafak, Önce Vatan ve Zaman gazetelerinde makaleleri; Yeni Asya ve Yeni Şafak gazetelerinde kendisiyle yapılan röportajlar yayınlandı.

Siyaset ve sosyal bilimler alanına “Ötekileştirmek” kavramını kazandırdı. “Devletin milleti- milletin devleti” şeklindeki tasnifi de ilgi görmektedir.

Orta derecede İngilizce bilen yazar, evli olup bir evlat babasıdır.

İlk yayınlanma tarihi sırasına göre kitapları şunlardır:

1- Batı’dan İthal Milliyetçilik ve Ötekileştirdikleri (Türkler ve “Öteki”ler, Okumuş Adam Yayınları, 2006; Türkler ve Ötekileştirdiklerimiz, TİMAŞ Yayınları, 2008, Akis Kitap Yayınları, 2012).

2- Batı’dan İthal Milliyetçiliğin Dinle Kavgası (Bilgeoğuz Yayınları, 2010; Akis Kitap Yayınları, 2012).

3- İslam Medeniyetinin Küreselliği -Başka Alternatif Yok- (Akis Kitap Yayınları, 2012).

 

Hüseyin DAYI

He was born in Erzurum in 1952. From his early youth, he took part in various associations established for cultural purposes. He completed his university education in two different branches, Economics and philosophy. He was engaged in civil service, trade and journalism, respectively.

He generally studied religious beliefs and philosophical theories and their effects on social life. For this purpose, he tended to read and think in many ways, especially in the fields of religion, philosophy, history, anthropology, sociology and social psychology.

He presented papers at national and international scientific congresses, and his articles were published in refereed journals.

He expressed his views that nation theories and nationalisms produced in the West, especially those about the Turkish nation, are wrong and harmful. He explained his determination that the term “Turk” is the name of a combination of Muslim tribes of different ethnic origins who use Turkish as a common language.

He argued that the most important foundations of environmentalism, human-animal-plant rights, anti-war and democracy are within Islam.

His articles were published in the newspapers Dünya Gündem, Star, Yeni Şafak, First Vatan and Zaman, and interviews with him were published in the newspapers Yeni Asya and Yeni Şafak.

He introduced the concept of “marginalizing” to the field of politics and social sciences. His classification as “the nation of the state - the state of the nation” also attracts attention.

The author, who speaks intermediate level English, is married and has a son.

The books, in order by date of first publication, are:

1- Batı’dan İthal Milliyetçilik ve Ötekileştirdikleri (Türkler ve “Öteki”ler, Okumuş Adam Yayınları, 2006; Türkler ve Ötekileştirdiklerimiz, TİMAŞ Yayınları, 2008, Akis Kitap Yayınları, 2012).

2- Batı’dan İthal Milliyetçiliğin Dinle Kavgası (Bilgeoğuz Yayınları, 2010; Akis Kitap Yayınları, 2012).

3- İslam Medeniyetinin Küreselliği -Başka Alternatif Yok- (Akis Kitap Yayınları, 2012).

الدخول للتعليق